شفقنا العراق- اطلق قسم رعاية ذوي الشهداء والجرحى في العتبة الحسينية المقدسة الیوم مبادرة لتكريم المئات من ايتام شهداء القوات الامنية ومتطوعي فتوى الدفاع الكفائي بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك.
وشهد التكريم الذي جرى في مدينة الامام الحسين عليه السلام للزائرين حضورا رسميا وشعبيا.
وقال رئيس القسم احمد رسول للموقع الرسمي ان المبادرة تأتي لرد جزء بسيط لما قدمه ذوي هؤلاء الايتام من تضحيات بطولية ودماء عزيزة لحماية العراق وشعبه ومقدساته من آفة الارهاب الداعشي.
واضاف , تم تكريم 300 طفل من ذوي الشهداء والجرحى الملبين لفتوى الدفاع المقدس التابعين للحشد الشعبي والقوات الامنية في محافظتي بابل وكربلاء.
وتضمنت المبادرة توزيع هدايا متنوعة كالحقائب المدرسية والقرطاسية فضلا عن كسوة العيد.
واشار رسول الى ان “العتبة الحسينية مستمرة بمتابعة الاطفال وستعمل على ادخالهم ضمن المدارس المجانية التي تشرف عليها العتبة .
ومن جهة اخرى عبر عوائل الشهداء والجرحى عن شكرهم للعتبة الحسينة المقدسة لما تبذله من جهد في متابعتهم وهذا دليل على ان تضحيات ابنائهم لم تذهب سدى حسب تعبيرهم.
يأتي ذلك فيما تواصل وفود العتبة الحسينية المقدسة زيارة وتكرمي عوائل الشهداء والجرحى من مختلف المحافظات العراقية.
وترعى العتبة الحسينية المقدسة اعدادا كبيرة من عوائل الشهداء والجرحى عبر قسم رعاية ذوي الشهداء والجرحى التي تشكلت عقب انطلاق فتوى الجهاد الكفائي.
کما احتفى معهد نور المصطفى للتوحد التابع للعتبة الحسينية المقدسة اليوم السبت بتخرج الدفعة الثالثة لمجموعة من طلبته وتأهيليهم الى المدارس الاكاديمية على قاعة مجمع شيد الشهداء الخدمي التابع للعتبة الحسينية المقدسة.
وقال مدير المعهد عمران الطائي للموقع الرسمي “تم اليوم تخريج دفعة من طلبة المعهد القابلين للتعلم بعد تدريب دام لمدة ثلاثة سنوات وفق برامج معدة وكوادر متخصصة”.
واضاف “عدد الطلبة الذين تم تخرجهم اكثر من 10 طلاب تتراوح اعمارهم من 3-15 سنة من البنين والبنات المصابين باضطراب التوحد ومتلازمة داون والتوحد الطفيف فضلا عن المقعدين القابلين للتعلم”.
واوضح الطائي ان هناك برامج مخصصة للطلبة في المركز حسب الحالة التي يمر بها الطفل اضافة الى البرامج التي تعطى الى ذوي الاطفال للتعامل معهم وفق اساليب علمية مدروسة.
واشار الى ان” المعهد يقدم كافة الخدمات الصحية والتدريبية للطلبة للنهوض بهذه الشريحة من الاطفال وزجهم مع اقرانهم من الاطفال الاسوياء في المدارس الاكاديمية”.
النهایة