شفقنا العراق-متابعات-لمسات أخيرة ينتظر اكمالها اعلان تحالف الكتلة الاكبر، والذي تقول مصادر رفيعة المستوى انه سيعلن من العاصمة بغداد، في رسالة معنوية عن عراقية القرار ووطنيته.
التحالفات الثنائية لسائرون، مع كل من الحكمة والفتح والنصر، وعلى الرغم من عقدها فرادى، الا ان قطبها الرئيس المتمثل بسائرون، تقول قياداته ان هذه القوى السياسية الان في تحالف رباعي مشترك، ضمن الفضاء الوطني الذي سيجمع معها كتلا اخرى من مختلف المكونات السياسية.
فيما تتحدث مصادر في ائتلاف دولة القانون عن قرب انضمام الاخير الى هذا التحالف بعدما يتم تحقيق شرط زعيم الائتلاف نوري المالكي، الذي اشترط ان يكون التحالف على اساس الشراكة والحوار المشترك بين اطرافه، لا ان يكون هناك قطب واحد والاخرون يدورون حوله، وكذلك ان يكون التحالف والاعلان عنه في العاصمة بغداد.
وبهذه الحالة، يرى مراقبون بأن ورقة اعادة إحياء التحالف الوطني السابق، قد نجحت، باعادة ترميم ما يوصف بالبيت السياسي الشيعي، بهدف الحفاظ على منصب رئاسة الوزراء، الامر الذي يمهد الطريق لاعادة البيتين السني والكردي من جديد، واحتفاظهما برئاستي البرلمان والجمهورية كذلك.
ومع كل هذه الاجواء التي تشير الى تقارب بين القوى الفائزة، الا ان هناك امكانية لركون المالكي الى صف المعارضة ليلتحق بعده رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الذي لم يحسم موقفه بعد من تحالفات الصدر.
ومن جانبه اكد مرشح ائتلاف النصر النائب طه الدفاعي، ان المبادئ التسعة التي تم الاتفاق عليها بين زعيمي ائتلاف النصر حيدر العبادي وسائرون مقتدى الصدر ستكون هي الاساس لمرحلة المقبلة ، فيما اشار الى ان اي طرف سياسي يوافق على هذه المبادئ فمن الممكن ان يلتحق بهذا التحالف.
وقال الدفاعي ان “تعثر التحالفات الرامية لتشكيل الكتلة الاكبر مع حراجة الوقت، دفعت رئيس مجلس الوزراء رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي لدعوة اكثر من عشرة كتل سياسية فائزة لعقد اجتماع موسع لمناقشة اليات تشكيل الحكومة المقبلة”.
كما اكد عضو تحالف الفتحِ عامر الفايز ان تحالف الفضاء الوطني أصبح شبه مكتمل، مضیفا ان الفتح يدعم تحالف النصر وسائرون بكل قوة مرجحا اعلان تيارِ الحكمة الوطني الانضمام الى ذلك التحالف، فضلاً عن ائتلاف الوطنية قريبا”.
وایضا عد عضو تحالف الفتح حنين القدو انضمام قائمة النصرِ الى تحالف الفتح وسائرون تطور ايجابي واَنَ الايامَ المقبلةَ ستَشْهَدُ انضمامَ عددٍ من القوائمِ الاخرى لهذا التحالفِ لإكمالِ تشكيلِ الكتلةِ الاكبر.
هذا واكد القيادي في حركة التغيير كاروان هاشم، أن حزبه يرفض المشاركة في أي تحالف يقوده الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي، مشيرا الى ان رؤية حركة التغيير مختلفة تماما عن الحزبين الكرديين الرئيسين.
فیما اكدت النائبة عن التحالف الوطني سهام الموسوي، ان هنالك جهودا سيعمل عليها البرلمان الجديد لمنع تكرار مهزلة وفوضى ومأساة الانتخابات الحالية خلال انتخابات مجالس المحافظات، فيما اشارت الى انه سيتم اعادة ترشيح المعلمين والمدرسين لادارة المحطات والمراكز الانتخابية.
بدوره اكد مسؤول منظمة بدر فرع الشمال القيادي التركماني محمد مهدي البياتي، “أملنا كبير” ان القضاء العراقي سيكشف “التزوير” في العملية الانتخابية في كركوك، مبينا ان “جهات سياسية أرادت من خلال هذا العمل المشين ان تقنع الرأي العام بان غالبية محافظة كركوك من مكون سياسي وقومي معين من خلال التزوير الذي حصل في المحافظة”.
الی ذلك اعلنت الجبهة التركمانية العراقية، عن طعنها بقرار مجلس المفوضين الحالي بخصوص العد والفرز الجزئي لنتائج الانتخابات، کما دعت الى “استثناء محافظة كركوك من قرار مجلس المفوضين .
ومن جهته اكد الامين العام المساعد لمُنظمة بدر والقيادي في تحالفِ الفتح عبد الكريم الانصاري ان قرار تمديدِ عمرِ البرلمانِ بحاجة الى قرار من المحكمَة الاتحادية .
النهایة