شفقنا العراق-متابعات-اكد عضو ائتلاف دولة القانون، ان هنالك مفآجات ستحصل خلال الفترة المقبلة، فيما اشار الى ان الكتلة الكبرى سترى النور خلال اليومين المقبلين، کما بين تحالف سائرون، موقفه من الذهاب للمعارضة السياسية داخل مجلس النواب القادم أو الذهاب إلى تشكيل الحكومة، کما أكد تحالف النصر وجود تقارب كبير مع الكتل الكردستانية لتشكيل الكتلة الكبرى.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي موحان السعداوي ان “الكتلة الكبرى اصبح اعلانها قاب قوسين او ادنى ونتوقع ان ترى النور خلال اليومين المقبلين”، مبينا ان “الكتلة الكبرى ستضم الفتح ودولة القانون وبعض اطراف النصر اضافة الى بعض القوى السنية والكردية”.
واضاف السعداوي ان “هنالك ارادة وطنية ستكون بعيدة عن الضغوطات الخارجية والسياسية وسنعمل جاهدين لتحقيق مصلحة البلد وابعاده عن المحاصصة والتوافقية”، لافتا الى ان “هنالك مفآجات ستحصل خلال الفترة المقبلة وسنرى في البرلمان مشهد جديد بوجود كتلتين احداهما داعمة للحكومة والاخرى معارضة وهي حالة صحية نسعى جميعا للمضي بها”.
من جهته قال عضو تحالف سائرون الذي يحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، رائد فهمي إن “سائرون لم يحسم موقفه حتى ألان من الذهاب إلى خيار المعارضة السياسية لتقويم الأداء الحكومي خلال تشكيل الحكومة المقبلة أو الاشتراك فيها”، لافتا إلى إن “الفتح والنصر والحكمة والوطنية وسائرون وصلوا إلى تفاهمات كبيرة حول النقاط الـ40 التي طرحها الصدر لتشكيل الحكومة المقبلة”.
وأضاف إن “اغلب التحالفات أبدت تأييدها لمشروع الصدر في تشكيل الحكومة وهنالك لقاءات تجري في الوقت الحالي لحسم موضوع تشكيل الكتلة الكبرى خلال الفترة القادمة”، مبينا إن “خيار المعارضة قائم لدى سائرون وسيذهب إليه في حال التعذر عن تشكيل حكومة بمنهج وطني دون العودة للمحاصصة السياسية في تقسيم المناصب”.
وكان تيار الحكمة قد أكد، أمس انه سيذهب إلى خيار المعارضة السياسية مع تحالف سائرون في حال الفشل في تشكيل الكتلة الكبرى.
کما أكد تحالف النصر برئاسة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وجود تقارب كبير مع الكتل الكردستانية لتشكيل الكتلة الكبرى، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تحركات سياسية اكبر من التفاهمات.
هذا وقال القيادي في تحالف القرار احمد الجربا، ان التحالف لم يتفق لغاية الان على مرشح معين لرئاسة البرلمان، وان “الايام القادمة ستشهد اجتماعا بين اعضاء وقيادات تحالف القرار لاختيار مرشح لرئاسة البرلمان، يحظى بتأييد وثقة ممثلي المحافظات المنكوبه بصورة خاصة والشركاء السياسين في الكتل الشيعية والكردية بصورة عامة، وبما يخدم المصلحة العامة للشعب العراقي ويدافع عن حقوقهم وتطلعاتهم في حياة حرة كريمة”.
بدوره اكد الامين العام لتجمع كفى النائب السابق رحيم الدراجي، ان تشكيل الحكومة الجديدة هو امر صعب ان لم يكن مستحيلا، فيما اشار الى انها حتى وان تشكلت فلن تكون مرحبا بها من الشعب.
وایضا قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النهرين ياسين البكري ان “الوقت لايزال مبكراً للإعلان عن الكتلة الأكبر” متوقعاً ان “جميع القوى السياسية ستشكل الحكومة”.
وأوضح البكري ان “الوقت لا زال مبكراً للإعلان عن الكتلة الكبرى لوجود عقدة في الأساس واعتقد ان الجميع سيشكل الحكومة المقبلة وعدم وجود جهة معارضة”، مشيرا الى ان “من لم يصوت له استطاع اخذ مقاعد في البرلمان”.
من جانبه اكد عضو تحالف القوى العراقية يحيى غازي المحمدي، أن تحالف المحور الوطني يضم “53 نائبا” عن ست كتل سياسية، فيما بين أنه “مستعد للتحالف” مع الكتلة الكبرى بعد حسمها من قبل المكون الشيعي.
واضاف المحمدي، أن “الكتلة التي تم تشكيلها ناقشت جميع الاطر العامة لتحقيق مطالب المحافظات التي اجتاحها تنظيم داعش الارهابي وتعرضت الى دمار كبير والتي نعتقد ان مطالبها مشتركة”، لافتا الى أن “المحور الوطني مستعد للتحالف مع الكتلة الكبرى بعد حسم المكون الشيعي لشكل الكتلة”.
الی ذلك قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني حشمت الله فلاحت بيشه ان “تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن التزام بغداد بالعقوبات الأميركية على طهران ترتبط بمعادلات داخلية عراقية وبمسألة تشكيل الحكومة المرتقبة”.
وأضاف ان “العبادي أصدر أكثر من تصريح وحاول تعديل موقفه الذي لاقى انتقادات إيرانية وحتى عراقية”.
النهایة
