شفقنا العراق-متابعات-أجل مجلس النواب عقد جلسته الاستثنائية الى اشعار اخر، وعد تحالف القوى العراقية تمديد عمل مجلس النواب مخالفة “صريحة” للدستور، کما دعت لجنة تقصي الحقائق النيابية، الجميع الى الاستعداد النفسي للخطوات القادمة، وایضا قال تيار الحكمة ان خمس قوى تفاهمت حول تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر والوضع قريب للأغلبية الوطنية.
وقال مصدر برلماني، ان “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قرر تأجيل عقد جلسة البرلمان المقرر عقدها اليوم، الى اشعار اخر”، مضیفا ان “رئيس مجلس النواب وجه اللجنة القانونية ولجنة تقصي الحقائق لتحديد موعد للجلسة”.
هذا وقال لنائب عن تحالف القوى العراقية فارس الفارس إن “بعض النواب رفضوا تمديد عمل البرلمان وأصروا فقط على تأكيد المادة المتعلقة بالعد والفرز اليدوي الشامل لكل صناديق الاقتراع وبحسب ماجاء بالتعديل الثالث، ما دفع اولئك النواب لعدم دخول القاعة ما اخل بالنصاب”.
ومن جهته عد النائب عن تحالف القوى العراقية عبد الرحمن اللويزي، تمديد عمل مجلس النواب مخالفة “صريحة” للدستور، معتبراً أنه ليس من مصلحة الكتل السياسية أن تزج نفسها بأمور مخالفة للدستور، فيما استبعد إمكانية التصويت على التمديد.
کما دعت لجنة تقصي الحقائق النيابية بشأن خروقات الانتخابات، الجميع الى الاستعداد النفسي للخطوات القادمة ومنها “الغاء نتائج الانتخابات جملة وتفصيلا”، فيما اشارت الى ان مجلس النواب سيعمل على الزام المفوضية بالعد والفرز الكامل وبنسبة 100%.
وقال رئيس اللجنة النائب عادل نوري إن “رغبة مفوضية الانتخابات من القضاة المنتدبين بالعد والفرز اليدوي لـ 1200 صندوق واهمال باقي الاصوات التي تبلغ عشرة ملايين و950 الف صوت هو امر مستغرب”، مبينا اننا “قمنا بزيارة القضاة وشرحنا لهم الموضوع لكنهم مصرين على موقفهم وطلبوا منا الطعن بقرارانا وهو مافعلناه اصافة الى المضي بتشريع التعديل الرابع لقانون انتخابات مجلس النواب”.
وایضا قال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، عباس العيساوي، ان “لكل فريق فائز لديه فريق تفاوض وكانت هناك اجتماعات بين الحكمة وسائرن والفتح والنصر والقوى السياسية الأخرى، ومجموع الحوارات التي تمت هي تفاهمات وأساس حقيقي لها”، مشيرا الى ان “الامر شبه منتهي وهناك حصص افرزتها الانتخابات الشيعة والسنة والكرد وهذه واقعيات لا يمكن التغاضي عنها”.
هذا وأكدت عضو ائتلاف دولة القانون أسماء الموسوي، ان “دولة القانون من الكتل التي أعلنت خلال الدعاية الانتخابية بانها ليس لديها مرشح لرئاسة الوزراء، ويجب ان يكون هناك ترتيب حسب أولويات الشارع العراقي ونحتاج الى شخصيات تنهض بالخدمات وإعادة الاعمار وليس فقط على مستوى وزير وانما محافظين ومدراء الوحدات الإدارية”.
ومن جانبه قال عضو المكتب السياسي في عصائب أهل الحق المنضوية في تحالف الفتح، أحمد الكناني “لن يكون هناك إصرار منا للمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة بحال عدم الاتفاق على البرنامج السياسي لها”.
وذكر الكناني ان “التفاهم لا يقتصر بين تحالفي سائرون والفتح ولدينا تفاهمات مع دولة القانون والنصر ونحن كالفتح لدينا شرط في الحوار وهو الفضاء الوطني والتحركات مستمرةبذلك “، مشيرا الى ان “العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات لن تؤثر بنسبة كبيرة في بغداد والوسط والجنوب” متوقعاً ان “يكون التغيير بالنتائج في محافظات الانبار وكركوك وصلاح الدين”.
النهایة