الخميس, أبريل 18, 2024

آخر الأخبار

طقس العراق.. تساقط للأمطار وتصاعد للغبار الأسبوع المقبل

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

مشروع “مدارس الفرح” النموذجية.. مدارس للطلبة الأيتام توفر احتياجاتهم كافة

شفقنا العراق ـ فيما كشف تفاصيل مشروع "مدارس الفرح...

السوداني.. قطعنا شوطًا مهمًا في الإصلاحات الاقتصادية

شفقنا العراق ـ اعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،...

وزير النفط: متفقون مع حكومة إقليم كردستان حول تصدير النفط

شفقنا العراق ــ فيما أشار إلى السعي لدراسة العقود...

الداخلية: قوات الرد السريع موجودة منذ سنوات قرب مطار النجف الأشرف

شفقنا العراق- فيما أوضحت بشأن وجود قوات من فرقة...

وزيرة الهجرة تشارك الإيزيديين أفراحهم برأس السنة

شفقنا العراق- شاركت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو...

وزير النقل يفتتح مبنى النقل البحري الجديد في البصرة

شفقنا العراق - افتتح وزير النقل رزاق محيبس السعداوي،...

وزير الدفاع التركي: أردوغان يزور العراق الاثنين المقبل

شفقنا العراق- أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، أن...

تلوث الهواء في العراق.. الأسباب والحلول

شفقنا العراق ـ يعتبر تلوث الهواء في العراق من...

أدلة الإمامية على عدم مشروعية التكتف في الصلاة؛ بقلم الشيخ محمد الصنقور

شفقنا العراق- من أبرز ما يستندُ إليه الاماميَّة في...

جامعة وارث الأنبياء تنظم مؤتمر العلوم الهندسية الدولي بمشاركة 15 دولة

شفقنا العراق- ضمن الخطط والأهداف التي تضعها الجامعة في...

اللواء رسول يحذر من خطر مخيم الهول في سوريا

شفقنا العراق- أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة...

ورشة عمل في واشنطن حول آلية الحصول على التمويل من المؤسسات الأمريكية

شفقنا العراق- شارك مستشار رئيس الوزراء محمد الدراجي ومدير...

برعاية السوداني.. توقيع مذكرات تفاهم بين الجانب العراقي وشركات أميركية

شفقنا العراق ـ رعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،...

وزير التربية: الامتحانات تبدأ في 12 أيار المقبل

شفقنا العراق- أكد وزير التربية ابراهيم نامس الجبوري أن...

في نهائيات كأس آسيا.. المنتخب العراقي للصالات يتغلب على نظيره السعودي

شفقنا العراق-تغلب المنتخب الوطني العراقي لكرة الصالات على نظيرة...

بنسخته الرابعة.. بغداد تحتضن مؤتمر المياه تحت شعار “نحو مستقبل مائي أفضل”

شفقنا العراق ــ تعد المياه مصدراً أساسياًً للحياة ترتبط...

في مؤتمر الدفاع السيبراني ..مناقشة الأمن القومي والوطني العراقي

شفقنا العراق ـ لمنع الهجمات السبرانية أكدت وزارة التعليم...

السوداني..نسعى إلى إنعاش القطاع الأكاديمي والارتقاء بمجتمع البحث العلمي

شفقنا العراق ـ أكد رئيس الوزارء محمد شياع السوداني،...

منتخب الناشئين بكرة اليد يشارك في بطولة البحر الابيض المتوسط

شفقنا العراق- أعلن الاتحاد العراقي لكرة اليد، اليوم الأربعاء،...

جامعة التراث تحتضن المؤتمر العلمي السنوي السادس عشر

شفقنا العراق ــ بمشاركة حكومية وأكاديمية واسعة.احتضنت جامعة التراث،...

العراق يشارك في أعمال لجنة قضائية إقليمية

شفقنا العراق ـ شارك العراق في أعمال اللجنة القضائية العراقية...

العتبة الحسينية تقدم عرضًا شاملًا لبرنامج “التميز” وتشرح أهدافه ومكوناته

شفقنا العراق-بينما قدمت، عرضا شاملاً لبرنامج (التميز) من أجل...

لتسهيل عمليات تسلم محصول الحنطة.. اتفاق بين الزراعة والتجارة

شفقنا العراق ـ فيما توقعت أن يتجاوز إنتاج الحنطة...

تزامنا مع سفر نتنياهو.. ولايتي یصل موسكو لمناقشة القمة الأمريكية-الروسية والملف السوري

شفقنا العراق- قال المستشار الدولي لقائد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي خامنئي خلال بدء زيارته إلى روسية وتزامنا مع زيارة نتنياهو لها أن أحدا لا يهتم بما سيقوله هذا الأخير.

وقال علي أكبر ولايتي حول تزامن سفره الى روسيا مع سفر بنيامين نتنياهو ولقائه المترقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن نتنياهو ’’شخص شريد‘‘ كل يوم يسافر الى مكان جديد في العالم حاملا آراء غير منطقية ولا أساس لها من الصحة و لا أحد يعبأ بما سيقول.

وأضاف ولايتي: لذلك فإن حضور نتنياهو أو عدمه في روسية لن يؤثر على مهمتنا هناك.

وقد أوفد السيد علي أكبر ولايتي اليوم الى روسيا بهدف تبليغ رسالة من قبل قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الايرانية حسن روحاني لفلاديمير بوتين رئيس روسيا.

وهدف الرسالة التأكيد على تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين، ومن المحتمل أن يلتقي المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الروسية يوم الخميس وكما رتبت له لقاءات اخرى.

وحول هذه الزيارة وأهدافها وتوقيتها، قال الأستاذ محمد غروي، الكاتب والمحلل السياسي الإيراني،إن “هذه الزيارة تأتي في وقت حساس لعدة أمور، الأول القمة الأمريكية-الروسية ستحصل في الأيام القادمة، وستطرح في القمة عدة أمور، وبطبيعة الحال الوضع الإيراني سيكون محور هذه اللقاءات، لان هناك قلق أمريكي من الموضوع الإيراني جداً ، سواء في الداخل الإيراني أو الموضوع النفطي الإيراني وكما سمعنا أن إيران هددت بإغلاق مضيق هرمز، كذلك الموضوع السوري سيأخذ حيز من المباحثات، لذلك إيران في هذه المرحلة ستكون لها المحورية في اللقاء بين بوتين وترامب.

وعليه فإن زيارة المستشار الدكتور ولايتي إلى روسيا لها عدة مدلولات، أولها أن إيران تريد شرح وجهة نظرها للعالم ولروسيا خاصة وأن روسيا كانت اللاعب الأهم سواء في سوريا أو خلال الاتفاق النووي الذي جرى في الأعوام السابقة، وموسكو كانت الوسيط بين الدول وخاصة بين إيران وأمريكا،  لذلك المستشار ذهب إلى روسيا حاملا معه رسالة من السيد الخامنئي الى الرئيس بوتين ليطلعه على رؤية إيران في المرحلة المقبلة سواء في سوريا أو في إيران أو اتجاه الاتفاق النووي الذي خرج الأمريكي منه.

وشدد الأستاذ غروي، على أن “الأميركي لم يعد على تعهداته والقرارات التي تم التوافق عليها، هو خرج وضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية، خاصة وأن الاتفاق النووي كان يعد أهم وثيقة دولية في الآونة الأخيرة، والبعض قال عنها أنها أهم وثيقة في القرن الواحد والعشرين،  لذلك الأمريكي لا يفي بتعهداته ليس فقط في هذا الاتفاق بل في عدة اتفاقات أخرى، إيران ذهبت بهذه الرسالة إلى الرئيس بوتين ومن ثم سيكمل الدكتور ولايتي إلى بكين، ليسلم رسالة أخرى للرئيس الصيني تشرح فيها إيران كذلك وجهة نظرها تجاه ما يجري من الإشكالية المعقدة التي تبدو عليها المرحلة المقبلة إن كان من ناحية التهديدات الأمريكية أو التهديدات الإيرانية، إيران ستكون حازمة جدا في رسالتها، وستعطي الرؤية الإيرانية تجاه الأمور المستقبلية، وهو ماقاله السيد القائد في عدة خطابات، قال أننا لا يمكن أن نرضخ للسياسيات الأمريكية أو أن نقبل الشروط الأمريكية، والأمريكي خلال كل هذه السنوات مالم يستطع أن يحصل عليه بالسياسة سوف لن يحصل عليه بالحرب الاقتصادية أو الحرب النفسية، والجميع يعرف أن الأمريكي يضغط على إيران في الموضوع الداخلي الإيراني بالتالي فإن إيران لا يمكن أن تتساهل في هذا الموضوع، وهي الآن تعطي رسالة للأمريكي أن حزمنا سيكون قوي جدا تجاه أي تلاعب بالوضع الداخلي الإيراني.

وعن أهمية هذه الزيارة قال الخبير بالشؤون الإيرانية، إن هذه الزيارة لها دلالة وأهمية كبيرة جدا، خاصة وأن الدكتور ولايتي موجود على رأس هيئة دبلوماسية عالية الرتبة، سيحثون في عدة أمور كالعلاقات الإيرانية الروسية، مابعد العقوبات التي ستكون في تشرين الثاني وأيضا هناك مواضيع سياسية بين روسيا وإيران، ان كان في موضوع الجنوب السوري أو الحروب التي سيقدم عليها الجيش السوري في المرحلة اللاحقة مثل مابعد درعا، وأنا أتصور موضوع شرق الفرات وما إلى ذلك سيكون موضع بحث في هذه الزيارة، كذلك الموضوع الاقتصادي، حيث أن إيران تتمنى على الجانب الروسي أن يبقى على وعده الذي قطعه في منظمة أوبك من خلال تصدير النفط والمقدار الذي كانت روسيا قد وعدت به، بالا تصعد هذا المقدار أن تحافظ على أسعار النفط، بالتوافق مع إيران، بالتالي هذه الزيارة إستراتيجية في لحظة إستراتيجية سيكون لها تداعيات ايجابية على الشأن الإيراني والروسي.

الدبلوماسي الايراني السابق والخبير في الشؤون الإيرانية هادي افقهي قال، إن السيد ولايتي غير أنه المستشار الأعلى للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون الدولية، هو المبعوث الخاص لسماحة السيد فيما بين بوتين وسماحه القائد، وعندما يكون هناك مواضيع مستعجلة وحساسة يبعث السيد خامنئي مستشاره الدكتور ولايتي إما برسائل شفهية، أو خطية للسيد بوتين، وفي هذا الظرف واضح جداً أن هناك متغيرات ومستجدات أمريكية على الأرض خاصة فيما يتعلق بأحداث سوريا وانتصاراتها في جبهة الجنوب السوري، كذلك موضع العقوبات الأمريكية ضد إيران وموقف روسيا منها خاصة وأن روسيا أيضا تعاني من عقوبات أمريكية كذلك بما يتعلق بالوضع مع العدو الإسرائيلي.

ورأي السيد أفقهي أن “الموقف الروسي يجب أن يكون شفاف، حيث أن هناك نوع من الإبهام بما يخص الموقف الروسي، وكل مرة يقوم بها نتنياهو بقصف وعمليات في العمق السوري، يذهب مهرولا الى موسكو وهذا يجب أن يتوضح لإيران، هل من موقف روسي تجاه هذه الاعتداءات؟، كيف ستتصرف وستتعامل مع الاعتداءات المستمرة، سواء كان عدوان صهيوني على أهداف سوريا في العمق السوري أو أهداف إيرانية ضد المستشارين الإيرانيين كما حصل في مطار التيفور.

كذلك فإن هناك مواضيع مهمة ستطرح بما يخص البلدين هناك تنسيق أمني وعسكري، وموضوع الطرح الروسي لإيران بأن تنخرط بمنظمة شنغهاي التجارية وحول مجموعة بريكس، كذلك مضيق هرمز وما حصل في الفترة الأخيرة والحملة الإعلامية التي أطلقتها المكنة الإعلامية الغربية وبعض الدول العربية في منطقة الخليج الفارسي.

وعن ما يشاع من طرح أمريكي بالتخلي عن مطلب إسقاط الرئيس بشار الأسد مقابل خروج القوات الإيرانية من سوريا، قال الدبلوماسي الإيراني السابق، إن بقاء الأسد مقابل حضور إيران ليس بدعوة أمريكية ولا روسية حتى يتفاهم الرئيسان الروسي والأمريكي على موضوع الحضور الإيراني في سوريا، سمعنا تصريحات السيد الرئيس بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم بأنه نحن ندعو ونحن نطلب الخروج لأي قوات دعوناها بصفة رسمية، وهذا قرار سوري ونحن نحترم هذا القرار، ونؤكد أن سوريا البلد الوحيد التي يحق لها أن تطلب دخول أية قوات، ومن هنا فان بقاء القوات الأمريكية والتركية شرق الفرات هو حضور غير شرعي ولم تطلب الحكومة أو الدول السورية ذلك، وهو يعتبر غزو .

وتابع الدبلوماسي الإيراني القول، إن “الإيرانيين باقون وسيشاركون في مرحلة إعادة الاعمار كذلك، ومن منا يؤمن ويصدق الوعود الأمريكية بعد ما فعلته أمريكا مع إيران حيال الملف النووي، الأمريكي لاعهد له ولا ذمة ولا وعد، وليس من حق روسيا التفاهم مع أمريكا حول التواجد الإيراني وأين تقاتل وأين لا تقاتل، وأين تستقر وأين لا تستقر، بالأساس وكما صرح سماحة القائد وعدة مسؤولين بأنه لايوجد هذا العدد الهائل من القوات الإيرانية كما يهول له البعض،  وإنما هم مستشارون في غرف العمليات، ومواقع القيادة العسكرية للقوات المسلحة السورية، بالتالي فان هذه المعمعة والتهويل للحضور الإيراني هو حجة لإضعاف محور المقاومة ولإخلاء إيران في الحقيقة الأراضي السورية وكشف ظهر القوات السورية ، باعتبار أن الإيراني موجود كظهير للقوات السورية، والسوريون يولون أهمية للوجود الإيراني في سوريا بالتعاون مع حزب الله.

النهایة

مقالات ذات صلة