شفقنا العراق-قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أعلن أن طائراته بدأت هجوماً جوياً واسعاً ضد أهداف تابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة، حيث استهدفت غارات مخيّمات وأحياء وسط القطاع.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن صفارات الإنذار دوّت في منطقة غلاف غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده على حدود قاطع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال مرات عديدة مراصد للمقاومة الفلسطينية شرق الشجاعية وشرق مدينة رفح وشمال قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء أربعة شهداء نعتهم كتائب القسّام، كما استهدفت طائرات الاحتلال موقعاً لكتائب القسّام في حي الزيتون.
وقال جيش الاحتلال إن الغارات تأتي في أعقاب إطلاق نار خطير ضد مواقع عسكرية إسرائيلية وقع بعد ظهر الجمعة جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن دبابات إسرائيلية أيضا شاركت في القصف على القطاع.
وحمل الجيش الإسرائيلي في بيانه حركة حماس مسؤولية التصعيد الراهن، وقال: “لقد اختارت حماس التصعيد وستتحمل مسؤولية تداعياته”.
وكان قوات الاحتلال قد أطلقت النار على مرصد للمقاومة في منطقة السناطي شرق خانيونس، ما أدّى إلى استشهاد المقاوم في كتائب القسام عبد الكريم رضوان وإصابة ثلاثة آخرين.
في بيان لها وصفت كتائب القسام أن ما أقدم عليه الاحتلال بـ”الجريمة النكراء والحماقة”، مؤكدة أن الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عنها، وسيدفع ثمناً من دمائه مقابلها.
هذا وشهد قطاع غزة مسيرات بعنوات “لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين” على الحدود الشرقية لقطاع غزة المحاصر.
الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت كافة قطاعات الشعب الفلَسطيني إلى المشاركة في جمعة حقوقِ اللاجئين وذلك بعد عصر اليوم للتأكيد لكلِّ العالم أن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للتصرف أو التفريط.
هذا وأطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه شبّان فلسطينيين في مخيّم العودة شرق البريج.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر للميادين أنّ ورقة القاهرة للمصالحة التي وافقت عليها حماس تتضمّن أربع مراحل تنفّذ ضمن سقف زمني محدَّد.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أكّد موافقة الحركة على الورقة المصرية للمصالحة التي قدمت لوفدها في القاهرة مؤخراً.
الجهاد الإسلامي: التصعيد الإسرائيلي انتهاك للجهود المصرية
وأصدرت حركة “الجهاد الإسلامي” بياناً قالت فيه إن التصعيد الإسرائيلي هو “انتهاك واضح وسافر للجهود التي بُذلت خلال الأسبوع الماضي من قبل الأشقاء المصريين، تلك الجهود التي تعاطت الفصائل معها بشكل إيجابية”، مشيرةً إلى أن “الاحتلال بيّت النية للغدر والعدوان وخلط الأوراق من خلال قراراته العدوانية ومن خلال الاعتداءات التي تواصلت من دون توقف”.
وأكدت الحركة أن “ما يجري من عدوان سينكسر وستفشل أهدافه أمام صمود” الشعب الفلسطيني ووحدته، مشددةً على الحق في الدفاع عن النفس والرد على العدوان الإسرائيلي.
النهاية