شفقنا العراق-متابعات-وصف المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي، الهجوم الثلاثي المشترك الذي شن على سوريا فجر اليوم بالجريمة، معتبرا ان “الرئيسين الاميركي والفرنسي ورئيسة وزراء بريطانيا مجرمون”.
وقال السيد خامنئي خلال استقباله، صباح الیوم السبت، كبار المسؤولين الايرانيين وسفراء الدول الاسلامية في طهران بمناسبة المبعث النبوي الشريف، “إنّني أعلن بصراحة أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس جمهورية فرنسا، ورئيسة وزراء بريطانيا مجرمون وقد ارتكبوا جريمة”.
وأضاف المرشد الإيراني “إنهم لن يحقّقوا أيّ مكسب، فهم تواجدوا خلال الأعوام الماضية في العراق، وسوريا وأفغانستان وارتكبوا هذا النوع من الجرائم ولم يحقّقوا أيّ مكاسب”.
من جانبها دعت الخارجية الإيرانية المؤسسات والمنظمات الدولية والدول المستقلة في العالم إلى “إدانة تحرك الولايات المتحدة الأحادي الجانب ضد وحدة أراضي سوريا وسيادتها”، مؤكدة أن عليها “العمل لمواجهة هذا السلوك الدولي الفوضوي”.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن “العدوان سيؤدي دون شك إلى إضعاف بنية السلام والأمن الدوليين وسيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وسيقوي الإرهاب والتطرف”.
أما الحرس الثوري الإيراني فرأى أن هذا السلوك لن يضعف محور المقاومة بالتأكيد بل سيقويه ويعزز احتمالات التصدي للتدخلات.
المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني يدالله جواني رأى أن العدوان لن يغير الأوضاع لكن سيجعلها أكثر تعقيداً، قائلا إذا كان الأميركيون يظنون أنهم يقللون من خسائرهم بأموال السعودية فهم مخطئون بالتأكيد.
من جهته، أكد “حزب الله” أن العدوان الثلاثي على سوريا انتهاك صارخ للسيادة السورية وكرامة الشعب السوري وشعوب المنطقة، معلناً وقوفه الصريح والثابت إلى جانب الشعب السوري وقيادته وجيشه الباسل.
وأضاف “حزب الله” في بيان له أن “العدوان يمثل تأييداً صريحاً ومباشراً لعصابات الإجرام والقتل والإرهاب التي طالما رعاها وموّلها”، معتبراً أنه “استكمال واضح للاعتداء الصهيوني الأخير على سوريا”.
وشدد حزب الله على أن الذرائع والمبررات التي استند إليها أهل العدوان هي ذرائع واهية لا تستقيم أمام العقل والمنطق، وتستند إلى مسرحيات هزلية فاشلة، مشيراً إلى أن هذه الذرائع تمثل غاية الاستهتار والإهانة بما تبقى من الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
النهاية