شفقنا العراق- قال رئيس البرلمان التركي إسماعيل قهرمان، إن بلاده والعراق دولتان شقيقتان وصديقتان، معربا عن أمله بتواصل العلاقات في المستقبل أيضا.
وقال قهرمان في تصريحات أدلى بها خلال استقباله وزير الخارجية إبراهيم الجعفري والوفد المرافق له، في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأعرب قهرمان عن سعادته للقاء وزير الخارجية والوفد المرافق له، مضيفا بحسب وكالة انباء الاناضول التركية” سنكون معا خلال أيام أجمل في الفترة المقبلة”.
من جانبه قال الجعفري، إن “الزيارات المتبادلة بين تركيا والعراق، دليل على عمق العلاقات بين البلدين”.مضیفا أن “تركيا بدأت خلال الفترة الأخيرة تواجه تهديدات من جميع الجهات”.
وأكد الجعفري: “بالطبع فإن الصداقة التركية العراقية ستتواصل وستتعمق”.معربا عن ارتياحه حيال التقدم الذي حققته تركيا خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن تركيا دخلت في جو الانتخابات، مشيرا إلى أن “هذا يدل على أن تركيا تتمتع بالحرية والديمقراطية، وإذا أجريت انتخابات حرة بهذا البلد فإنه من غير الممكن أن يحدث فيه انقلابات عسكرية”.
ومن جانبه اكد رئيس تحالف الفتح ان مسؤولية الجميع المحافظة على النصر الذي تحقق بدماء الشهداء الابرار ,مشيرا الى ان دماء الشهداء امتزجت لتبني العراق الجديد .
وقال العامري ان محافظة الانبار كان لها دور مميز ضد الدكتاتورية المقيتة وعشائرها كان لها دور مميز ايضا في التصدي للارهاب وانها وقفت موقفا مشرفا وموحد “.
واضاف :” ان محافظة الانبار لبت نداء المرجعية في الجهاد الكفائي لمحاربة “داعش” وان تعاون العشائر الانبارية مع القوات الامنية كسر شوكة الاعداء “الدواعش” “.
واوضح العامري خلال كلمته :” انه لايمكن المحافظة على النصر الا بالقضاء على الطائفية “, مشيرا الى ان الطائفية هي ديدن السياسيين الفاشلين وانها اذا بقيت فان الارهاب سيعود لامحالة فضلا عن ان الفساد هو عامل اخر لعودة الارهاب موضحا ” ان المرجعية العليا اعتبرت الفساد اكثر خطورة من الارهاب “.
واعرب عن امله بان تتضافر الجهود في محاربة الارهاب والفساد معا “, موصيا ” العشائر الانبارية بضرورة التعاون مع الاجهزة الامنية , داعيا الاجهزة الامنية الى حماية العوائل وعدم العودة الى الاساليب القديمة المتمثلة بالاعتقالات العشوائية “.
وتابع رئيس تحالف الفتح هادي العامري :” نطالب بضرورة المشاركة القوية والفاعلة في الانتخابات المقبلة وانه لاسبيل الا بالتغيير السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع “, موضحا ” ان الفتح مشروع تغيير في العراق والعبور به الى بر الامان ويجب ان نفكر بالمشروع الذي يحمل هموم العراق”.
ورفض اي تدخل خارجي في الشان العراقي مهما كان قائلا :” لانقبل للعراق ان يكون تبعا لهذه الدولة اوتلك “.
النهایة