شفقنا العراق-قتلت قوات الحشد الشعبي، عددا من الدواعش ودمرت سيارة تابعة لهم بقصف صاروخي على الحدود العراقية السورية، کما احبط الحشد الشعبي تعرضاً للدواعش على الرياض، وکذلك فككت قوة أمنية، خلية ارهابية خططت لعمليات جنوب مدينة الموصل وعثرت على زورق مفخخ و22 عبوة ناسفة في الانبار .
وذكر اعلام الحشد الشعبي اليوم ان “اللواء 28 بالحشد الشعبي باسناد مدفعية الحشد قصف، صباح اليوم، تجمعا لداعش منطقة السايبة السورية الحدودية بين العراق وسوريا حاولوا التعرض لقواتنا المرابطة هناك”.
ومن جهته قال آمر قاطع لواء علي الاكبر الشيخ عماد القرغولي “بعد ورود معلومات من المصادر الموثوقة تفيد بمحاولة الدواعش استهداف منطقة الرياض من خلال الاستطلاع العميق ومعرفة تواجد الاعداد والقوات في هذا القاطع باشرت قوات لواء علي الاكبر وباسناد من قبل الفرقة الالية التابعة للشرطة الاتحادية بمسح المنطقة وتطهيرها بشكل كامل”.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول “بمعلومات استخبارية دقيقة مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 تتمكن من أختراق خلية ارهابية وتفكيكها والقت القبض على جميع أفرادها في منطقة حمام العليل بالموصل”.
واضاف رسول ان “القوات الامنية في قيادة عمليات الانبار، عثرت على زورق مفخخ يحتوي 6 عبوات ناسفة عبارة عن جليكانات سعة 20 لتر تعمل بوسيلة الضغط و4 عبوات شكلية في جزيرة نهر الفرات”.
کما ذكر الناطق باسم مركز الإعلام الأمني بعملية نوعية استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 من قتل ثلاثة ارهابيين كانوا يقومون بنقل المؤن والأغذية الى احدى المضافات عبر نهر دجلة من جهة النمرود الى القيارة في الموصل مستخدمين تيوبات {جوب} لعبور النهر”.
وقال ایضا العميد يحيى رسول إن “قوة مشتركة من قيادة عمليات نينوى تتمكن من العثور على 8 صواريخ كاتيوشا و30 قنبرة هاون عيار 120 ملم و9 عبوات ناسفة محلية الصنع و200 حشوة دافع و4 رمانات قاذفة ار بي جي”.
هذا وافاد مصدر في شرطة محافظة نينوى قوة من شرطة طوارئ الفوج الخامس ، نفذت عملية نوعية وتمكنت من اعتقال قيادي بارز في تنظيم “داعش” بعملية أمنية في الساحل الايسر لمدينة الموصل.
بدوره اعلن قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، ان”قوة امنية مشتركة تمكنت من اعتقال اثنين من قادة الارهاب ينتميان الى تنظيم داعش احدهما في مناطق جنوب ناحية بهرز (9كم جنوب بعقوبة)، والاخر في اطراف وادي ثلاب (90كم شمال شرق بعقوبة)”.
النهایة