شفقنا العراق- تحتفل إسرائيل، اليوم الاثنين، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بحضور أكثر من 32 دولة، بينها دول أوروبية وأفريقية، وغياب روسي، بالتزامن مع ذكرى تأسيس إسرائيل.
وأوردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قائمة تضم 32 دولة سيشارك ممثلوها في احتفالات إسرائيل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، المقرر له اليوم الاثنين، بحضورإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، على رأس وفد يضم 250 عضوا بينهم وزير الخزانة ستيفن منوشين، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان.
کما ارتفع عدد القتلى من الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي، إلى 28، ووصل عدد المصابين إلى 1693 آخرين، اليوم الاثنين 14 مايو/ أيار.
وشارك عدد كبير من الفلسطينيين في مسيرات ذكرى النكبة الفلسطينية، واعتراضا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وابلا من الرصاص ضد المتظاهرين على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.وأعلنت نقابة الصحفيين عن إصابة 9 من الصحفيين برصاص الجيش الإسرائيلي.
وبدوره قال مصدر دبلوماسي إن الجامعة العربية قررت عقد اجتماع غير عادي يوم الأربعاء المقبل، على مستوى المندوبين الدائمين لبحث القرار “غير القانوني” لنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
ونقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية الرسمية عن المصدر الدبلوماسي العربي، أن الاجتماع سيعقد بناء على طلب مندوب فلسطين، وبالتشاور مع مندوب السعودية التي تتولى رئاسة المجلس حاليا.
هذا وناشد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، الاثنين، المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري وعاجل لوقف الانتهاكات التي يقترفها الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.
وطالب المحمود “الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الصديقة، بذل أقصى جهودها في التدخل لوقف إراقة دماء الفلسطينيين، والوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية في التصدي لعدوان الاحتلالي الإسرائيلي”.
وحث المتحدث الرسمي المجتمع الدولي بكامل مؤسساته ومنظماته على ضرورة “التحرك لتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا العزل، الذين تنفذ قوات الاحتلال بحقهم مذبحة رهيبة وتستخدم أدوات القتل المحرمة دوليا من الرصاص الحي إلى القصف المدفعي”.
وجدد المحمود تأكيده على استمرار “نضالنا وصمودنا، وتمسكنا بالثوابت، والقرارات الدولية التي صانت حق العودة والتعويض، وفي مقدمتها القرار 194 ستظل البوصلة التي لا تشير إلا إلى حق شعبنا في مقاضاة إسرائيل على جريمتها الكبرى، وهو الحق الذي لا يسقط بالتقادم”.
من جانبه، ناشد وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، دول العالم التحرك لوقف المجزرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المتظاهرين على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وقال عواد في بيان إن “على جميع دول العالم التي تتغنى وتدعم حقوق الإنسان الوقوف بشكل جدي لحماية المدنيين العزل، كما طالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والأمم المتحدة بالعمل على كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية”.
النهایة