شفقنا العراق- اعلنت رئاسة الجمهورية، السبت، ان اجتماع قادة الكتل والأحزاب السياسية أكد على أهمية العمل بشكل مسؤول وحثيث من أجل تطويق أي تداعيات والحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني واحترام أصوات الناخبين.
وقالت الرئاسة في بيان، إن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ترأس في قصر السلام ببغداد اجتماعا ضمّ عددا من قادة الكتل والأحزاب السياسية وبحضور رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري ونائبي رئيس المجلس”.
واضافت الرئاسة أن “الاجتماع شهد نقاشات صريحة بشأن ظروف ونتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، وبالتعديلات القانونية التي أجراها مجلس النواب وما تبعها من اجراءات”.
وتابعت أن “معظم الحاضرين اكدوا على أهمية العمل بشكل مسؤول وحثيث من أجل تطويق أي تداعيات والحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني واحترام أصوات الناخبين والتقيد بالدستور والقوانين السارية وتعزيز مبدأ الفصل ما بين السلطات والحيلولة دون حدوث أي فراغ دستوري”.
ومن جهته أعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أن اجتماع رئاستي الجمهورية والبرلمان مع رؤساء الكتل السياسية شهد الاتفاق على عدم السكوت على “التلاعب” بإرادة الناخبين.
وقال الجبوري عقب الاجتماع، إن “اللقاء كان حول تداعيات الانتخابات، والجميع اتفق على عدم السكوت على عملية التلاعب بارادة الناخبين واحترام الاجراءات القانونية التي تم اعتمادها”.
ومضى الجبوري إلى القول، “يجب النظر للمرحلة المقبلة بتأنٍ ومحاولة ايجاد المخارج العملية والقانونية للمشاكل التي نواجهها”.
وبشأن تحركات البرلمان الأخيرة، قال إن “هناك من انتقد توجه البرلمان، وهناك من أيده وقال إنه إجراء ضروري ولازم لمواجهة المشكلة التي نواجهها”.
يشار إلى أن رئاستي الجمهورية والبرلمان عقدتا، صباح اليوم السبت، اجتماعا مع رؤساء الكتل المشاركين بالانتخابات، لبحث الأوضاع السياسية ونتائج الانتخابات.
ولاقت نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة انتقادات كبيرة من قبل نواب سابقين ومرشحين جدد بداعي وجود تزوير كبيرة، ما دعا مجلس النواب الى عقد عدة جلسات استثنائية بهذا الشأن قرر من خلالها تغيير قانون انتخابات مجلس النواب واعادة العد والفرز اليدوي في كل العراق، فضلا عن الغاء انتخابات الخارج والنازحين.
النهایة