شفقنا العراق-بين المحلل السياسي جاسم الموسوي ، الاربعاء، إمكانية الحكومة التركية في تخفيف التوتر بين بغداد وطهران بعد اعلان العبادي الالتزام بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة ضد ايران.
وقال الموسوي في تصريح إن “الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيلعب دور الوسيط في تخفيف التوتر بين طهران وبغداد بعد التزام الحكومة العراقية بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد إيران”، لافتا إلى إن “زيارة العبادي لتركيا حصلت لمناقشة ملف المياه والطاقة والتبادل التجاري بين الطرفين ، فضلا عن مطالبة العبادي لاردوغان بنقل الموقف العراقي لإيران ودواعي التزامه بالعقوبات الأمريكية”.
وأضاف إن “العبادي بانتظار الضوء الأخضر من قبل الجانب الإيراني للتوجه نحو طهران مباشرة بعد إكمال زيارته لأنقرة”، مبينا إن “ايران غير مرحبة بزيارة العبادي الى اراضيها بعد التوتر الاخير”.
وكان رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي قد وصل ، امس الثلاثاء، الى العاصمة التركية انقرة في زيارة رسمية.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن ، أنه سيبحث مجموعة ملفات في تركيا من اهمها ملف المياه، وفيما ابدى استعداده للتعاون مع انقرة بشأن أمن الحدود، دعا إلى التعاون بين دول المنطقة لابعاد “شبح الحروب” عنها.
وكانت الدفعة الأولى من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة إعادة فرضها على إيران قد دخلت حيز التنفيذ ، الاسبوع الماضي ، بهدف ممارسة ضغط اقتصادي على طهران بعد انسحاب واشنطن من طرف واحد من الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني الموقع عام 2015.
بعد التزام بغداد بعدم التعامل بالدولار..هل ستعتمد اليورو مع طهران؟
بين المحلل السياسي واثق الهاشمي ، موقف رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي من العقوبات الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فيما أكد إن بغداد ستلجأ للتعامل باليورو مع طهران في حال اعتمدته الحكومة الايرانية.
وقال الهاشمي إن “التزام العبادي بعدم التعامل بعملة الدولار مع طهران حصلت للتخوف من انهيار الاقتصاد العراقي وتجميد أرصدة المصارف الخارجية للبلاد”، لافتا إلى إن “بغداد ستلجأ للتعامل بعملة اليورو مع طهران في حال ذهبت الحكومة الإيرانية للتعامل بها”.
وأضاف إن “ترامب اجتمع مع الدول الأوربية في وقت سابق لممارسة الضغط والتأثير عليها بعدم منح الجهورية الإسلامية إمكانية التعامل باليورو بعد فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية”، مبينا إن “العراق قادر في الوقت الحالي لخوض دور الوسيط بين طهران و واشنطن لحل الأزمة بين الطرفين”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد حدد الاثنين ، موقف الحكومة العراقية من عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فيما جدد التزامه بعدم التعامل بعملة الدولار مع طهران.
وكان قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي قد جدد، رفضه إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا إلى أن واشنطن تنظر الى المفاوضات كصفقات تجارية، فيما بدد المخاوف بشأن وقوع حرب.
وكانت الدفعة الأولى من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة إعادة فرضها على إيران قد دخلت حيز التنفيذ ، الاسبوع الماضي ، بهدف ممارسة ضغط اقتصادي على طهران بعد انسحاب واشنطن من طرف واحد من الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني الموقع عام .
النهایة