شفقنا العراق-قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إن الحرب ليست بديلا عن الاتفاق النووي لكننا سنرد على صاروخ للعدو بعشرة صواريخ، كما أوعز باتخاذ الترتيبات والمقدمات اللازمة بسرعة للوصول الى 190 ألف وحدة فصل في تخصيب اليورانيوم في إطار الاتفاق النووي بدءا من يوم غد.
وفي كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني، رأى خامنئي أن إيران باتت القوة الصاروخية الأولى في المنطقة، معتبراً أن التطوّر على المستوى النووي يشكل فخراً للعلم في إيران.
ولفت خامنئي إلى أن أعداء بلاده يحاولون الضغط عليها اقتصادياً للسيطرة عليها، مؤكداً أن هذا الضغط لن يحقق أهدافه، وأشار إلى أن أهداف العدو هي السيطرة على إيران وبلدان المنطقة.
وفيما أوضح إن “الشعب الإيراني لن يقبل أن تُفرض عليه عقوبات ويُمنع من استخدام الطاقة النووية”، شدد المرشد الإيراني على أن بلاده تقف إلى جانب المظلومين في فلسطين وتدعم دول محور المقاومة مثل سوريا، ورأى أن المشاركة الشعبية في يوم القدس العالمي نهار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان ستكون أكثر حضوراً.
وقد وأوعز خامنئي الى منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن توفر الاستعدادات والمقدمات اللازمة بسرعة للوصول الى 190 الف سو (وحدة فصل في تخصيب اليورانيوم)، في إطار الاتفاق النووي، وان يتم البدء من يوم غد ببعض المقدمات التي أوعز بها رئيس الجمهورية.
وأكد خامنئي إننا على بيّنة من خطط الأعداء وشعبنا يدرك بأن الضغوط الاقتصادية والنفسية والعملية هدفها السيطرة على بلدنا العزيز إيران، مضيفا إن هدف الأعداء من العقوبات الإقتصادية الضغط على الشعب الإيراني حتى يستسلم النظام الإسلامي.
كما فند خامنئي قول القائلين بأن الحرب هي البديل عن الاتفاق النووي، وقال: “هذا ليس صحيحاً وهذه دعاية الأعداء”، مبينا ان الأعداء يريدوننا أن نصرف النظر عن مصادر قوتنا لكي يتمكنوا من التسلّط على بلدنا.
السيد خامنئي وفي رسالة باللغة العربية قال إن يوم القدس أمر مهم وهو خطوة على طريق الدفاع عن الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد.
خامنئي وجه خطابه الى الشباب العربي، قائلا: إن شعوبكم اليوم تعقد الأمل عليكم فأعدّوا أنفسكم ليوم تنعم فيه بلادكم بالحرية والإستقلال، وأضاف إن “عدم اتخاذ موقف حازم وحاسم من الكيان الصهيوني وهذه المواقف العدائية من الأخوة والتزلف للأعداء كل ذلك جعل من بعض الحكومات العربية عدوّة لشعوبها، وأنتم أيها الشباب تتحملون مسؤولية إلغاء هذه المعادلة الباطلة، وأدعوكم أن تكون مفعمين بالأمل والإبتكار والعمل وبناء شخصياتكم، فالمستقبل يكون لكم إن كنتم أنتم من يبنيه، وثقوا بالله عز وجل ولا تهابوا تكاثر الأعداء عليكم، فالذين كفروا هم المكيدون”.
النهایة