شفقنا العراق-أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشكيلة حكومته الجديدة بعد أن خفضها لـ 16 وزيرا، معلنا احتفاظ وزيري الخارجية والداخلية بمنصبيهما، وتعيين رئيس هيئة الأركان وزيرا للدفاع.
وقدم أردوغان الوزراء في المجمع الرئاسي بأنقرة، معلنا “تعيين الفريق خلوصي أكار رئيس الأركان وزيرا للدفاع”، و”تعيين مولود تشاووش أوغلوا وزيرا للخارجية وسليمان صويلو للداخلية”.
کما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اختيار فؤاد أكطاي نائباً له، كما أعلن تشكيلة الحكومة الجديدة التي احتفظ مولود جاويش أوغلو بمنصب وزير الخارجية فيها، وعيّن صهره براءت البيرق وزيراً للمالية.
وحافظ كل من وزير العدل عبد الحميد غل، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الخارجية أوغلو، على مناصبهم.
وعين إردوغان مراد قوروم وزيراً للبيئة والتطوير العمراني، وضياء سلجوق وزيراً للتربية، ومحمد قصاب أوغلو وزيراً للشباب والرياضة، وبكر باك دميرلي وزيراً للزراعة والغابات.
وعين خلوصي أكار في منصب وزير الدفاع، ومحمد أرصوي وزيراً للثقافة والسياحة، وفخر الدين قوجة وزيراً للصحة، فيما عينت زهراء زمرد سلجوق، وزيرة للعمل والخدمات الاجتماعية والأسرية، وروهصار بكجان وزيرة للتجارة، لتصبحان السيدتين الوحيدتين في التشكيلة الحكومية الجديدة.
وتولى مصطفى ورانك منصب وزير الصناعة والتكنولوجيا، وجاهد طوران منصب وزير النقل والبنى التحتية.
وأُلغى إردوغان منصب رئيس الوزراء في تركيا، تزامناً مع انتقال البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها البلاد في حزيران/ يونيو الماضي.
وكان إردوغان تعهد في أول خطاب له بعد حفل تنصيبه رئيساً بصلاحيات واسعة بمكافحة التنظيمات الإرهابية كافة.
الكاتب السياسي فوزي قهرمان قال إن” النظام الرئاسي الذي يطبق في تركيا ودخل حيز التنفيذ فريد من نوعه هو نظام جديد سوق له إردوغان طويلاً”. ويعتقد قهرمان أن الكثيرين في تركيا لايفهمون طبيعة هذا النظام إلى الآن، جازماً أنه “سيواجه كثير من التعقيدات والتحديات في سبيل تنفيذ وتطبيق هذا النظام على الشعب التركي”.
الرئيس التركي أعلن أيضاً عن إفشال المخططات والمؤامرات التي كانت تستهدف تركيا عبر الانقلابات.
كلام إردوغان يأتي خلال مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد، حيث قال “نعيش في منطقة صعبة وجميع دول المنطقة أشقاء لنا”، متعهداً بمكافحة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها.
وأيضاً تعهد إردوغان بحماية حقوق المواطنين بعض النظر عن انتماءاتهم، وقال “لقد أغلقنا باب سياسات الإقصاء”.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي جوفن أعلن عن فوز إردوغان بأكثر من نصف الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في حزيران/ يونيو الماضي، والتي هي الأولى بعد التعديلات الدستورية والانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
وأكد جوفن أن حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للكرد وكلًّا من حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة الوطنية، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الصالح الجديد، وحزب الديمقراطية الشعبية اجتازوا حاجز الـ10 في المئة لدخول البرلمان.
وأدى الرئيس أردوغان، اليمين الدستورية اليوم الاثنين 9 يوليو/ تموز، لفترة رئاسته الثانية كرئيس للدولة، بعدما حاز على سلطات أكثر من أي زعيم تركي لعقود، في ظل نظام جديد أدانه معارضوه كرجل واحد.
وأدى أردوغان اليمين الدستورية لولاية جديدة مدتها خمس سنوات، في جلسة خاصة في البرلمان، وبعدها حضر لاحقا حفلا كبيرا في قصره، بمناسبة الانتقال إلى رئاسة تنفيذية جديدة لها صلاحيات موسعة.
- اردوغان قلل عدد الوزراء من ٢٦ الى ١٦ وزير ونائب واحد لرئيس الوزراء.
- أغلب الوزراء كوادر جدد .
- وزراء الداخلية والخارجية لم يتم تغييرهم.
- تم توحيد وزارتي الغابات والزراعة بوزارة واحدة تحت عنوان وزارة الغابات والزراعة.
- تم تعيبن صهره برات ال بيراق وزيرا للمالية بدلا من وزارة الطاقة.
- امرأتان لوزارة التجارة ووزير العمل والشؤون الاجتماعية.
- رئيس هيئة الاركان خلوصي اكار اصبح وزيرا للدفاع.
وجاءت التشكيلة الحكومية الجديدة كالتالي :
– نائب رئيس الجمهورية: فؤاد أوكتاي
– وزير العدل: عبدالحميد غول
– وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية والعائلة: زهراء زمرد سلجوق
– وزير البيئة والتمدن: مراد كوروم
– وزير الخارجية: مولود جاويش أوغلو
– وزير الطاقة الموارد الطبيعية: فاتح دونماز
– وزير الشباب والرياضة: محمد قصاب أوغلو
– وزير المالية والخزينة: برات ألبيرق
– وزير الداخلية: سليمان صويلو
-وزير الثقافة والسياحة: محمد ارصوي
-وزير التربية والتعليم: ضياء سلجوق
– وزير الدفاع: خلوصي أكار
– وزير الصحة: فخرالدين كوجا
– وزير التكنولوجيا والصناعة: مصطفى فاراناك
– وزير الزراعة والغابات: بكير باق دميرلي
– وزيرة التجارة: روهصار بكجان
– وزير المواصلات والبنية التحتية:جاهد توران
النهایة