شفقنا العراق- بحث رئيس تحالف الفتح هادي العامري مع أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي سبل ايجاد رؤية موحدة وفاعلة قادرة على احداث تغيير واصلاح واقعي وحقيقي من خلال دعم الطاقات القادرة على الوقوف بوجه “دواعش” الفساد السياسي والاداري والمالي في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها العامري للمكتب المركزي لعصائب أهل الحق في العاصمة بغداد ، حيث استعرض الجانبان مجريات ومستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد والاعداد للمرحلة القادمة واستحقاقاتها وتحدياتها بعد انتهاء صفحة “داعش” والانتصارات التي حققتها فصائل الحشد الشعبي.
الجانبان بحثا أيضاً سبل ايجاد رؤية موحدة وفاعلة قادرة على احداث تغيير واصلاح واقعي وحقيقي من خلال دعم الطاقات القادرة على الوقوف بوجه “دواعش” الفساد السياسي والاداري والمالي في البلاد.
واجمعا العامري و الخزعلي على توحيد وتضافر جهود قوى تحالف الفتح لخوض الانتخابات النيابية القادمة ، مؤكدين على ضرورة المشاركة الجماهيرية الواسعة في الانتخابات لمعالجة مشاكل ومخلفات الفترات الماضية.
کما أعلن زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي اليوم إطلاق مشروع لخوض الانتخابات النيابية المقبلة المقرر اجراؤها في 12 أيار المقبل.
وقال علاوي في كلمة متلفزة الیوم ان “بعض من تولى المسؤولية بعد 2003 لم يحمل مشروع بناء دولة، والتخبط الذي حصل تسبب في تشكيل عناوين شتى في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الذل والعذاب” مشيرا الى ان “البعض استغل نفوذه وعلاقاته الدولية لمصادرة أصوات الشعب الحقيقية التي أفرزتها إنتخابات 2010 وتمرير التفافه على الحق” بحسب تعبيره
وأضاف ان “المحاصصة البغيضة وتقاسم السلطة وفق الولاءات المختلفة والضيقة تسبب بمآسي التهجير والنزوح والإنتكاسات الامنية والفساد” مبينا “إنطلقنا بمشروع وطني حقيقي تحت عنوان [نداء وطن] لنجابه به وإياكم ليلا طويلا سرمداً”. حسب وصفه.
واشار علاوي الى ان الهدف من مشروعه هو انقاذ العراق وشعبه من الذُل والهوان الذي يعيشُه، مضيفا بانهم يؤمنون بقدرة الشباب على تغيير الواقع وهو ما عزز فينا ضرورة دعمهم بوصفهم الامل لتغيير الواقع، موضحا بان الدولة المدنيةَ التي ترتكز على قاعدة الوطن والمواطنة هي مشروعنا ومشروع الشباب الذي سيثور لتحقيق مفهوم الاصلاح الواقعي”.
وقال ان “الهدف من المشروع هو ابراز الهوية الوطنية واعلاء شأنها وتوفير حقوق العراقيين ثوابت لن نتنازل عنها ومستعدون للتعاون مع أي مشروع وطني فعلي يؤمن بدولة المواطنة المتساوية ويحترم الوطن ويعمل لإنقاذ العراق”.
وحذر زعيم ائتلاف الوطنية من تحريف إرادة الناخب العراقي والتلاعب بصوته وشراء الذمم ولن نقف مكتوفي الايدي بعد الان”، مؤكدا بانهم “سيتخذون قرارات مهمة تغضب أولئك الذين يهيمنون على الحياة السياسية ويعتقدون أنها ملك صرف لهم يتصرفون فيها كيفما يشاؤوا”.
وقال في كلمته ايضا: “لا نبحث عن السلطة والعراق أسمى وأكبر من كل المسميات”.
النهایة