شفقنا العراق- الجيش السوري وبعد تحريره 11 قرية، يستعيد السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ويواصل عمليته العسكرية على الحدود السورية الأردنية ويبسط سيطرته على 9 نقاط من المخافر الحدودية مع الأردن ويحرر بلدة “النعيمة” و “مزارع الشرعة” و”اللواء 38 دفاع جوي” غرب بلدة صيدا و”اللواء 99″ شمال النعيمة في ريف درعا.
استعاد الجيش السوري معبر نصيب الحدودي مع الأردن، كما أفاد الإعلام الحربي، ورفع العلم السوري فوق المعبر.
وتحدث سكان محليون عن مشاهدتهم مدرّعات ودبابةً ترفع العلمين الروسي والسوري وتتجه صوب المعبر، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وسيطر الجيش السوري على بلدة المتاعية شرق المعبر بعد استعادته 9 نقاط من المخافر الحدودية، كما حرر بلدة “النعيمة” و “مزارع الشرعة” في ريف درعا الشرقي، و”اللواء 38 دفاع جوي” غرب بلدة صيدا و”اللواء 99″ شمال النعيمة في ريف درعا.
الفصائل المسلحة، من جهتها، أعلنت توصلها إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع ضباط روس يبدأ اليوم الجمعة في جميع المدن والبلدات في ريف درعا الشرقي.
وينص الاتفاق على حق جميع المسلحين بتسوية أوضاعهم ومغادرة من لم يرغب إلى إدلب وعلى تسليم سلاحهم ومواقعهم للجيش السوري.
هذا وتصدى الجيش السوري لمحاولة المجموعات المسلحة التقدم على نقاطه في محيط مدينة البعث بريف القنيطرة بالتزامن مع قصف إسرائيلي بثلاثة صواريخ على نقاط للجيش في محيط خان أرنبة.
وبثّ الإعلام مشاهد واكبت عمليات الجيش السوري في ريف درعا الشمالي والمواجهات مع المجموعات المسلحة في المنطقة.
من جهته، أكد التلفزيون السوري أن التقدّم في مدينة درعا تركّز على الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، مشيراً إلى أنّ العمليات أدّت إلى تدمير عدد من منصّات إطلاق القذائف لجبهة النصرة وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات.
ودخل الجيش السوري أمس بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي وكثف عملياته على خطوط إمداد المسلحين الإرهابيين.
وذكرت وكالة سانا الرسمية أن الجيش السوري وجّه ضربات مكثفة ضد مقار وتجمعات الإرهابيين في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من محافظة درعا في إطار عملياتها المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي فيها بشكل كامل.
هذا ورفض أهالي ريف حماة الشمالي الانصياع لتحذيرات جبهة النصرة لهم المطالبة بخروجهم من قراهم تمهيداً لفتح الجبهة ضد الجيش السوري.
الأهالي اتهموا في بيان لهم بجبهة النصرة بأنها ستعيث فساداً وستهجر الأهالي. وأكدوا أن من تدعي النصرة النفير من أجلهم في درعا عقدوا اتفاقيات مصالحة مع الدولة السورية، مؤكدين أن على النصرة أن تبحث عن مناطق أخرى بعيدة عن المناطق السكنية إذا أرادت قتال الجيش السوري.
أما في ريف دير الزور فقد قتل 18 شخصاً بينهم 11 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية جراء تفجير سيارة مفخخة أمام أحد مقارها وسط بلدة البصيرة في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقال المرصد السوري المعارض إن التفجير تسبب في مقتل قيادي ومدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام كردية أن السيارة المفخخة استهدفت مدخل مدينة البصيرة قرب محطة المياه.
وكان قد جرح جنديان أميركيان وقتل وأصيب عددٌ من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” خلال انفجار عدد من العبوات الناسفة بدوريتهم على الطريق بين قريتي النملية وأبو تويل.
وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم داعش قالت إن 4 جنود أميركيين قتلوا بتفجير عبوات ناسفة في التفجير، فيما أعلن متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية أن التقارير عن وقوع خسائر بين صفوف قوات الحلفاء في دير الزور غير دقيقة، وأنّ ما جرى هو أن عربتين مدرّعتين تعرّضتا لتفجير ونجم عنه بعض الأضرار.
بالتزامن، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الوجود العسكري الأميركي في منطقة التنف في سوريا يخلق ظروفاً مواتية لأنشطة تنظيم داعش هناك.
وأكدت زاخاروفا أن “مهمّة القضاء على الإرهاب في الأراضي السورية تزداد صعوبة بسبب الوجود العسكري غير القانوني وغير المبرّر للولايات المتحدة في منطقة التنف”، مشيرةً إلى أن تلك المنطقة أصبحت ملاذاً لمسلّحي داعش الذين لم يتمّ القضاء عليهم.
الی ذلك أعلنت الفصائل المسلحة في جنوب سوريا توصلها إلى اتفاق مع السلطات السورية بضمانات روسية حول بدء تسليم أسلحتها الثقيلة في ريف درعا السورية.
ونشرت مواقع روسية نص الاتفاق الذي جاء فيه:
وقف إطلاق النار في درعا يبدأ اليوم والفصائل المسلحة تسلم سلاحها الثقيل والمتوسط بجميع المدن والبلدات
يحق لجميع المسلحين بتسوية أوضاعهم بضمانات روسية
يمكن لمن لم يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعهم مغادرة الجنوب السوري مع أفراد عائلاتهم إلى إدلب
تسليم مواقع فصائل المعارضة المسلحة على طول خط الجبهة مع “داعش” للجيش العربي السوري
يستطيع جميع الأهالي الذي خرجوا من مدنهم وبلداتهم العودة إليها بضمانات روسية
تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية
يرفع العلم السوري وتعود المؤسسات للدولة بعد خروج غير الراغبين بتسوية أوضاعهم
يتم حل مشكلة المنشقين والمتخلفين عن خدمة العلم وإعطاؤهم فترة تأجيل لمدة ستة أشهر.
النهایة