شفقنا العراق-أقامت العتبة الحسينية في رحابها الطاهرة في قاعة خاتم الأنبياء الورشة الكبرى لدراسة دور المدرسة في حفظ الهوية الاسلامية بمشاركة جمع كبير من الكادر التربوي النسوي في محافظة كربلاء ومن 18 مدرسة من عموم المحافظة وبحضور جمع من مدرسي ومدرسات الحوزة العلمية في النجف الاشرف وكربلاء.
وقد القى العلامة السيد حسين الحكيم محاضرة في الموضوع استعرض فيها حقيقة الهوية الإسلامية وعلاقتها بالموروث الاجتماعي والهوية الوطنية والاسس التي ينبغي أن تنطلق منها المدرسة للتكامل مع دور الاسرة في ترسيخ الهوية الاسلامية لدى الاجيال الصاعدة.
وانقسم الحضور الى 5 لجان للتدارس في البرامج العملية التي يمكن ان تقوم بها المدرسة لأداء دورها الكبير في بناء الهوية ثم تلى مقرر كل لجنة النتائج التي توصلت اليها لجنته وتمت مناقشة النتائج وتصويبها من قبل السيد الحكيم وكانت الحصيلة في النقاط التالية:
- أهمية تأصيل الهوية الاسلامية في بناء الفرد واستقرار المجتمع
- الأخطار المحدقة بالهوية في عصر العولمة وتذويب الهويات وأهمية تأصيل الولاء لله ونبيه واهل بيته صلوات الله عليهم والبراءة من اعدائهم
- قصور المنهج الدراسي الفعلي وعدم انسجامه مع الهوية الاسلامية
- الأغلبية الشعب العراقي والتي هي الجزء الأهم الذي لا يتجزأ من الهوية الوطنية العراقية الأمر الذي اصبح واضحا وضوح الشمس بعد فتوى الدفاع والانتصارات الكبرى على اعداء العراق
- ضرورة قيام المدرسة كادارات وكادر تربوي لملء الفراغ الحاد الذي يحتاجه جيلنا الصاعد عملا بكتاب الله العزيز والسنة الشريفة والعترة الطاهرة
- أهمية التعاون بين مديريات التربية و الحوزة العلمية والعتبات المقدسة كمراكز اشعاع ثقافي تجمعها وحدة الهدف العظيم في تربية الجيل الجديد.
- ضرورة تطوير الارشاد التربوي للقيام بمهامه الكبيرة في الحماية الفكرية والاخلاقية للنشء الجديد
- خطورة الانفلات في خدمة النت وعدم وضع المحددات الاخلاقية لها في العراق خلافا لعامة الدول المجاورة رغم اختلاف مشاربها وتوجهاتها
- ضرورة قيام المدرسة بتعريف الطلبة حقوقهم وحمايتهم ومناهضة العنف الذي قد يتعرضون له
- الرفق في التعامل مع اخطاء الطلبة وخطاياهم في الحدود الشخصية
- الحزم في التعامل مع الانحرافات الفكرية والاخلاقية في ما ان امتدت من بعض الطلبة الى طلبة آخرين
النهاية