شفقنا العراق-متابعات-رفض الديمقراطي الكردستاني تعديل قانون الانتخابات وإجراء عد وفرز يدوي للنتائج، کما اعلن التیار الصدري رفضه لاي تزوير او خروقات في العملية الانتخابية، هذ وأرجأ مجلس النواب جلسته المقررة اليوم السبت الى اشعار اخر.
وقال مسؤول المكتب السياسي للتيار الصدري، ضياء الاسدي، ان الذين خسروا الانتخابات لا يحق لهم اختطاف البرلمان او التلاعب بقراراته”. مضیفا “نرفض وندين بشدة اي تزوير او خروقات في العملية الانتخابية، المفوضية العليا والمحكمة الاتحادية، هما الجهتان المخولتان وفق القانون في التعامل مع تلك الخروقات”.
هذا وقال ائتلاف الوطنية حول التحالف مع ائتلاف سائرون وتيار الحكمة، ان ورقة التفاهمات التي تم تسريبها تمثل ورقه عمل بين القوائم المذكورة (سائرون والحكمة والوطنية) وقد تضمنت المبادئ الاساسية التي تؤمن بها تلك القوائم والتي لا بد من توافرها في اي تحالف سياسي قد تتشكل عنه الكتلة النيابية الأكبر.
كما ذكر بيان لكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية إنها تعتقد بوقوع خروقات وتزوير في بعض الأماكن، ولكن ليس بالصورة التي بولغ فيها من قبل بعض الجهات السياسية، الى درجة التشكيك في نتائج الإنتخابات جميعها.
من جهته اعتبر نائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني البرلمانية النائب شاخوان عبدالله، ان الغاء اصوات قوات البيشمركة “جريمة اخرى ترتكب بحقهم وخيانة لهم ولشعب كردستان”، ودعا الى اعادة النظر بقانون الانتخابات الذي صوت عليه البرلمان بما يخص تصويت النازحين والخارج والتصويت الخاص في الاقليم.
هذا وقد أرجأ مجلس النواب جلسته المقررة غدا السبت الى اشعار اخر دون معرفة الأسباب.
النهایة