شفقنا العراق-أكد قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي في حديث تلفزيوني مساء الاربعاء بأن الهدف الرئيسي من العدوان هو السيطرة على اليمن وموانئه وموارده ومضيق باب المندب الاستراتيجي، قائلا إن الحديدة تتعرض لحملة تضليل إعلامية شرسة توازي الحملة العسكرية.
وقال السيد الحوثي ان الهدف الاول لقوى العدوان كان هو السيطرة على الساحل بدءا من عدن، مشيرا الى أن قوى العدوان فعلت في الجنوب كل ما يفعله اي محتل اجنبي في اي بلد.
واضاف إن دول متعددة كأميركا وبريطانيا وفرنسا بالاضافة للادوات الاقليمية كالامارات والسودان شاركت في معركة ميدي.
واشار السيد الحوثي ان قوى العدوان تلقي بكل ثقلها في معركة الساحل وبذلت مليارات الدولارات في سبيل حسمها.
واوضح السيد الحوثي ان العدوان السعودي يحاول السيطرة على الانسان اليمني والساحل الغربي وقال: لقد سخرت قوى العدوان كل الأسلحة من طائرات حربية وقنابل ذكية وصواريخ وبارجات حربية.
واضاف ان قوى العدوان تمنع 400 صنف من البضائع للدخول إلى اليمن، مؤكدا أكاذيب قوى العدوان عن دخول الأسلحة عبر ميناء الحديدة هي للاستهلاك الإعلامي
وتابع قائلا: يزعمون ان الصواريخ الايرانية تصل عبر ميناء الحديدة وهم يعرفون ان اي سفينة تخضع للتفتيش وهم يسمحون بعبورها.
واضاف قائد “انصار الله”: قلنا للأمم المتحدة أن تشرف على إيرادات ميناء الحديدة رغم قلتها لقطع تبرير العدو بأن إيرادات حكومة الإنقاذ تأتي من الميناء.
وبين السيد الحوثي إن العمليات التي نستهدف بها البوارج الحربية التي تهدد الساحل تأتي لدفع العدوان، ومضى قائلا إن أميركا وبريطانيا لهم دور فعلي ومباشر في معركة الساحل الغربي.
واضاف إن معركة الساحل الغربي لا تخرج عن هدف العدوان في السيطرة على اليمن إنساناً وأكّد بالقول: “لن نخضع لو أتوا بكل جيوش الدنيا ومهما كانت خروقاتهم في الساحل الغربي”.
وعلى حد تعبير السيد الحوثي فإن موقف حركة أنصار الله ليس مبنياً على معادلات الميدان وان أكبر منطقة استراتيجية في الساحل ما زالت بأيدي شرفاء اليمن، مشدداً أن “اذا احتل الغزاة قطعة من أرضنا ستكون معركتنا واجب كبير علينا”.
النهاية