شفقنا العراق- أفادت مصادر استخبارية، بأن زعيم عصابات داعش الارهابية المدعو أبو بكر البغدادي “ميت سريرياً” متأثراً بإصابته في غارة للجيش العراقي.
وذكرت المصادر ان “القوة الجوية العراقية، استهدف في شهر حزيران الماضي اجتماعا لقيادات داعش الارهابي في الاراضي السورية، استناداً لمعلومات استخبارية دقيقة، ما أسفر عن مقتل عدد منهم واصابة اخرين”.
وأضافت انه “تبين في ما بعد إصابة البغدادي بجروح بليغة جراء تلك الضربة، جعلته بحكم الميت سريرياً ولا يستطيع ممارسة مهامه، الأمر الـذي دفـع بعـض قيـادات داعش غـير العراقيين الى ترشيح المدعو {ابو عثمان التونسي} لتولي القيادة خلفا للبغدادي”.
وأشارت المصادر الى ان “ترشيح التونسي تسبب بخلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة في صفوف داعش، نتيجة لموقف قادته من العراقيين الرافض لترشيح التونسي”.
هذا واعترف شاب انضم لتنظيم “داعش” مؤخرا عن مخططه لقتل 100 شخص في هجوم إرهابي على متجر ديزني الشهير في شارع أكسفورد وقتل المتسوقين، حسبما ذكرت صحيفة “مترو” البريطانية.
وقال لويس لودو، البالغ من العمر 26 عامًا، في اعترافه أنه “خطط لاستئجار سيارة صغيرة وصدم المتسوقين خارج المتجر، وذلك عندما مثل أمام المحكمة بتهمتين تتعلقان بإعداد أعمال الإرهاب وتمويل الإرهاب”.
وأضاف لودو، بأنه “كان من أتباع أنجم شودري المتحدث باسم جماعة الإرهاب”، مشيًرا إلى أنه “أقسم يمين الولاء لزعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي”.
وتم كشف خطته بعدما اشترى هاتفًا يحمل اسمًا زائفًا وكتب خطته الهجومية، التي تم العثور عليها لاحقًا في سلة مهملات بين 15 اذار و19 نيسان، وزعم أنه أنشأ أيضًا حسابًا على فيس بوك باسم “مجموعات عتيقة” كواجهة لإرسال الأموال إلى جنوب شرق آسيا من أجل الإرهاب.
وتابع أنه “حدد الأشخاص المستهدفة حول العاصمة واستأجر الشاحنات وحدد أكسفورد ستريت كهدف مثالي للهجوم على المواطنين، حيث كتب: “من المتوقع مقتل ما يقرب من 100 شخص في الهجوم”، وذلك قبل أن تتمكن الشرطة من إيقافه.
النهایة