الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

لإجراء الأبحاث الطبية.. جامعة الزهراء تفتتح مختبرًا تخصصيًا للتقطيع النسيجي

شفقنا العراق ــ بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية العليا،...

العتبة الحسينية تكشف عن الخدمات المقدمة ضمن مبادرة “عطاء المجتبى” الطبية

شفقنا العراق ــ فيما أحصت خدماتها المقدمة ضمن مبادرة...

ضمن البرنامج الرمضاني.. العتبة العلوية تقيم مأدبتي إفطار جماعيتين

شفقنا العراق ــ من ضمن البرنامج الرمضاني لرعاية مختلف...

ضمن مشروع النقل الجماعي.. افتتاح خط جديد في بغداد

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس (28 آذار...

السوداني يوجه بإجراء تقييم شهري للعمل في مشروع الأبنية المدرسية

شفقنا العراق ــ فيما وجّه بإجراء تقييم شهري لبيان...

مشروع مترو بغداد.. تغطية شاملة للأماكن المقدسة والمستشفيات والجامعات

شفقنا العراق ــ فيما أكد أن المشروع سيغطي جميع...

من وحي نهج البلاغة… «سلوني قبل أن تفقدوني»

شفقنا العراق  -  و من خطبة له (عليه السلام)...

القوات العراقية تقضي على إرهابي خطير بعملية نوعية على الحدود مع سوريا

شفقنا العراق ــ بعملية نوعية على الحدود مع سوريا،...

لتسهيل المعاملات.. مشروع التوقيع الإلكتروني إلى النور قريبًا

شفقنا العراق ـ في إطار التوجه نحو الحكومة الإلكترونية...

زراعة ميسان تتخذ إجراءات عدة لتسويق الحنطة للموسم الحالي

شفقنا العراق ـ تستعد محافظة ميسان كغيرها من المحافظات...

دعما للبنى التحتية المائية ..الموارد تستعد لإنشاء 36 سدًا في أنحاء البلاد

شفقنا العراق ـ خطوة جديدة باتجاه تعزيز البنى التحتية...

السيد الصافي يوضح أهمية شهر رمضان لمراقبة النفس

شفقنا العراق ـ فيما أكد أنّ الشياطين مقيدة ومكبلة...

في النجف الأشرف.. افتتاح القنصلية التركية قريبًا

شفقنا العراق ـ فيما أعلن قرب افتتاح قنصلية في...

رشيد.. ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات

شفقنا العراق ـ أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال...

للحصول على راية مرقد أبي الفضل..قرعة في جناح العتبة العباسية بمعرض طهران

شفقنا العراق ـ أجرى جناح العتبة العبّاسيّة المقدّسة المشارك...

ارتفاع طفيف في أسعار الذهب

شفقنا العراق ـ لم تشهد أسعار الذهب تغيرا يذكر، خلال...

ترشيد استهلاك المياه في العراق ..ضرورة حتمية للحفاظ على الثروة المائية

شفقنا العراق ـ تحولت عادة عدم ترشيد استهلاك المياه...

طقس العراق.. تساقط للأمطار في بعض المناطق مع ارتفاع في درجات الحرارة

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

ارتفاع أسعار النفط العالمية

شفقنا العراق ـ ارتفعت أسعار النفط العالمية، اليوم الخميس"28آذار...

المرور تعلن قطع ساحة قرطبة من جميع الاتجاهات

شفقنا العراق - لغرض أعمال الصيانة أعلنت مديرية المرور...

وزير التخطيط يبحث مع اللجنة المالية النيابية مشاكل تمويل المشاريع

شفقنا العراق- بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط،...

صفية السهيل تقدم أوراق اعتمادها سفيرة للعراق لدى السعودية

شفقنا العراق - قدمت صفية طالب السهيل سفيرة جمهورية...

وزارة الداخلية تستعرض حصيلة عملياتها في الحد من تهريب المشتقات النفطية

شفقنا العراق- استعرضت وزارة الداخلية حصيلة عملياتها الناجحة خلال...

القوات العراقية تطيح بإرهابيين وتاجري مخدرات

شفقنا العراق- تمكنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن بعمليتين نوعيتين...

“إسرائيل” والشرق الأوسط في الذكرى السبعين المشؤومة

شفقنا العراق- تمرّ “إسرائيل” هذه السنة بالذكرى السبعين لتأسيسها، وسط شرق أوسط يعجّ بالفوضى والانقسامات والتحالفات الجديدة المخطط لها مسبقاً أو التي ظهرت نتيجة تغير المصالح وطبقاً للظروف الجديدة التي فرضتها طبيعة الأحداث المتسارعة في المنطقة.

الفوضى الجديدة التي يشهدها الشرق الأوسط والتي لا يمكن عزل “إسرائيل” عنها كونها أحد أهم مسبباتها، فرزت مجموعة من المتغيرات التي لم تكن لمصلحة الكيان الإسرائيلي بمجملها، حيث اتجهت الأمور نحو مسارات جديدة لم يكن باستطاعة إسرائيل” ولا حتى الولايات المتحدة الأمريكية ضبطها لمصلحتهما ووفق توجهاتهما، والأسباب كثيرة في هذا الملف ولكن لعلّ أبرز الأسباب يتمثل بظهور قوى دولية جديدة تمثلت بـ”روسيا والصين” اللتان سحبتا البساط من تحت الولايات المتحدة الأمريكية في الكثير من القضايا الدولية وتمكنتا من خلق حالة من التوازن العالمي التي دفعتنا لأن نقول “وداعاً لهيمنة القطب الواحد”، وإلى جانب هاتين الدولتين برزت إيران خلال العقد الأخير كـ”قوة” إقليمية فاعلة ومؤثرة وصاحبة رأي مستقل في قضايا المنطقة وتمكنت هذه الدولة الشرق أوسطية من أن تحجز لنفسها مكاناً بين الدول الفاعلة في المنطقة، وهذا ما جعل “الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية وبعض الدول العربية الأخرى” تخشى هذا الصعود المتسارع للجمهورية الإسلامية في جميع الأماكن من دون القدرة على إيقافها.

واليوم يمكن القول بأن إيران تحولت إلى كابوس بالنسبة للدول آنفة الذكر لا يمكن ردعها بأي طريقة، والغريب أن هذه الدول كلما حاولت توجيه ضربة سياسية أو اقتصادية لإيران يزداد نفوذها، حتى أصبحت الشغل الشاغل لبعض الدول التي تريد تقويض دورها بأي ثمن وعلى رأس هذه الدول “إسرائيل والسعودية”.

ولمعرفة أين هي إيران من كل ما يجري في المنطقة يمكننا مطالعة بعض الفقرات التي تم ذكرها في التقرير الاستراتيجي السنوي الإسرائيلي الذي يصدره معهد دراسات الأمن القومي INSS، وفي هذا العام كان الحديث عن إيران موسعاً في التقرير، وطبعاً قبل ذلك قام التقرير بإعطاء جرعة تفاؤل للمجتمع الإسرائيلي حيث تحدث في البداية بأنه “في مطلع العام السبعين لنشأة إسرائيل يبدو أن ميزان الأمن القومي لديها إيجابي وقوي جداً، إلا أن البيئة المحيطة بها تظهر متغيرات تنطوي على تحديات وفرص على حد سواء”. ويُضيف التقرير: “إسرائيل قوية ومستقرة وحدودها هادئة. ففي عام 2017 حافظت إسرائيل على تفوقها العسكري في الشرق الأوسط وقوتها الرادعة في مواجهة العرب، بما في ذلك التنظيمات دون مستوى الدولة والشبيهة بالدولة، ومن بينها حزب الله وحماس وداعش، والتي تنتشر بالقرب من حدودها. هذا الردع الذي يعتمد على دروس المعارك السابقة بين تلك الجهات وإسرائيل، وتأكيد استعداد إسرائيل للتحرك وتكبيد أعدائها ثمناً باهظاً حتى لو كان الثمن هو التصعيد.. هذا الردع هو ما يُفسر الهدوء على الحدود؛ 11 سنة في الشمال و3 سنوات في الجنوب”.

طبعاً التقرير تمت ترجمته ونُشرت خلاصته في صحيفة “المصري اليوم” بقلم الكاتب “جمال أبو الحسن”، وكان لافتاً في التقرير كيف أن إيران استطاعت أن تضاعف نفوذها في المنطقة وتستفيد من جميع المتغيرات والحروب التي لم يكن لها يد في البعض منها، وذكر في الرؤية الإسرائيلية الجديدة للشرق الأوسط بأن إيران تُحرز تقدماً على كل الجبهات. فهي تعزز مكانتها بوجود طويل الأمد في سوريا والعراق، فضلاً عن لبنان التي أحكمت قبضتها عليها. واستفادت كذلك من نزاعين لم تؤججهما: الحرب اليمنية والأزمة مع قطر.

دحر داعش هو نصرٌ مؤزر لإيران، خاصة أن مليشياتها كان لها إسهام رئيسي في تحقيقه، على حد تعبير التقرير الإسرائيلي.

وذكر التقرير بأن أمريكا تنسحب من المنطقة بعد أن حددت مصالحها في القضاء على داعش.

والمعسكر السني المناهض لإيران “السعودية/مصر/ الإمارات/ الأردن” يعتريه ضعفٌ وإن كان يُقاوم، وأضاف التقرير: من بواعث ضعف هذا المعسكر “عدم وجود قاسم مشترك بين تصورات السعودية للتهديدات وتصور بعض شركائها في المُعسكر السني”.

ويقول التقرير إن المعسكر الشيعي الذي تقوده إيران ينتصر في أغلب ساحات النزال في الشرق الأوسط، وأهمها الحرب السورية.

وإن طهران تستفيد من الفوضى لتثبت مواطئ أقدام لها. هي تفعل ذلك تحت مظلة من الحماية الروسية واللامبالاة الأمريكية. والنتيجة هي توسعة رقعة المواجهة المحتملة بين إيران وإسرائيل عبر الحدود السورية واللبنانية. حزب الله اكتسب قوة أكبر بعد خوضه الحرب السورية، وصار أكثر قدرة على حرب المدن. بإمكانه إمطار الداخل الإسرائيلي بآلاف الصواريخ في أول أيام المواجهة القادمة بينهما. سيكون على الجيش الإسرائيلي، بالتالي، الاستعداد لتدمير آلاف الأهداف في يوم واحد. وستحتاج القوات الإسرائيلية إلى التوغل البري في عمق الأراضي اللبنانية لاقتلاع البنية العملياتية لحزب الله.

في الخلاصة؛ الوضع في الشرق الأوسط لا يسير وفق ما تخطط له “إسرائيل” وأعوانها، لأنه وكما ذكرنا سابقاً بأن الزمن تغير وموازين القوى في المنطقة تأخذ حيّزاً جديداً نظراً لصعود “إيران” بعد قضائها على “داعش” في العراق ومساعدتها على دحر الإرهاب في سوريا وانتصار حلفاء طهران في دمشق، فضلاً عن تنامي قوة حزب الله، كل هذه الأمور وغيرها تبعد “إسرائيل” 70 سنة أخرى عن الاستقرار الذي تحلم فيه.

المصدر: الوقت

مقالات ذات صلة