شفقنا العراق-هددت حركة عصائب اهل الحق، السنة والكرد بإعادة الكتل الشيعية لتحالفها في حال استمروا بفرض شروطهما على الكتلة الكبرى، کما اكد محلل سياسي ان مبعوث الرئيس الاميركي لعب دوراً كبيراً بشكل غير مسبوق في اجتماع فندق بابل، من خلال دفع المحور السني للاشتراك بالاجتماع، بسیاق متصل اكد ائتلاف دولة القانون ان الكرد لم يحضروا اجتماع فندق بابل وهم قريبون من دولة القانون والفتح.
وقال الناطق باسم حركة عصائب اهل الحق نعيم العبودي إن “فرض الشروط من السنة او الكرد على الكتلة الكبرى في تشكيل الحكومة القادمة سيدفع الكتل الشيعية إلى إعادة تحالفها لان الشارع لن يرحمهم ابدا”.
وأضاف العبودي، أن “من يتحالف مع الفتح سيجده حليفا عنيدا ولكن لديه قواعد للاتفاق وللاختلاف”، مؤكدا أنه يتحاور “مع الكل بدون التنازل عن ثوابتنا وحقوقنا”.
کما اكد المحلل السياسي حازم الباوي، ان مبعوث الرئيس الاميركي بريت ماكغورك لعب دوراً كبيراً بشكل غير مسبوق في اجتماع فندق بابل، من خلال دفع المحور السني للاشتراك بالاجتماع واعلان الكتلة الاكبر، التي لم تفلح القوى المجتمعة في اعلانها.
واضاف ان “تحركات مبعوث ترامب بريت ماكغورك الاخيرة، دليل واضح على النشاط الامريكي غير المسبوق بهذا الاتجاه، بالاضافة الى ما كشفت عنه صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن وضع ماكغورك طائرة خاصة تحت تصرف قيادات تدعي تمثيل المكون السني للانتقال من اربيل الى بغداد للمشاركة في اجتماع فندق بابل”.
بسیاق متصل اكد عضو ائتلاف دولة القانون، محمد العكيلي، ان الكرد لم يحضروا اجتماع فندق بابل وهم قريبون من دولة القانون والفتح، معتبرا أن الاجتماع شكل خيبة أمل للشعب العراقي.
واضاف ان “اجتماع فندق بابل كان خيبة امل للشعب العراقي ورسالة سلبية للشركاء السياسيين”، موضحاً ان “الذين لم يحضروا الاجتماع مع النصر والحكمة وسائرون والوطنية، قريبون من توجهات تحالف الفتح ودولة القانون”.
وحمل العكيلي “كتل السيد الصدر والسيد الحكيم والعبادي وعلاوي مسؤولية رفع الكرد شروطهم للدخول بتشكيل الكتلة الكبرى”.
هذا ويعتزم الاتحاد الوطني الكردستاني الاتفاق مع أحزاب المعارضة الأخرى في اربيل لتوحيد مطالب البيت الكردي بمفاوضات الانضمام الى الكتلة الكبرى في البرلمان العراقي الجديد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني سعد احمد بيره للصحفيين ان وفدا سيمثله والحزب الديمقراطي سيزور أحزاب المعارضة لتوحيد المطالب الكردية لعرضها بمفاوضات الانضمام الى الكتلة الكبرى، مضيفا أن حزبه وحزب بارزاني يحاولان توحيد الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات للخروج بموقف موحد للمطالب الكردية.
النهایة