شفقنا العراق- بحث وفد من وزارة الاتصالات مع وزير الاتصالات الأردني مثنى حمدان غرايبة آلية وتفاصيل البنى التحتية التي تتم عن طريقها عملية إدخال ونقل سعات الانترنت عبر منفذ طريبل الحدودي.
وذكر بيان للوزارة، اليوم الخميس، ان “وفد من وزارة الإتصالات العراقية ممثلا بعلي القصاب مدير عام الشركة العامة لخدمات الشبكة الدولية للمعلومات وحازم فاضل مجذاب معاون المدير العام ونصير سلوم مدير قسم الشبكة الدولية التقى اليوم في عمان، وزير الإتصالات الأردني مثنى حمدان غرايبة والأمين العام للوزارة نادر الزندبات”.
وأضاف ان “الجانبين عقدا اجتماعا موسعا للتباحث حول تفعيل منفذ طريبيل الحدودي لما له من أهمية كبيرة في تأمين سعات الأنترنت الداخلة للعراق”، مبينا ان “وزارة الإتصالات ومن خلال الشركة العامة لخدمات الشبكة الدولية للمعلومات سوف تقوم بالتعاقد مع الشركات الأردنية والعراقية من أجل امرار السعات عبر منافذ الأردن البرية والبحرية وحسب الحاجة بما يصب في مصالح الشعبين الشقيقين”.
من جانبه أشاد وزير الإتصالات الأردني “بدور العراق وفضله الكبير على الأردن كما ابدى استعداده التام لفتح أفاق التعاون بين البلدين خدمة للصالح العام”.
وأشار الى ان “الوفد العراقي عقد ايضاً اجتماعات مكثفة مع الشركات الخاصة للإطلاع على آلية وتفاصيل البنى التحتية التي تتم عن طريقها عملية إدخال ونقل سعات الأنترنت عبر منفذ طريبل الحدودي بين العراق والأردن”.
کما حصلت وزارة التربية، على مبلغ قُدر بـ35 مليون دولار كقرض مقدم من صندوق البنك الدولي بهدف بناء وترميم 69 مدرسة تابعة لـ6 محافظات تم تحريرها من عصابات داعش الأرهابية .
وذكر بيان للوزارة، اليوم الخميس، أن “البنك الدولي أقرض الوزارة مبلغ 35 مليون دولار بغية إعادة قطاع التربية والتعليم لمحافظة نينوى، وصلاح الدين، وكركوك،والانبار، وديالى وبغداد الكرخ التي دُمرت فيها المؤسسات التربوية فيها خلال عام 2014”.
وبين أن “هناك 21 مدرسة سيتم هدمها وإعادة بناءها من جديد مع تأثيثها بأحدث الوسائل والمستلزمات التي يحتاجها الكادر التدريسي والطلاب، بالإضافة الى وجود عملية ترميم شامل لـ 48 مدرسة، كاشفاً بنفس الوقت بأن الصفوف التي سيتم إنشاءها ضمن هذا المشروع هي 895 صفاً دراسياً”، منوهاً الى ان” المستفيدين من هذا القرض 32818 طالبا من كلا الجنسين و1435 معلما ومعلمة”.
وتابع “كما تم تخصيص مبلغ 5 مليون دولار من القرض لغرض تدريب الكوادر التدريسية في تلك المحافظات مع تدريب نساء من المجتمع المدني لمساعدة الكادر التدريسي للعودة لمؤسساتهم التعليمية، والمتضمنة خطة تدريب مجموعة من الطلبة المتسربين من المدارس المهنية بهدف توفير فرص عمل لهم في حياتهم اليومية”.
النهایة