شفقنا العراق-متابعات-كشف حزب الديمقراطي الكردستاني عن تدخلات أميركية مباشرة بتشكيل الحكومة المقبلة، کما كشفت صحيفة أن الانشقاقات المتوقعة في تحالف النصر قد ترجعه من المرتبة الثانية للسابعة، مؤكدة أن التحالف قد ينهار في اي وقت، هذا وكشف مصدر سياسي، عن تفاقم الخلافات بين قيادات تحالف “المحور” على رئاسة مجلس النواب، مبينا أن تلك الخلافات قد تتطور وتسفر عن انسحاب الخنجر والنيجفي.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محسن السعدون إن “السفير الأميركي في بغداد ومبعوث الخارجية ومبعوث الرئيس الاميركي يتدخلون بشكل مباشر لدفع الكتل السياسية لتشكيل حكومة مقبلة وقد عقدوا عدة اجتماعات مركزة خلال الأيام الماضية بهذا الشأن”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ترغب في تشكيل التحالف السياسي الاوسع قبل انطلاق عمل البرلمان وتهيئة حكومة جديدة وفق تلك الرؤية”، مرحجا “إعلان الكابينة الوزارية تسمية رؤساء البرلمان والجمهورية والحكومة بعد العيد مباشر بسبب تلك الضغوط”.
هذا وقالت صحيفة “العربي الجديد إن “حزب الفضيلة وحركة عطاء بزعامة فالح الفياض قد ينفصلان عن العبادي، ما سيحوّله إلى كتلة بسيطة تتراجع من المرتبة الثالثة إلى السابعة في أفضل الأحوال”.
ونقلت الصحيفة عن قيادي بالتيار الصدري قوله، “نحن متماسكون مع الحزب الشيوعي العراقي. لكن بالنسبة لكتلة العبادي، لا أعتقد أنها ستصمد، وهناك معلومات عن أنها قد تنهار في أي وقت”.
کما رجحت القيادية بتحالف النصر جميلة العبيدي، حدوث تصدعات كبيرة داخل تحالفها الذي يترأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي بسبب الصراع على المناصب، مبينة ان جميع الكتل السياسية المنضوية داخل التحالف تتنافس على نيل مناصب سيادية على حساب الأخرى.
وقالت العبيدي إن “تحالف النصر يشهد صراعا داخله من اجل كسب المناصب السيادية في الحكومة المقبلة بين الكتل السياسية المنضوية بداخله”، مبينا أن “تلك الكتل لا ترغب في خسارة مكاسبها الانتخابية ومقاعدها من اجل التحالفات اخرى ما يسبب انشقاقات وصراعات كبيرة داخل التحالف ستظهر قريبا”.
هذا وكشف مصدر سياسي مطلع ،السبت، عن تفاقم الخلافات بين قيادات تحالف “المحور” على رئاسة مجلس النواب، مبينا أن تلك الخلافات قد تتطور وتسفر عن انسحاب خميس الخنجر و اسامة النيجفي من التحالف المذكور.
وقال المصدر إن “اسامة النجيفي تحرك على شخصيات من الفتح والقانون ليطرح نفسه كمرشح وحيد لرئاسة البرلمان”، مشيرا إلى ان “هذه الزيارات لم تكن ضمن حسابات الكتل المنضوية في تحالف المحور الوطني الذي تم تشكيله في الفترة الاخيرة”.
وكان النائب السابق عن اتحاد القوى عبد الرحمن اللويزي تحالف المحور الوطني بـ”تحالف غنيمة”، مؤكدا أن التحالف سينفض عقده حالما كل ياخذ نصيبة من تلك الغنيمة.
من جهته أكد القيادي في التيار الصدري النائب السابق حاكم الزاملي، أنه لا يمكن لأحد اقصاء او تهميش تحالف سائرون من تشكيل الحكومة المقبلة، محذرا من انهيار العراق في حال عدم توقف الاملاءات الخارجية.
وقال الزاملي في تصريح اوردته صحيفة “العربي الجديد” إن “هناك انقسامات واضحة بين الكتل بشأن تشكيل الكتلة الكبرى، وحتى الآن هناك محوران رئيسيان هما محور سائرون، والحكمة، والنصر) ومحور الفتح، ودولة القانون، وكلا المحورين يحاول أن يكون الكتلة الكبرى في سباق واضح لا يمكن إنكاره”.
بدوره وصف رئيس مركز المجموعة الدولية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي، ائتلاف الوطنية برئاسة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي بـ”البقرة الحلوب” للتحالفات المذهبية.
وقال الهاشمي إن “ائتلاف الوطنية يعاني في كل مرة قبيل تشكيل الكتلة الكبرى والحوارات بشأن المناصب السيادية من تشظي مذهبي فنجد نواب السنة يتخندقون تحت عباءة مع المحور الوطني والنواب الشيعة الى التحالف الوطني ونواب المكونات الاخرى كذلك”، مبينا أن “ائتلاف علاوي هو بقرة حلوب للتحالفات المذهبية والعرقية”.
في غضون ذلك رجح القيادي في تيار الحكمة الوطني علي البديري، مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات النيابية بعد غد الاثنين، مبينا أن رئيس الجمهورية سيدعو مجلس النواب إلى الانعقاد بعد العيد مباشرة.
الی ذلک صف عضو تيار الحكمة النائب السابق محمد اللكاش، تحالف “المحور الوطني” الذي تشكل مؤخرا من 6 قيادات سنية بـ”التشكيل الطائفي”، داعيا الى ضرورة ابعاده عن التحالفات السياسية العابرة للطائفية.
النهایة