الصدر يدعو لعدم التدخل بعمل المفوضية، والحکیم یؤکد ضرورة تشكيل الحكومة بقرار عراقي

شفقنا العراق- دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاحد، الكتل السياسية الى عدم التدخل بعمل المفوضية، داعياً الاخيرة العمل بكل شفافية ونزاهة واحترام صوت الناخبين.

وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر، “ندعو كل الكتل لعدم التدخل بعمل مفوضية الانتخابات، كما وندعو الاخوة في المفوضية العمل بكل شفافية ونزاهة واحترام صوت الناخبين”.

ودعا الصدر ايضا المفوضية الى “الإسراع في اصدار النتائج الأولية وكذلك النهائية وذلك لتجنبها الضغوطات السياسية من قبل الكتل السياسية وغيرهم”، مؤكداً أنه “على الجميع الإذعان أو الطعن بصورة قانونية ورسمية والابتعاد عن التصعيد”.

کما بحث رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالفِ الدوليّ، بيرت ماكغورك، مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة المقبلة.

وذكر بيان لرئاسة التحالف ان الحكيم وماكغورك “بحثا تطوراتِ الأوضاع السياسية والأمنية في العراقِ والمنطقةِ والعمليةِ الانتخابية التي جرتْ في العراق يوم أمس”.

وأشار الحكيم إلى أنًّ “إجراء الانتخابات في موعدها المحدد تعبيرٌ عن إصرارِ العراقيين على ترسيخِ نظامهم الديمقراطيّ ورغبتهم ببناءِ مستقبلهم ووطنهم”.

كما شدد على أنَّ “المرحلةَ القادمةَ هي مرحلةُ الميدان والعمل لتحقيقَ تطلعاتِ العراقيين وتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية الفاعلة ضمن التوقيتاتِ الدستورية”.

وأكد الحكيم “ضرورةَ أنْ يكونَ القرارُ في ذلك قراراً عراقياً مستقلاً لا يخضع لأيةِ تأثيراتٍ خارجية” مبينا ان “تيارَ الحكمة الوطنيّ سيمارسُ دورهٌ الإيجابي الفاعل في ضمانِ سرعة تشكيل الحكومة على وفقِ الأطر الدستورية وما تمليهُ مصلحةُ العراق وتطلعاتُ أبناء شعبه”.

ومن جهته دعا رئيس تحالف القرار العراقي اسامة النجيفي الكتل السياسية الى الحوار وحفظ العراق من الفوضى والخلافات .

وذكر في بيان صحفي اليوم مخاطبا قادة وأعضاء الكتل السياسية ” لا تخفى عليكم جميعا النتائج السلبية لانخفاض نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 12 أيار 2018 ، والنسبة المتدنية من التأييد الجماهيري الذي ستعتمد عليه أية مجموعة تسعى لتشكيل الحكومة القادمة ، وما يقابلها من نسبة جماهيرية عالية يمكن أن تنحاز بسهولة إلى جانب أية قوة معارضة “.

واضاف النجيفي ” فضلا عن عدم قناعة كثير من التحالفات السياسية بنتائج الانتخابات ، مما سيدفع العراق إلى أحضان أزمة جديدة قد تتعدى تأخير تشكيل الحكومة القادمة أو القناعة بقدرتها على مواجهة التحديات “.

وتابع ” ولهذا فإني أدعو قادة وأعضاء الكتل السياسية إلى الهدوء والحوار لمعالجة الأزمة الحالية ، وأن يضعوا نصب أعينهم حفظ وضع العراق من الفوضى أو الخلافات التي تفتح المجال للأجندات الأجنبية لعب دور مباشر يتعارض مع استقرار العراق وأمن شعبه ومجتمعه “.

النهایة