شفقنا العراق-متابعات-العامري يزور الصدر في الحنانة بمدينة النجف ليعلن بعدها زعيم التيار الصدري تحالفاً جديداً بين “سائرون” و”الفتح” لتشكيل الكتلة الأكبر، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني يعلن عن ارساله رسالة الى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، يطالب سماحته بـ”التدخل وبذل جهوده” لحل المشاكل والخلافات السياسية.
شهدت مدينة النجف الأشرف الإعلان عن تحالف جديد بإمكانه أن يكون منطلقا جديدا لتشكيل الكتلة الأكبر ومن ثم تشكيل الحكومة الجديدة.
فقد أعلن في ساعات متأخرة من يوم الثلاثاء، إن رئيس تحالف الفتح هادي العامري زار زعيم التيار الصدري في الحنانة بمدينة النجف، حيث بحثا عدة قضايا، ومنها تشكيل الحكومة المقبلة، أعقبه مؤتمر صحفي مشترك أعلن فيها السيد مقتدى الصدر عن تحالف بين “سائرون” و”الفتح”.
السيد الصدر أعلن إن الحكومة الجديدة ستكون شاملة تضم جميع الكتل الوطنية، وبين إن “تحالف الفتح مع سائرون في الفضاء الوطني يحافظ على التحالف الثلاثي بين سائرون والحكمة والوطنية”، قائلا إنه جاء من أجل إنهاء معاناة الوطن والشعب، مضيفاً إنه تحالف حقيقي ضمن الأطر الوطنية.
من جانبه أكد العامري على عدم وجود مشكلة من اعادة والعد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات على ان يكون بنسبة 5 او 10%، كما بين ابقاء الباب مفتوحاً امام الجهات الفائزة في الانتخابات البرلمانية للانضمام إلى التحالف الجديد.
كما اكد الناطق الرسمي لتحالف الفتح احمد الاسدي ان “الفتح وسائرون اعلنا تشكيل نواة الكتلة الاكبر ويدعوان جميع الكتل الفائزة الى المشاركة فيه وفق برنامج حكومي يتفق عليه لمواجهة الازمات والمشاكل التي يمر بها العراق”، وفيما اشار الى ان “التحالف لا يستبعد احدا من الكتل الفائزة فالدعوة للجميع”، دعا من لا ينسجم مع برنامجه إلى التوجه نحو المعارضة.
أما المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، فقد أكد هو الآخر إن أبواب التحالف الجديد الذي أعلن عنه بين “الفتح” و”سائرون” مفتوحة لائتلاف النصر والكرد للانضمام إليه، قائلا إننا “لدينا اتفاقات سابقة مع الحكمة، والوطنية”.
على صعيد آخر قال المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان له، انه “أرسل رسالة الى مكتب المرجع الاعلى علي السيستاني، يطالبه ببذل جهوده لحل الاشكاليات التي حدثت بين الانتخابات وفقا للأعراف الدستورية والقانونية بالوقت القريب العاجل”.
وأضاف ان “الرسالة جاء فيها، ان العراق يمر بوضع خطير وازمات متعددة، وينبغي معالجة المشاكل السياسية وتشكيل حكومة وطنية مبنية على التوافق، وينبغي احترام حقوق الناخبين”.
وفيما يتعلق بالمواقف حول الخروقات الانتخابية والغاء بعض الأصوات، فقد أبلغ زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، الممثل الأممي في العراق، رفضه لأي قرار يتعلق بإلغاء اصوات البيشمركة في انتخابات مجلس النواب التي جرت في 12 ايار الماضي.
كما أعلنت حركة عصائب اهل الحق، رفضها لإعادة الفرز كاملا وكذلك اعادة الانتخابات لأنه الى الان لم يثبت وجود تزوير كبير بالشكل الذي يضطرنا الى هذا الخيار.
النهاية