شفقنا العراق- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مواصلة الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة يؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية.
وأعلن الكرملين، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث في مكالمة هاتفية مع الرئيس الايراني، حسن روحاني، الوضع في سوريا بعد ضربة الصاروخية للولايات المتحدة وحلفاؤها.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: “تبادل الرئيسان الآراء حول الوضع بعد الهجوم الصاروخي للولايات المتحدة وخلفاؤها على الأرض السورية. وذكر أن هذا العمل غير القانوني يلحق ضررا بآفاق التسوية السياسية في سوريا. وشدد فلاديمير بوتين على أن تكرار هذه الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة سيؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية”.
كما تمت مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيه الوضع في اليمن.
کذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قال ان إجراءات الدول الغربية ضد سوريا تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
کما بحث بوتين هاتفيا مع اردوغان تطورات الأوضاع في سوريا بعد الضربات التي شنتها الدول الغربية.
واصدر الكرملين بيانا بالمناسبة قال فيه ان الاتصال بين الرئيسين الروسي والتركي ناقش الوضع المتفاقم في سوريا نتيجة الضربات الصاروخية على هذا البلد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
واضاف البيان ان الرئيس الروسي شدّد في هذا البيان على أن إجراءات مجموعة من الدول الغربية تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والمعايير والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
واشار البيان الى أن “الجانبين الروسي والتركي ينطلقان من حقيقة أنه في ضوء ما حدث، من الضروري تكثيف التعاون الثنائي بهدف تحقيق تقدم حقيقي في عملية التسوية السياسية في سوريا”.
النهایة