شفقنا العراق-يقص منتخبا فرنسا والأرجنتين، مساء اليوم السبت، الدور الثاني لتصفيات كأس العالم.
وسيلتقي المنتخبان في دور الـ 16 بالمونديال في ملعب كازان في تمام الساعة الخامسة بتوقيت موسكو وهو ذات توقيت العاصمة بغداد.
وستكون مباريات هذا الدور حاسمة في التأهل الى دور الربع النهائ، أما غالباً او مغلوباً. ولا تخلو هذه القمة من منافسة شرسة للعبور الى الدور المقبل.
من جهته كشفت تقارير صحفية عن تفكير خورخي سامباولي، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، في إراحة جونزالو هيجواين، مهاجم الفريق، في مباراة فرنسا، في دور الـ16 من كأس العالم.
وذكرت شبكة قنوات “TyC”، أن “سامباولي لم يقرر حتى الآن، ما إذا كان سيشرك هيجواين أم كريستيان بافون، في هجوم الفريق أمام فرنسا، في المباراة التي ستجمعهما اليوم السبت”.
وأضافت أنه “من المرجح أن يتواجد بافون، في التشكيلة الأساسية للمباراة، على حساب هيجواين، الذي لم يظهر إمكانياته خلال المباراة الماضية أمام نيجيريا”.
کما تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، صوب ملعب “فيشت” في مدينة سوتشي، الذي سيغدو مسرحا للقاء المرتقب بين منتخبي البرتغال والأوروغواي، ضمن مونديال 2018.
ومن المنتظر أن تكون المباراة حامية الوطيس، كونها لا تقبل القسمة على اثنين، إضافة إلى أن أحد طرفيها هو بطل “يورو 2016” منتخب البرتغال “برازيليو أوروبا”، والثاني هو منتخب الأوروغواي، بطل العالم مرتين (1930، 1950).
ويمني النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملاؤه النفس بتحقيق “معجزة كروية” أخرى، في مونديال روسيا، على غرار كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” في فرنسا، عندما فازوا باللقب القاري لأول مرة في تاريخ البطولة.
وحققت البرتغال أفضل نتيجة لها في تاريخ نهائيات كأس العالم، في مونديال ألمانيا 2006، عندما احتلت المركز الرابع، وتمكنت من طي صفحة مونديال البرازيل 2014 للنسيان، عندما أخفقت في تخطي الدور الأول.
في المقابل، تسعى الأوروغواي إلى تجاوز الدور ثمن النهائي، على الأقل، المحطة نفسها التي بلغتها في مونديال 2014، قبل الخروج أمام كولومبيا، إثر خسارتها أمامها بهدفين من دون رد.
ولن تكون المباراة سهلة على الطرفين، وخاصة على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، وزملائه لأنهم سيواجهون أحد أعرق منتخبات العالم، والذي يملك هجوما ضاربا بقيادة الثنائي الشرس، لويس سواريز نجم برشلونة، وإدينسون كافاني هداف باريس سان جرمان، ودفاعا صلبا، بقيادة ثنائي قلب دفاع فريق أتلتيكو مدريد، المخضرم دييغو غودين، والشاب خوسيه خيمينيز.
وتصدرت الأوروغواي قائمة المجموعة الأولى، بجدارة وبرصيد 9 نقاط، بعد أن حققت ثلاثة انتصارات متتالية، على كل من مصر والسعودية وبنتيجة واحدة بهدف وحيد، وعلى منتخب روسيا بثلاثية نظيفة، من دون أن تهتز شباكه في تلك المباريات الثلاث.
في حين، احتل منتخب البرتغال مركز الوصافة في المجموعة الثانية، حيث استهل مشواره بتعادل مثير أمام إسبانيا (3-3)، بفضل “هاتريك” رونالدو، وفوز صعب على المغرب بهدف يتيم حمل توقيع الدون أيضا، ومن ثم تعادل مع إيران بهدف لكل منهما.
وستكون مواجهة السبت، الأولى بين المنتخبين في تاريخ نهائيات كأس العالم، والثالثة بينهما بشكل عام، حيث تعادلا في الأولى عام 1972، بينما انتهت الثانية بفوز الأوروغواي في 1966.
كأس عالم خالية من الفضائح
هذا واحتفل مسؤولو التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم بما وصفوها بأنها كأس عالم خالية من الفضائح اليوم قائلين إن نظام حكم الفيديو المساعد ساهم في تحقيق نسبة صحة تبلغ 99.3 بالمئة في دور المجموعات.
وقال ماسيمو بوساكا المسؤول عن التحكيم في الفيفا “بعد 48 مباراة لم تقع فضيحة واحدة وهذا مهم للغاية”.
والنهائيات الحالية في روسيا هي أول كأس عالم تستعين بنظام حكم الفيديو المساعد الذي يراقب المباراة على شاشات تلفزيونية ويتواصل مع حكم المباراة.
ويراجع القائمون على نظام حكم الفيديو قرارات التحكيم المصيرية التي يمكن أن تغير نتيجة المباراة وإذا شعروا بأن حكم المباراة اتخذ قرارا خاطئا يتواصلون معه لكي يراجع القرار على شاشة بجوار الملعب.
وقال الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا إن 95 في المئة من القرارات التي يتخذها الحكام صحيحة وإن النسبة ارتفعت إلى 99.3 بالمئة بفضل حكم الفيديو المساعد.
وأضاف أنه جرى مراجعة 335 قراراً في مباريات دور المجموعات علاوة على 17 قرارا جرى فيها الاستعانة بحكم الفيديو المساعد.
النهایة