شفقنا العراق- في خرق جديد لمناطق خفض التصعيد، شن ارهابيو النصرة هجوماً ضد بلدات بجنوب سوريا، سبق أن انضوت طواعيا تحت “لواء السلطة الشرعية”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري بدعم من سلاح الجو الروسي، صد هجوماً لجبهة النصرة على عدة بلدات جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين.
وقالت الوزراة في بيان لها، إن “العملية أدت إلى مقتل 70 مسلحا وتدمير 3 مدرعات و14 سيارة رباعية الدفع لهم، مجهزة بالرشاشات الثقيلة، بينما لم تتكبد القوات السورية أي خسائر.
وذكر مركز المصالحة الروسي، أن بلدة التبة في درعا انتقلت طواعية تحت سيطرة القوات الحكومية ليبلغ بذلك عدد بلدات المحافظة التي انضوت تحت لواء الحكومة السورية 12 بلدة.
ونظم المركز الروسي عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق. ومن المقرر إرسال 3 قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى البلدات المحررة البستان وجاسم والطيبة.
کما واصل الجيش السوري تقدّمه في ريف دير الزور شرق البلاد وتمكّن من تحرير مساحات جديدة واسعة في البادية بعد القضاء على فلول إرهابيي “داعش” الذين تسللوا إليها خلال الفترة الأخيرة.
ونفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة عملية مركزة على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” استعادت خلالها السيطرة على منطقة تقدر مساحتها بـ 1800 كم مربع وتصل إلى الحدود العراقية في النقطة 400 غرب البوكمال، كما أسفرت العملية عن القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” وتدمير عتادهم الحربي.
والأربعاء الماضي استعادت وحدات من الجيش السوري السيطرة على المنطقة الواقعة بين قرية معيزيلة والمحطة الثانية وفيضة بن موينع ومشطت أكثر من 1200 كم مربع بريف دير الزور بعد القضاء على المجاميع الإرهابية فيها وتدمير عتادهم وأسلحتهم.
وأحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة السيطرة الكاملة في كانون الأول الماضي على كامل حوض الفرات بعد أن قضت على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” في مدينتي البوكمال والميادين والقرى والبلدات التابعة لهما.
وتقدم القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية العراقية دون موافقة الحكومة السورية، الدعم التسليحي واللوجستي لما تبقى من فلول إرهابيي تنظيم “داعش” وتقيم لهم معسكرات للتدريب تحت إشراف قوات خاصة أمريكية حيث تحولت تلك المنطقة في الأشهر الأخيرة إلى نقطة انطلاق لإرهابيي التنظيم التكفيري لشن هجمات على عدد من المواقع والنقاط العسكرية في البادية السورية.
وفي الجنوب السوري واصل الجيش تقدمه النوعي واستهداف مواقع الجماعات الإرهابية في منطقة (اللجاة) على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنَّ الجيش السوري والحلفاء حققوا المزيد من التقدم على محور قرى الشومرة والمدوّرة والعلالي في ريف درعا الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين انتهت بالقضاء على عددٍ منهم وتدمير عتادهم وسط حالة من الانهيار في صفوفهم جرَّاء الضربات المركزة لتحصيناتهم ومحاور تحركاتهم.
كما سيطر الجيش السوري والحلفاء على قرية (دير داما) ومزرعة البستان في أقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة السويداء.
النهایة