شفقنا العراق- بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في مقر إقامته في السليمانية، مع عدد من قادة ومسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني التطورات السياسية ومشاورات تشكيل الحكومة المقبلة.
وأفادت بيانات رئاسية منفصلة عن اللقاءات ، بأن معصوم “استقبل نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني وبحثا المستجدات والتطورات السياسية على الساحة العراقية، في ظل نتائج إنتخابات مجلس النواب التي جرت مؤخراً والإحتمالات السياسية في المرحلة القادمة”.
وأكد معصوم وطالباني “على ضرورة توحيد المواقف وتعزيز التعاون والتنسيق بين القوى السياسية من أجل تشكيل حكومة جديدة تضمن حقوق كافة المكونات العراقية، استنادا على حوار جدي وبناء، وأهمية العمل على حل المشاكل بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كردستان”.
كما ألتقى معصوم اليوم في السليمانية عضو الهيئة التأسيسية للإتحاد الوطني الكردستاني عبدالرزاق الفيلي، حيث جرى بحث الاوضاع والمستجدات السياسية في البلاد.
و ثمن اللقاء “الدور النضالي للقيادي الراحل {عادل مراد}، وتم التأكيد على ان رحيله يعد خسارة كبيرة للحركة الوطنية العراقية وعموم شعب العراقي والاتحاد الوطني الكردستاني بشكل خاص”.
واستقبل رئيس الجمهورية أيضاً {عدنان المفتي} عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني، وبحث معه المستجدات والتطورات السياسية ونتائج الإنتخابات النيابية، وآفاق التعاون التنسيق بين الأطراف الفائزة.
كما بحث اللقاء “سبل تعزيز العمل المشترك بين الجميع القوى وأهمية التفاهم الوطني للوصول الى المبادئ المشتركة لبناء وتشكيل حكومة لا يهمش فيها أي من المكونات العراقية”.
وألتقى معصوم النائب الاول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي “وتم خلال اللقاء بحث التطورات والمستجدات السياسية في المرحلة الجديدة على الساحة العراقية بشكل عام، ونتائج الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب، والتأكيد على ضرورة توحيد المواقف، ومساهمة جميع القوى في الحكومة المقبلة”.
کما حدد رئيس التحالف الوطني، زعيم تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، سمات تحالف الاغلبية الوطنية.
ونقل بيان لمكتبه عن السيد عمار الحكيم قوله ان التحالف أن “يكونَ وطنياً من حيث الشكل والمضمون ويُشكلُ بقرارٍ عراقيٍّ مستقل، وأنْ يحملَ رؤيةً وبرنامجاً واضحاً لإدارةِ البلاد في المرحلةِ القادمة”.
وأضاف أنْ “يكونَ هذا التحالف منسجماً ومتعاضداً ومنتظماً في قواه ونوابه، وأنْ يحققَ التوازنَ الوطنيّ لطمأنةِ الشركاء في الداخلِ، ودولِ المنطقة والعالم الصديقة للعراق”.
وأشار السيد عمار الحكيم الى ان “يكونَ هذا التحالف قوياً قادراً على صناعةِ القرار وعلى تنفيذهِ ومتابعتهِ {تحالفٌ قادرٌ على أنْ يحولَ الشعاراتِ إلى عملٍ ملموس}”.
النهایة