شفقنا العراق-يواصل الجيش السوري والقوات الرديفة معركة تأمين مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق. ويكثف سلاح الجو من غاراته الجوية والقصف بالدبابات على تحصينات مسلحي داعش الأمر الذي مهد لتقدم في مزارع الجورة في حي القدم، ولقطع حركة الإمداد في الحجر الأسود.
وفي القلمون الشرقي ذكرت وكالة “سانا” الرسمية السورية أنه جرى الانتهاء من إعداد 47 حافلة ستقل مئات المسلحين وعائلاتهم إلى جرابلس وإدلب في الشمال السوري.
وكانت بلدة الرحيبة قد شهدت احتفالات بإخراج المسلحين منها تمهيداً لإعلان ريف القلمون الشرقي آمناً، حيث احتشد أهالي البلدة عند مدخلها ورفعوا العلم السوري مرددين هتافات تحيي الجيش.
الجيش السوري واصل عملياته جنوب دمشق واستعاد عدة مزارع. في حين ذكر الإعلام الحربي أن ألف شخص من المسلحين وعائلاتهم في القلمون الشرقي اختاروا التسوية مع الدولة السورية بعدما كان مقرراً خروجهم في الدفعة الثالثة والأخيرة.
ممثل القاعدة الروسية في قاعدة حميميم أكد أن وسائل الدفاع الجوي الروسية أسقطت أهدافاً جوية مجهولة فوق القاعدة في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن وزير المصالحة السوري علي حيدر أن السلطات السورية تسعى إلى إجراء مصالحة بريف حمص الشمالي بعد إتمام عملية إخراج المسلحين من المناطق الباقية في القلمون الشرقي.
وأكد حيدر أن هناك خيارين أمام المسلحين وهما إما المصالحة التامة أو المواجهة.
کما بدأ الجيش السوري هجومًا بريًا باتجاه مناطق المسلحين في ريف حمص الشمالي، بعد ساعات من فشل اجتماع هيئة التفاوض مع الروس على معبر الدار الكبيرة.
وفي ريف حمص اقتحمت القوات السوریة محوري سليم والحمرات، وتحاول القوات السورية التقدم فيهما بتغطية جوية من الطيران الحربي، الذي بلغت غاراته على المنطقة أكثر من 85، منذ ليل أمس. والقصف لا يقتصر على قرى شمالي حمص، بل يطال مناطق جنوبي حماة، مشيرًا إلى مقتل عنصرين من الفصائل المسلحة جراء القصف.
ونشرت صفحات سورية منشورات ألقاها الطيران المروحي، طلبت فيها وحدات الجيش السوري من المدنيين في ريفي حمص وحماة إلى مغادرة مواقع الميليشيات المسلحة، ما يشير إلى عملية عسكرية تقبل عليها المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام رسمية، لا تزال العملية العسكرية في ريف السلمية الغربي قائمة، وتوقفت لأربعة أيام، كخطوة للتوصل لتسوية مع الفصائل تفضي إلى خروجهم من المنطقة.
ونشرت صفحات سورية منشورات ألقاها الطيران المروحي، طلبت فيها وحدات الجيش السوري من المدنيين في ريفي حمص وحماة إلى مغادرة مواقع الميليشيات المسلحة، ما يشير إلى عملية عسكرية تقبل عليها المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام رسمية، لا تزال العملية العسكرية في ريف السلمية الغربي قائمة، وتوقفت لأربعة أيام، كخطوة للتوصل لتسوية مع الفصائل تفضي إلى خروجهم من المنطقة.
النهایة