شفقنا العراق-متابعات- كشف مصادر عن نسبة الأصوات غير المتطابقة خلال عملية العد والفرز اليدوي، هذا واعلن احمد رمزي، العد والفرز اليدوي لمركزين انتخابيين بكركوك اظهر تقدما للتركمان والعرب، کما اشار تيار الحكمة الى وجود رغبة بين الكتل السياسية الشيعية لتحقيق تداول سلمي برئاسة الوزراء، وكشفت مصادر موقع موعد إعلان الكتلة السنية.
وقال مصدر في تصريح صحفي، أنه “إلى هذه اللحظة وبعد استمرار يومين على عمليات العد والفرز اليدوي، وصلت نسبة الاصوات غير المتطابقة أقل من 1,7% في كركوك، دون إعطاء مزيد من التفاصيل”.
ومن جهته كشف رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، على قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني ان يعلموا ان خيوط الاتصال اذا كانوا يريدون قطعها مع التركمان ليس لدينا مانع وعليهم عدم الانفعال والاتهام الباطل”.
هذا واعلن مسؤول الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية العراقية احمد رمزي، العد والفرز اليدوي لمركزين انتخابيين في محافظة كركوك اظهر تقدما للتركمان والعرب، فيما نقص اصوات قائمة الاتحاد الوطني حسب نتائج العد والفرز.
وقال رمزي “اظهر مركز العد والفرز في مدرسة جمال عبد الناصر فرقاً لجبهة تركمان كركوك حيث حصلت القائمة على بالعد والفرز الالكتروني على ١٤٥ صوتا، وبعد اجراء العد والفرز اليدوي حصلت على ٧٣٨ بفارق ٥٩٣ صوتا”.
فیما توقع نائب رئيس الجبهة التركمانية حسن توران، أن تقلل نتائج العد والفرز اليدوي في محافظة كركوك من التمثيل النيابي للاتحاد الوطني الكردستاني، عازيا ذلك الى ما تم كشفه من عمليات “تزوير قام بها الحزب” على حد قوله.
ومن جانبه قال رئيس المؤتمر التأسيسي العام لتيار الحكمة الوطني الشيخ حميد معلة، ان التفاهم بين الحكمة وتحالف سائرون استراتيجي” مشيرا الى “وجود رغبة بين الكتل السياسية الشيعية لتحقيق تداول سلمي برئاسة الوزراء”.
وذكر الشيخ معلة من “الضروري ان ننتهي من ملف حسم الشرعية للانتخابات، ومن ثم المصادقة الرسمية على الفائزين من قبل المحكمة الاتحادية وهذا الامر بدأنا به من مسارات العد والفرز اليدوي وبدأنا بكركوك ونأمل ان تمر الامور بسلام لتنتهي وتبدأ الموضوعة الثانية بشأن التحالفات وعلى ضوئها البرامج”.
وبنفس السیاق قال عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمي لتيار الحکمة، نوفل أبورغيف ان “مهام التحلف الوطني ستتغير واذا كانت مهامه سابقاً هو انتاج كتلة نيابية أكبر يخرج منها رئيس مجلس الوزراء ففي المرحلة المقبلة لن يكون الأمر كذلك”.
الی ذلك اكدت النائبة السابقة عن ائتلاف الوطنية جميلة العبيدي، ان القوى السياسية التي تبحث عن وصاية دول الجوار اعادت البلد الى مربع التخندق الطائفي والقومي بعام 2006، فيما اشارت الى ان سياسة القبول بوصاية الدول لتحقيق مصالح ضيقة هو اسلوب اوصل البلد الى حافة الهاوية.
وبصعید آخر كشف مصدر في تحالف بغداد، ان “موعد الاعلان عن {كتلة الاتحاد} سيكون يوم غد السبت في بغداد وبحضور جميع القيادات السنية للكتلة”.
وقال الكربولي، “الكتلة ستضم أكثر من 45 نائباً من كافة الكتل {السنية}” لتكون الكتلة الأكبر للمكون السني، لافتا الى ان “الكتلة سترشح سليم الجبوري رئيس مجلس النواب السابق، والقيادي في تحالف القوى العراقية محافظ الأنبار محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب الجديد”.
فیما اتهمت حركة التغيير الكردستانية، الاتحاد الوطني الكردستاني بتغير أوراق الاقتراع داخل صناديق مفوضية الانتخابات في محافظة السليمانية، فيما بينت إن العد الفرز اليدوي لم يغير شيئا من التزوير الانتخابي.
وأضاف بيستون فائق إن “نسبة التزوير الانتخابي في السليمانية تقدر بنسبة 100% في عموم صناديق المحافظة”، مبينا إن “الاتحاد الوطني استغل نفوذه داخل المحافظة لغرض التزوير الانتخابي والسيطرة على صناديق الاقتراع”.
النهایة