شفقنا العراق-تبادل الرئيسان الصيني، شي جين بينغ، والعراقي، فؤاد معصوم، برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وعبرا عن جاهزيتهما لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وكتب شي جين بينغ في برقيته: “أعير اهتماما خاصا لتطوير العلاقات الصينية العراقية. وأنا مستعد بالتعاون معكم لتطوير التعاون المفيد للجانبين وتعميق العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية لصالح البلدين والشعبين”.
وأشار أيضا إلى أن العلاقات بين البلدين متطورة، ويظهر التعاون في جميع المجالات تنمية مستقرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والعراق قبل 60 عاما، وذلك بفضل جهود كلا الطرفين.
وشدد على أن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والعراق عام 2015 أصبحت صفحة جديدة في تاريخ الصداقة الصينية العراقية.
من جانبه أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن التعاون التجاري الاقتصادي بين البلدين يظهر تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة.
وقال: إن العراق جاهز لتوسيع العلاقات الثنائية بشكل شامل والمساعدة في ضمان الأمن والسلام وتطور البلدين والمنطقة”.
من جهته أعلن مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، دميتري شوغايف، أن بلاده ترغب بتنويع تسليح للعراق.
وقال شوغايف في تصريح صحفي “إن موسكو ترغب بمساعدة العراق في تنويع ترسانته العسكرية، وإن الوضع في العراق أصعب طبعا، لكنه دولة مستقلة، تملك قرارها في تنويع ترسانتها العسكرية، ونفهم أننا نتعامل مع دولة مستقلة، وتوجد بيننا علاقات شراكة”.
وأضاف أن “وضع العراق صعب بحكم وجود ضغوط خارجية عليه، إلا أننا نتمنى أن يتخذ العراقيون قرارات في مصلحة بلادهم”.
وأكد: “أما بالنسبة لقضية بيع منظومة “S-400″ إلى السعودية فلا تزال معلقة، لأن امتلاك مثل هذه المنظومة مكلف ماديا، ويتطلب كثيرا من الدراسات حتى يتم اتخاذ القرار المناسب لبيعها أو شرائها. يجب أن تكون هناك ظروف ملائمة لذلك”.
کما أعلنت الدنمارك، عن عزم وزارة دفاعها على إرسال 22 خبيراً تكنولوجياً إلى العراق، لمواجهة داعش الإرهابي هناك على المستوى التقني، إذ “بعد انحساره عسكرياً على الأرض، بات من الضروري مواجهته تقنياً”.
ويبدو أن إرسال هؤلاء الخبراء لخوض حرب الفضاء المفتوح مع داعش يلقى دعماً برلمانياً يتمثل بموافقة لجنة الشؤون الخارجية الممثلة لكل الأحزاب السياسية على إرسال هؤلاء “لمواصلة الحرب ضد داعش”، وفق بيان صحافي صادر عن وزير الخارجية، أندرس سامويلسون.
واعتبر سامويلسون هذه المهمة “قضية أولوية لتدريب العراقيين ضمن مشروع الناتو في البلد لمواجهة هذا التنظيم بالتكنولوجيا ووسائل الاتصالات”.
النهایة