شفقنا العراق – قالت مصادر ان طائرة زراعية إسرائيلية تحطمت في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، الذي تسيطر عليه مجموعة “شهداء اليرموك” التابعة لتنظيم داعش.
وأفادت مصادر ، أن الطائرة سقطت “نتيجة عطل فني خلال تحليقها فوق أراض الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل”، وسط أنباء غير مؤكدة عن أسر قائد الطائرة.
وتفيد الأنباء بأن الطيران الاسرائيلي يحلق في أجواء ريف درعا الغربي غرب حوران ووادي اليرموك في سوريا بحثاً عن الطيار الإسرائيلي المفقود.
خبير عسكري: العملية العسكرية في الشمال السوري دقيقة وتأتي كما خُطِطَ لها…
کما رأى الخبير والمحلل العسكري محمد فريد عيسى أنّ ما يجري في الشمال السوري وتحديدا ريف حلب هو جزء من الخطة الاستراتيجية للقوات المسلحة السورية حيث يبدو أن الجيش العربي السوري سيوسّع نطاق عملياته في حلب أكثر فأكثر وصولا لعزل ريف إدلب عن ريف حلب الشمالي.
وتابع عيسى ستكون العمليات العسكرية في جبهة جنوب إدلب هي أيسر بكثير فيما لو بقيت تلك الجماعات المسلحة متصلة فيما بينها وبين ريف حلب هذا من جهة , ومن جهةٍ أخرى سيتم بهذه العملية قطع الإمدادات العسكرية للجماعات المسلحة عبر الحدود مع لواء اسكندرون وفي كل الحالات العمليات العسكرية التي يقوم بها أولئك الإرهابيون سواءً في “أثريا” أو بعض النقاط الأخرى التي هي عمليات انخطاف على مؤخرة الجيش العربي السوري أو القوات التي تُهاجم في مدينة حلب لا تُعتبَر عمليات ضخمة بالمعنى العسكري بل هي عمليات محدودة جدا ويتم السيطرة عليها في كل الحالات ولن تؤثر على نجاح العملية العسكرية في شمال حلب على الإطلاق.
ورأى الخبير العسكري أن العمليات العسكرية لا يمكن أن نقول عنها بطيئة بالمعنى العسكري فيما لو عرفنا حجم القوات التي تم حشدها من قِبَل “جيش الفتح” والقوات التركية وهنا أسميها القوات التركية بكل ما تحمله الكلمة من معنى سواءً كانت مسميات “شيشانية أو ايغورية” ففي المحصلة هي قوات تركية وما دور قطر سوى “ممّول” للعملية كلها لكن بكل الحالات أؤكد أن العلمية العسكرية ليست بطيئة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حجم قوات المسلحين المتواجدة مع حجم تسليحهم الذي تلقّوه عندها الأصح أن نقول أن العملية العسكرية دقيقة وتمشي كما هو مخطط لها تماما.
انتصارات للجيش السوري بكافة جبهات حلب وسط خلافات وانهيارات في صفوف العصابات الإرهابية
فیما ذكر مصدر عسكري في دمشق أن عمليات الجيش السوري لم تتوقف بريفي حلب الجنوبي والشرقي على الرغم من التطورات الأخيرة على طريق “خناصر-أثريا” وتصديه لمحاولات داعش وجبهة النصرة قطع طريق إمداد حلب بغية التخفيف من حجم الخسائر التي تعرض لها هذين التنظيمين .
وقال المصدر تمكن الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة من السيطرة على كامل قرى (محور قراص حويج العمارة شرق بلدة الزربة) وكذلك بلدة “بلاس” في ريف حلب الجنوبي، أما بالريف الشرقي فقد سيطر على قرية “داكورة” جنوب غرب كويرس فيما تتابع قواته التقدم باتجاه قريتي “الشيخ أحمد و أم أركيلة” من جهة تل سبعين، في وقت يتابع الطيران الروسي بالتنسيق مع سلاح الجو السوري ضرب معاقل وآليات الجماعات المسلحة .
إلى طريق “أثريا-خناصر” الذي حاول تنظيما “داعش والنصرة” قطعهما لعرقلة تقدم الجيش بريف حلب وقطع إمداده، تقوم وحدات من الجيش مدعومة بعناصر لواء القدس الفلسطيني بتمشيط هذه الطريق بدءا من خناصر باتجاه أثريا بالتوازي مع تفكيك وحدات الهندسة العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش والنصرة ويتوقع انهاء عملية إعادة الأمان على الطريق خلال مدة أقصاها 72 ساعة .
هذا وتشهد قرى الريف الحلبي اغتيالات كثيرة لقادة من المجموعات المسلحة بسبب خلافات واتهامات بالخيانة بدأت بقتل الإرهابي “عمر أحمد شطا” قائد القطاع الغربي في الفوج الأول على المدخل الرئيسي لمنطقة شارع بغداد التابعة لمدينة “حريتان” حيث قتل المدعو في مدينة “عندان” على يدي عناصر من مجموعة إرهابية أخرى
وفي مدينة حلب قام الجيش بعملية نوعية في حي سيف الدولة عبر استهداف مبنى تتحصن فيه مجموعة إرهابية قرب مدرسة بسام العمر من الجهة الجنوبية الشرقية وأسفرت العملية عن مقتل جميع المسلحين الذين كانوا يتحصنون داخل المدرسة .
النهایة