شفقنا العراق- ثمة سؤال يطرح: ما معنى قوله تعالى (وقال صوابا)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.
السؤال: ما المقصود من قوله ((يَومَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَن أَذِنَ لَهُ الرَّحمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)) والنكتة في قوله ((وَقَالَ صَوَابًا)) ومن المقصود؟
الجواب: قال صاحب تفسير الميزان: عن قوله تعالى: ((وَقَالَ صَوَاباً)) (النبأ:38)، أي قال قولاً صوابا لا يشوبه خطأ، وهو الحق الذي لا يداخله باطل، والجملة في الحقيقة قيد للاذن كأنه قيل: إلا من أذن له الرحمن ولا يأذن إلا لمن قال صوابا، فالآية في معنى قوله تعالى: ((وَلَا يَملِكُ الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُم يَعلَمُونَ)) (الزخرف:86).
وفي تفسير الآصفي (2/1399) نقل رواية عن الكافي يقول فيها الإمام: (ونحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا قيل: وما تقولون إذا تكلمتم قال: نمجد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا ولا يردنا ربنا).
النهایة