شفقنا العراق-أعلنت قوات الحشد الشعبي في محافظة كركوك، اليوم الخمیس، عن قتل خمسة ارهابيين من عصابات داعش بضمنهم قياديين بارزين.
وقال المتحدث باسم الحشد بمحور جنوبي كركوك جودت عساف في تصريح صحفي ان “القوات نصبت كمينا قرب قرية دكماتي التابعة لناحية الرشاد”، موضحا ان “العملية ادت الى مقتل خمسة دواعش”.وأضاف، ان “بين القتلى قياديين بارزين وهما علي جامل حسين ودحام جيشي مطلك”.
کما انطلقت اليوم الخميس عملية أمنية مشتركة لملاحقة جيوب إرهابية في محيط ناحية قرة تبة شمال شرق ديالى.
وقال مصدر ميداني في تصريح ان “قوات الحشد وبالتعاون تشكيلات من الجيش نفذت عمليات دهم وتفتيش في قرى حارث وساري تبة جنوب قرة تبة بناء على معلومات استخبارية لتعقب الأوكار والجيوب الإرهابية “، مؤكدا أن “نتائج العملية ستعلن لاحقا”.
وایضا أعلنت قيادة العمليات المشتركة، قتل ثلاثة ارهابيين في محافظة الأنبار.
وقال الناطق باسم العمليات العميد، يحيى رسول ان “قوة أمنية من قيادة عمليات الأنبار وخلال عملية تفتيش في الحافة الغربية لبحيرة الثرثار تتمكن من قتل 3 ارهابيين انتحاريين وتدمر مضافة”.
الی ذلك أعلنت قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الانبار، تفكيك عدد من المنازل التي لغمها داعش يابقا في قضاء الرطبة غربي الانبار.
وقال قائد العمليات قاسم مصلح في تصريح صحفي انه “تمكن ابطال الجهد الهندسي التابع لقيادة العمليات من تفكيك اكثر من خمسة منازل ملغمة قبل وصول العوائل النازحة اليها”، مضيفا ان “عملنا وبالتنسيق مع الفرقة الأولى في الجيش العراقي وبتعاون الاهالي تمكن من تفكيك المنازل التي كانت تحوي عبوات ناسفة وضعها الارهابيين”.
فیما أعلن قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، الخميس، عن تدمير مضافة وكدس للأعتدة في عمليتين منفصلتين في المحافظة.
وقال العزاوي إن “قوات أمنية مشتركة ضبطت مضافة لتنظيم داعش في منطقة المخيسة (25كم شمال شرق بعقوبة) وكدساً للأعتدة في أطراف ناحية كنعان (20كم شرق بعقوبة)”.
ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون نشر عناصر من البيشمركة في مدينة كركوك، الأمر الذي اعتبرته أوساط سياسية بأنه سيعقد الوضع ويزيد الأمر سوء.
واكتفت الحكومة العراقية بالإشارة الى أن موضوع انتشار القوات العراقية على الارض مسؤولية الحكومة الاتحادية وقرار عراقي سيادي مستقل.
وأكد النائب عن التحالف الوطني منصور البعيجي وجود رفض من قبل المكون التركماني والعربي في محافظة كركوك بعودة قوات البيشمركة بسبب الانتهاكات الكبيرة من تهجير وتهميش وسوء معاملة من قبل تلك القوات أثناء سيطرتهم آنذاك على المحافظة، مشيرا الى عدم وجود أي مبرر لإعادة انتشار قوات البيشمركة في محافظة كركوك بعد أن تم انتشار القوات الاتحادية في المحافظة وتم فرض سلطة القانون والدستور بعد معاناة كبيرة التركمان والعرب.
النهایة