شفقنا العراق-متابعات-اعلنت قيادة العمليات المشتركة فتح تحقيق حول ما حصل لقوات من الحشد داخل الأراضي السورية، وفيما استنکرت الخارجية الضربات الجوية، اكدت حركة عصائب اهل الحق، ان هوية الطائرات المنفذة للغارة تنحصر بين الامريكية والاسرائيلية.
ذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة “أن قواتنا الامنية بجميع تشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تعمل على تأمين الحدود العراقية من بينها العراقية والسورية”، مبينة إن القوات التي تعرضت الى القصف هي داخل الأراضي السورية جنوب البو كمال.
کما عبرت وزارة الخارجية العراقية عن رفضها واستنكارها للعمليات الجوية التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة داعش سواء أكانت في العراق أم سوريا او أي مكان آخر في ساحة مواجهة هذا العدو الذي يهدد الانسانية.
ومن جهته دعا رئيس كتلة صادقون البرلمانية النائب حسن سالم، الحكومة الاتحادية لاتخاذ قرارات واجراءات “رادعة” تجاه “استهداف” القوات الامريكية للحشد الشعبي، واشار الى ان استهداف الحشد هو “جزء من مسلسل دعم واشنطن للجماعات الارهابية في العراق والمنطقة”.
هذا واكدت حركة عصائب اهل الحق، ان “استهداف القوات التي تتصدى لقتال التنظيمات الإرهابية سيناريو يحمل الكثير من الشبهات والتساولات”، وبينت إن الطائرات التي أقدمت على القصف تنحصر هويتها بين الامريكية والاسرائيلية”.
بدوره نفى مسؤول أمريكي، تنفيذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارة بالقرب من مدينة البوكمال السورية بمحافظة دير الزور أمس، وحسب المسؤول الذي لم يذكر اسمه، فقد اكد خلال حديثه لشبكة “سي أن أن”، ان “الغارة كانت إسرائيلية”.
من جهتها، لم تعلق إسرائيل على الغارة، التي ذكر نشطاء أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات متحالفة مع الجيش السوري.
كما اعتبر تحالف الفتح ان استهداف هذه المجموعة المرابطة انما يصب في صالح الاستراتيجيات الإرهابية.
ومن جانبه اكد عضو تحالف الفتح مهدي تقي الامرلي، ان ضربة التحالف الدولي للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية مقصودة 100 بالمئة.
النهایة