شفقنا العراق-متابعات-اعلن رمزي، ان عملية العد والفرز بدات في كركوك بوجود الكيانات السياسية، کما اكدت الجبهة التركمانية، ان مطابقة نتائج العد الالكتروني واليدوي اظهرت فرقا كبيرا بالنتائج، ومن جهته قال سائرون ، ان مايجري من عد وفرز يدوي هي امور لا تهمنا، هذا وكشف النائب السابق جاسم محمد جعفر عن مساع لإعادة تشكيل التحالف الوطني مجددا.
وقال مسؤول الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية احمد رمزي إن “عملية العد والفرز بدات قبل قليل في كركوك”، مبينا ان “وفدا من القضاة المنتدبين في بغداد مع مكتب المفوضية في كركوك يشرفون على عملية العد والفرز”.
واضاف ان “اكثر من ٥٠٠ صندوق سيشملها العد والفرز ومنها ١٨٦ صندوقا لم يتم ارسال نتائجها الى بغداد”.
کما اكد رئيس الجبهة ارشد الصالحي ، ان مطابقة نتائج العد الالكتروني واليدوي في كركوك اظهرت فرقا كبيرا بالنتائج، مشيرا الى ان هناك تزويرا كبيرا حصل بنتائج الانتخابات، مشیرا: لدينا مراقبين داخل مخازن عد وفرز صناديق الاقتراع في كركوك، لكن عددهم قليل.
بشأن آخر كشف النائب السابق جاسم محمد جعفر عن مساع لإعادة تشكيل التحالف الوطني مجددا.
وقال جعفر إن التصالح بين زعيمي التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وائتلاف دولة القانون نوري المالكي سيكون احد العوامل المساعدة في تشكيل التحالف مبينا أن التحالف الجديد سيفتح أبوابه لجميع الكتل السياسية السنية والشيعية الأخرى للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة.
ومن جهته اكد المتحدث الرسمي باسم تحالف سائرون قحطان الجبوري، ان مايجري من عد وفرز يدوي هي “امور لا تهمنا”، مبديا ثقته من اصوات وثقة جماهير التحالف، فيما دعا مفوضية الانتخابات للاسراع باستكمال اجراءات العد والفرز اليدوي للمضي بتشكيل الكتلة الاكبر والحكومة.
هذا واكد النائب رعد الماس، أن اي “التفاف” على عملية العد والفرز ستقود الى “انهيار” العملية السياسية، مشيرا الى ان عمليات التزوير اصبحت حقيقة وليس تكنهات، مضیفا إن “عملية العد والفرز وفق قرار مجلس النواب الاخير كان شاملا لكل المحطات داخل المحافظات دون استثناء وليس محددا .
فیما اعتبر النائب عن كتلة التغيير البرلمانية محمود رضا، فإن “القبول بالنتائج الحالية للانتخابات البرلمانية او الرضوخ لاي ضغوط يتم ممارستها للقبول بالعد والفرز الجزئي معناه ان نقرأ السلام على الوطن والعملية الديمقراطية برمتها في العراق”، مبينا ان “نسبة التصويت والمشاركة بالانتخابات البرلمانية لم تتجاوز نسبة 20% لكن بعد التزوير الفاضح الذي حصل في حال عدم معالجته وتصويب العملية الديمقراطية فاننا لن نشاهد اي مشاركة من الشعب العراقي باي انتخابات مستقبلية”.
الی ذلك اكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان حزبه لن يذهب الى بغداد من اجل الحديث عن المناصب او الوزارات، مشيرا الى أن المبدأ الاساس للحوارات التي سيجريها سيكون اعادة التوازن السياسي الذي تم الاتفاق عليه بعد عام 2003، معتبرا أن هذا الاتفاق اختل بالفترة الاخيرة.
من جانبه قال المرشح الفائز عن تيار الحكمة الوطني، حسن فدعم، ان مشروع الاغلبية الوطنية سيمضي ويتفق عليه، مشيرا الى ان رئيس الوزراء المقبل سيحدد بتوقيتات لإنجاز الملفات التي يتفق عليها.
واضاف ان “الفتح كان لديه تحالف مع سائرون والصورة غير واضحة”، مشيرا الى ان “كل الكيانات السياسية متفقة على الاغلبية الوطنية او السياسية ولكن مشروع الاغلبية الوطنية سيمضي واختيار رئيس الوزراء سيكون من الفضاء الوطني ولا ينحصر بكتلة او تحالف معين”.
فيما قال المتحدث باسم إئتلاف دولة القانون عباس الموسوي، ان منصب رئاسة الوزراء لن يكون عقدة بتشكل الحكومة المقبلة،” مؤكداً على “ضرورة الاتفاق على برنامج الحكومة المقبلة”.
وقال الموسوي، “نحن في ائتلاف دولة القانون وبعد انتهاء الانتخابات كان كلامنا مع الكتل ليس عن شخص رئيس الوزراء، وانما عن البرنامج الحكومي، فنحن نعيش في أزمة حقيقية منها عزوف المواطن عن صندوق الانتخابات وعدم ثقته بالتجربة السياسية وعلى القادة إدراك ذلك”.
واضاف، “لدينا قناعة بان الحكومة القادمة يجب ان تكون حكومة خدمات تقدم ما تستطيع الى المواطن، وعلى الكتل ان تجزم باننا في مرحلة خطرة والمواطن عاقبها ولم يشارك بالانتخابات لأنه لا يثق بالعملية السياسية”.
بدوره اعتبر عضو تحالف الفتح اسكندر وتوت عقد اجتماع لعدد من القوى السياسية العراقية في مدينة اسطنبول التركية استقواء بالخارج ، مؤكداً أنه سيواجه برفض شعبي.
وأكد وتوت في تصريحات صحفية أن اجتماع عدد من قيادات الاحزاب العراقية في مدينة اسطنبول التركية للتباحث بشأن تشكيل كتلة سياسية هو رسالة استقواء بالخارج ، محذرا من أن تلك الاجتماعات ستعقد تشكيل الحكومة المقبلة والذهاب الى المحاصصة المكوناتية التي ستزيد وتعمق المشاكل والازمات داخل المجتمع العراقي.
النهاية