شفقنا العراق- علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم على تمزيق الدعايات الانتخابية، فيما وصف ذلك بـ”الامر القبيح”.
وقال الصدر في رد على سؤال بشأن رأيه بمن يقوم بتمزيق الدعايات الانتخالبية (الملصقات التعريفية)، وتابعته السومرية نيوز، ان “الاعتداء على الدعايات الانتخابية وبصورة غير ادبية امر قبيح”.
واضاف “اننا نضع بين ايديكم لازالة بعض الدعايات الاستفزازية او التي تستعمل اسم الجهاد للسياسة او التي تعتدي على الشهداء الابرار او ما شابه ذلك او اي دعاية فيها خرق قانوني، ابلاغ الدجهات المتخصة عنها وان لم تقم بواجبها، ابلاغ الجهة العائدة لها (الدعاية) لرفعها فورا”، مشيرا الى انه “في حال لم تقم الجهة بذلك، فاحالة الامر الى وجهاء المنطقة وحكمائها، والا فالاحتجاج السلمي”.
ومنذ الايام الاولى لبدء الدعاية الانتخابية، انتشرت ظاهرة تمزيق وحرق وسرقة صور المرشحين للانتخابات العراقية، من دون اتخاذ اجراء لإيقاف التجاوزات عليها، فيما اكد مراقبون ان هذه الحملة تقف وراءها عدة اسباب بينها اليأس من تفغيير الوجوه السابقة او لسرقة الاطار الخشبي او الحديدي لتلك الدعايات.
وبنفس السیاق اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الخميس، ان اياد تخريبية مدسوسة تقوم بتمزيق لافتات المرشحين، وفيما حذر من بقايا البعث البائد والطابور الخامس، دعا الجهات المعنية الى فضح “المدسوسين”.
وقال المالكي ان “الايام القليلة الماضية شهدت انطلاق الحملة الاعلامية للانتخابات النيابية التي من المتوقع ان يشارك فيها العراقيون بقوة لانتخاب الاصلح والاكفأ والانزه لمليء مقاعد مجلس النواب”، مبينا انه “في الوقت الذي نشد على ايدي القوائم الانتخابية جميعاً لتحملها مسؤولية هذا الدور المهم من تأريخ العملية الديمقراطية في العراق، نؤكد على ان يكون ميثاق الشرف الانتخابي الموقع برعاية الامم المتحدة، هو المقاس الذي على اساسه يتم التعامل فيما بين المرشحين المتنافسين من اية قائمة كانوا”.
واضاف المالكي ان “الايام القليلة الماضية لوحظت فيها اعمال حرق وتمزيق واعتداءات على لافتات وصور وملصقات المرشحين دون تمييز بين كتلة واخرى”، مشيرا الى ان “ذلك دفع للشك والريبة وتبادل الاتهامات بين القوائم والمرشحين بشكل واضح في الخطاب الاعلامي اليومي”.
وتابع ان “هذه القوائم غفلت ان هناك ماكنة تخريبية مدسوسة، دولية واقليمية، تحرك الايادي الخبيثة الخائنة لتقوم بالكثير من هذه الاعمال المخالفة لاصول المنافسة الشريفة، من اجل جعل المواطن يعزف عن المشاركة في الانتخابات، ومن اجل زرع الاحتقان والريبة وازمة الثقة بين الكتل السياسية”، داعيا “جميع القوائم دون استثناء الى ان تجعل السباق الانتخابي في اطار الدستور والقانون والخلق، وان يكون الجميع على مستوى المسؤولية”.
وحذر المالكي “من بقايا البعث البائد والطابور الخامس الذي يعتدي على هذه القائمة ليتهم بفعلته قائمة اخرى، سعياً وراء تخريب العرس الانتخابي العراقي القادم”، مطالبا المفوضية العليا للانتخابات بـ”ان تقوم بدورها في متابعة المخالفين”.
وشدد المالكي على ضرورة “ان تقوم الجهات الامنية المختصة بفضح المدسوسين المخربين، من اجل فسح المجال للدعاية الانتخابية السليمة”.
کما شدد رئيس التحالف الوطني، السيد عمار الحكيم، على أهميةُ أنْ تكونَ الحكومةُ المقبلةُ حكومةً قويةً تقدمُ الخدمةَ لأبناءِ شعبنا، ومحكومةٌ بتوقيتاتٍ متفق عليها.
وذكر بيان لرئاسة التحالف ، ان السيد عمار الحكيم استقبل {خضير الخزاعي{ أمين عام حزب الدعوة الإسلامية تنظيمُ العراق، وبحثا “تطوراتِ الأوضاع السياسية في البلادِ والاستعداداتِ الجارية للممارسةِ الانتخابية”.
وأكد السيد عمار الحكيم، على “أهمية التنافس في تقديمِ المنجز وما تحققَ في المدةِ الماضية وأهمية استثمار الفرص لأنَّ الانتخاباتِ مفصلية وستنقلُ العراقَ إلى مرحلةِ الاستقرار وبناء الدولة”.
وایضا أكد الحكيم اهمية استثمار الوقت المتبقي من عمر البرلمان لإقرار القوانين المهمة .
ونقل بيان لمكتبه اليوم تأكيد السيد عمار الحكيم خلالَ استقباله النائب طلال الزوبعي على ” أهمية استثمار الوقت المتبقي من عمرِ مجلس النواب لإقرار القوانين المهمة ولاسيما التي تمسُ المواطن بشكلٍّ مباشر”.
وشدد السيد عمار الحكيم على ” متابعة ملفات الفساد ومحاسبة ومراقبة المفسدين “.ودعا إلى ” مغادرةِ لغة التسقيط وضرورة التنافس على أساس البرامج الانتخابية”.
النهایة