شفقنا العراق-احتضنت جامعة هايكازيان في بيروت مساء يوم الثلاثاء، مؤتمرا إقليميا لتعزيز الاحترام المتبادل وصون التنوّع والحرّيات والمواطنة.
تحت عنوان “أسس التفاهم بين أهل الأديان والثقافات وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك”، احتضنت جامعة هايكازيان في العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرا لتعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات والثقافات.
وكان للسيد الجواد الخوئي كلمة في الافتتاح وكذلك للسيد زيد بحر العلوم مدير أكاديمية البلاغي ورقة بحثية في المؤتمر.
هذا المؤتمر الإقليمي يندرج في إطار الجهود التي يبذلها كلٌ من المنتدى وشركاؤه لتعزيز الاحترام المتبادل وصون التنوّع والحرّيات والمواطنة، ويهدف بشكلٍ أساسيّ إلى ضمان استمرارية المنصّات الحوارية في ظلّ النزاعات المهلكة التي تفتك بالمنطقة والتيارات المتطرّفة التي لا تزال تحاول الانقضاض على الإرث الحضاري والغنى الثقافي والديني والاجتماعي الذي نفتخر به.
الهدف العام
إلقاء الضوء على الدور الفاعل والاستباقي للمؤسسات التعليمية التربويّة والدينيّة والمجتمع المدني في تعزيز الفهم المتبادل والتماسك الاجتماعي انطلاقاً من الاحترام والمساواة في المواطنة والعيش المشترك ومواجهة التطّرف.
وانطلاقاً من هذا الهدف العام، سيتم التركيز في المؤتمر على ما يلي:
- تحديد التحديات والمخاطر المشتركة والطرق العملية لمعالجتها، بخاصةٍ خطر التطرّف حيال الآخر المختلف والخوف منه.
- عرض ما تم تحقيقه حتى الآن من أعمال ومبادرات في المنطقة ومن مؤسساتنا تخدم هذا الهدف.
- العمل على رؤية مشتركة تُترجَم في وثيقة أو مدوّنة تكرّس “الاحترام المتبادل والتفاهم بين أهل الأديان” وتمهّد لتعاونٍ مستقبلي بين مختلف الهيئات المشاركة في إطار مبادراتٍ مجتمعية محلية.
النتائج المتوقعة
أولاً: تبادل التجارب والخبرات الحية والعملية وتقديم نماذج يمكن أن تكون عاملاً إيجابياً لكسر الصور النمطية وحاجز الخوف والتمهيد للعمل معاً.
ثانيًا: الاتفاق على رؤية مشتركة وتحديد آليات عمل لمواجهة التحديات والمخاطر وبشكلٍ خاص ظاهرة التطرّف والتطرّف العنيف.
ثالثًا: التزام أكبر عدد ممكن من المشاركين في اللقاء بخطة عمل (أو مدوّنة) تؤسس لمبادرات محليّة وعمليّة تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وصون التنوّع والاحترام المتبادل.
النهاية