الثلاثاء, أبريل 16, 2024

آخر الأخبار

تورّط المراهقين بالجرائم في العراق.. الأسباب والحلول

شفقنا العراق-أسباب مختلفة تقف وراء انتشار ظاهرة ارتكاب الجرائم...

القضاء العراقي يصدر حكمين بالإعدام ضد إرهابيين، و”مؤبد” بحق تاجر مخدرات أجنبي

شفقنا العراق ـ أصدر القضاء العراقي، اليوم الثلاثاء، حكمين...

في البصرة.. خطط لاستبدال العمالة الأجنبية بالوطنية

شفقنا العراق ــ لوّح مجلس محافظة البصرة بخطط لإبعاد...

في العراق.. إجراءات حكومية لمواجهة “محتالي الحنطة”

شفقنا العراق ــ إجراءات بدأتها الحكومة كي لا تقع...

اليوم.. المنتخب الأولمبي العراقي يدشن مشواره ببطولة آسيا تحت 23 عامًا

شفقنا العراق-يدشن المنتخب الأولمبي العراقي مشواره ضمن بطولة كأس...

العلاقات العراقية الأمريكية في عهد السوداني.. بين التطور والتوتر

شفقنا العراق-يرى الخبراء بان العلاقات العراقية الأمريكية في عهد...

الصراعات العشائرية.. تهديد للمجتمع وتكريس للأحقاد والعداوات

شفقنا العراق-مازالت الصراعات العشائرية تهدد المجتمع العراقي وتخلف وراءها...

التعاون في المجالات المالية والمصرفية محور مباحثات السوداني وأدييمو

شفقنا العراق ـ التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية...

طقس العراق.. ارتفاع في درجات الحرارة

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

العراق يعزي سلطنة عمان بضحايا السيول والأمطار الغزيرة

شفقنا العراق ـ قدمت وزارة الخارجية العراقية اليوم الثلاثاء...

اللجنة التسيقية العليا “HCC”: أهمية الشراكة الثنائية بين بغداد وواشنطن

شفقنا العراق ـ أكدت اللجنة التنسيقية العليا "HCC" بين...

الصحة: تطعيم نحو مليون ونصف المليون طالب ضد مرض الحصبة

شفقنا العراق ـ تتابع وزارة الصحة العراقية حملة التطعيم...

ارتفاع في أسعار الذهب

شفقنا العراق ـ ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مقتربة...

ارتفاع أسعار النفط العالمية

شفقنا العراق ـ ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم...

السوداني وبايدن: الالتزام بالشراكة الاستراتيجية ودعم دولة عراقية قوية ومستقرة

شفقنا العراق ـ فيما أكد رئيس الوزراء العراقي محمد...

الشرطة العراقية تقبض على مطلوبين وتجار مخدرات

شفقنا العراق- ضمن مهام ملاحقة الخارجين عن القانون، ألقت...

دوري نجوم العراق.. مبارة الجوية وميسان تنتهي بالتعادل الإيجابي

شفقنا العراق- تعادل فريق نفط ميسان مع القوة الجوية...

مستشار السوداني: التوصل إلى نقاط مشتركة لإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق

شفقنا العراق- كشف مستشار رئيس الوزراء عدنان السراج أن...

مستشار رئيس الوزراء: زيارة السوداني تفتح عهدًا جديدًا للعلاقات العراقية الأمريكية

شفقنا العراق ــ أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي...

مصرف الرافدين يصدر سندات إنجاز للمواطنين

شفقنا العراق- أعلن مصرف الرافدين، اليوم الاثنين، عن إصدار...

حقوق وواجبات المجتمع في المنظور القرآني؛ بقلم السيد سعيد كاظم العذاري

شفقنا العراق- من جملة توصيات القرآن الكريم، أنه أمر...

العتبة الحسينية تختتم المرحلة الثانية من “برنامج المسعف”

شفقنا العراق- بمشاركة أكثر من (600) متدرب، اختتمت العتبة...

رشيد يدعو أبناء الجالية العراقية في الأردن للاستثمار في بلدهم والإسهام ببنائه

شفقنا العراق- دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد،...

استئناف الرحلات الجوية بين العراق وإيران

شفقنا العراق- أعلنت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الاثنين (15...

التقى وزير الدفاع الأمريكي.. السوداني: العراق مهتم بالحصول على الخبرات والتسليح

شفقنا العراق- واصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،...

الغرب يلعب على أوتار جرائم آل سعود الوحشية في اليمن

شفقنا العراق- لا تزال قوات العدوان الغاشم الذي تقوده السعودية تشن غاراتها الهمجية التي بدأتها قبل حوالي أربعين شهراً على الكثير من المناطق والمحافظات اليمنية وبالنظر إلى الوضع الميداني لهذه الحرب العبثية، نرى بأن هذه الحرب وصلت إلى مرحلة التآكل والتلاشي وأن السعودية لم تستطع بعد شهرين من شن هجماتها البربرية على سكان مدينة الحديدة، احتلال ميناء هذه المدينة الساحلية وفي وقتنا الحالي تستمر قوات ذلك العدوان الغاشم في قصفها للعديد من المناطق الأخرى مثل صعدة وصنعاء وتعز، مستخدمه طائرات حربية متطورة.

وفي هذه الأثناء، يُعد الهجوم الأخير الذي شنته طائرات العدوان السعودي على حافلة تقل أطفال يمنيين في منطقة “ضحيان” التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن من أكثر الحوادث المؤلمة التي وقعت خلال العقود الأخيرة وكان من المتوقع أن يقوم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بإدانة هذا الاعتداء الذي قامت به قوات آل سعود ضد الأطفال اليمنيين والذي أدى إلى استشهادهم جميعاً ولكن للاسف الشديد ظلت تلك المنظمات الدولية صامتة وهذا الصمت كشف الوجه الحقيقي والخبيث لمجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية التي كانت تدعي جهاراً نهاراً بأنها الحامي والمدافع عن حقوق الانسان في هذا العالم.

والمثير للسخرية هنا بأن منظمة التعاون الإسلامي نظمت اجتماعًا في مدينة “جدة” في نفس اليوم الذي وقعت فيه هذه الجريمة المروعة والذي تناثرت فيه جثث اولئك الأطفال اليمنيين الأبرياء في منطقة “ضحيان”، حيث لم يتطرق ذلك الاجتماع لتلك الجريمة التي قامت بها قوات آل سعود وإنما على العكس من ذلك قام المشاركون في ذلك الاجتماع بإلقاء اللوم على جمهورية إيران الاسلامية وجماعة أنصار الله “الحوثيين” وتوجيه أصابع الاتهام لهما وهذا الفضاء السياسي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن “قانون الغابات” يهيمن على العلاقات الدولية وأن مثلث الشر المتمثل بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني والسعودية يقومون بالكثير من الجرائم الوحشية حول العالم في ظل صمت وسكوت دولي وهذا ما تؤكده الجريمة الاخيرة التي قامت بها السعودية ضد الأطفال اليمنيين في منطقة “ضحيان” والذين لم تكن لهم أي صلة بالقضايا اليمنية، العسكرية والسياسية وإنما ذنبهم الوحيد اذا صح التعبير أنهم ينتمون إلى المذهب الزيدي الشيعي وبالفعل، لقد أثبتت هذه الجريمة بأن معظم الدول العربية والإسلامية، تقبع تحت وطأة الريالات السعودية والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وبريطانيا عليها ولهذا فإنها فضلت أن تظل صامتة حيال هذه الجريمة وأن تلبي مطالب البيت الأبيض ونظام آل سعود.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن السعوديين والتحالف الغاشم الذي تقوده، قد ارتكبوا مئات الجرائم ضد الشعب اليمني، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات ودور الأمومة والمدارس والمساجد ورياض الأطفال وقاموا بالعديد من جرائم خطف وقتل الأبرياء، ولكن المبالغ الضخمة التي تقدمها مملكة الشر للعديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، قد أجبرت وسائل الإعلام تلك على الالتزام بالصمت حيال جميع تلك الجرائم وفي الوقت نفسه، تؤكد العديد من التقارير الميدانية بأن الولايات المتحدة وبريطانيا يشاركان السعودية في قتل المدنيين اليمنيين ويشجعان نظام آل سعود للقيام بالمزيد من الجرائم التي يندى لها الجبين.

وهنا يمكن الاشارة إلى بعض الادلة الدامغة التي تؤكد بأن دولاً مثل الولايات المتحدة وبريطانيا قدما الكثير من الدعم لنظام آل سعود خلال حربة العبثية في اليمن، حيث قامت تلك الدول ببيع الكثير من الاسلحة المتطورة لحكومة الرياض خلال الفترة السابقة وتسعى تلك الدول الغربية في وقتنا الحالي لتدمير البنية التحتية لليمن بالكامل وذلك من أجل الحيلولة من إفلاس مصانع الاسلحة الخاصة بها. كما أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تُظهرا أي تعاطف عند مقتل أشخاص ينتمون إلى حركة أنصار الله، بل إن تلك الدولتان متورطتان بشكل مباشر بالكثير من الهجمات الوحشية التي نفذتها طائرات العدوان الغاشم على المدنيين في عدد من مناطق اليمن.

وفي ظل هذه الظروف المأساوية يبدوا بأنه من المستحيل إنهاء هذه الازمة وهذه الكارثة التي تحل بشعب اليمن المسكين، وهذا على الرغم من أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، يمكنهما العمل بسرعة لإنهاء هذه الازمة التي استمرت 40 شهراً في اليمن والتوصل إلى حلول سياسية تُرضي جميع الاطراف ولكن للأسف الشديد تعتقد الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية، بأنهم يستطيعون القضاء كلياً على جماعة أنصار الله “الحوثيين” من خلال إراقة الدماء والقيام بالعديد من المذابح في حق الشعب اليمني، وإعطاء القيادة السياسية في اليمن للملكة آل سعود وبما أن الحوثيين والزيديين في اليمن يشكلون أكثر من 60٪ من السكان، فإن الدول الغربية والسعودية لن يتمكنوا من إزالة هذا النسيج الاجتماعي الكبير من البنية السياسية اليمنية.

ومن ناحية أخرى، هناك مفاوضات بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة اليمنية، لكن الأوروبيين يتبعون نفس المسار الذي تتبعه السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والذي يدعوا إلى نزع سلاح أنصار الله “الحوثيين” وإزالتهم من الهيكل السياسي للبلاد ومع كل هذه التفسيرات، فإنه من المؤكد أن تستمر الأزمة اليمنية ومن غير الممكن أن تكون هناك رؤية سياسية واضحة لحل هذه الأزمة على المدى القصير، لكن يجب أن نتذكر أن الشعب اليمني يسعى حالياً إلى تعزيز بنيته التحتية الدفاعية، لتغيير ميزان القوى لصالحه.

النهایة

مقالات ذات صلة