شفقنا العراق- قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، اليوم ان السعودية تحاول عبر اتهام الاخرين اتهامات واهية ولا اساس لها التغطية على هزائمها في اليمن.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بهرام قاسمي، قال في معرض رده على تصريحات المسؤولين السعوديين في الذكرى السنوية الثالثة للعدوان على اليمن، ان السعوديين يحاولون عبر اتهام الاخرين اتهامات واهية ولا اساس لها التغطية على عجزهم وهزائمهم المتتالية في تحقيق نصر ميداني في الحرب على الشعب اليمني رغم وجود الامكانات والاسلحة المتطورة وصفقات السلاح بمليارات الدولارات، لكن الحقيقة هي ان السعوديين وحلفائهم واجهوا في هذه الحرب غير المتكافئة مقاومة الشعب اليمني فقط ولحقت بهم هزيمة نكراء.
وفي معرض رده على تهديدات متحدث عسكري سعودي قال قاسمي، من دون شك ان هذه التصريحات المثيرة للحروب وغير المسؤولة يمكن متابعتها قانونياً ودولياً.
وأضاف، ان السعودية ليست في موقع وظروف يمكنها تنفيذ اوهامها، ان ابسط درس كان من المتوقع ان يتعلمه حكام الرياض من الحرب مع الشعب اليمني الاعزل هو الخروج الى حد ما من جميع اوهامهم وادراك انهم لايمكنهم عبر الاعتماد على شراء الاسلحة واستيراد الامن تحقيق القوة والامن.
کما قال مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في الشؤون السياسية العميد يد الله جواني أن السعودية تحاول حرف الرأي العام في المنطقة والعالم عبر المزاعم التي تطلقها عن إيرانية الصواريخ المُطلقة من اليمن، مشيرا إلى أن هذه المزاعم تهدف أيضا للتغطية على الهزائم التي تلحق بها.
رد العميد يد الله جواني على المزاعم السّعودية بأن الصواريخ التي أطلقها اليمن على السّعودية هي صواريخ إيرانية، قائلا: “هدف هذه المزاعم السّعودية هو حرف الرأي العام عن الجرائم التي تُرتكب في اليمن”.
وأضاف: “في الحقيقة، فإن السّعوديين ارتكبوا، خلال الأعوام الثلاثة الماضية وبمساعدة الأمريكيين والصهاينة وبعض الحكومات الرّجعية في المنطقة، جرائم كبيرة واعتدوا على الشعب اليمني المظلوم. لذا ومن أجل حرف الرأي العام في المنطقة والعالم عن جرائمهم يعمدون الى بحث عدد من المزاعم وبينها إرسال إيران السلاح للشعب اليمني وتقوية إيران لحركة أنصار الله عبر إرسال السلاح”.
وتابع، ان الجميع يعلم بان طُرق إرسال السلاح الى اليمن مغلقة والجميع يعلم أن السّعودية فرضت الحصار الكامل على الشعب اليمني المظلوم، وقال: “من ناحية أُخرى تسعى السّعودية عبر هذه المزاعم الى التغطية على هزائمها”.
واردف قائلا، “ما يحدث في اليمن هو أنّه هناك شعب يتعرّض للاعتداء العسكري، وقد قرر هذا الشّعب المقاومة ويسلك مسير الاعتماد على شبابه وقدراته الدّاخلية بما يجر المعتدين للندم، والسعودية قلقة من هذا المستقبل”.
وأشار إلى أنّه في بادئ الامر كانت السّعوديّة تعتقد أنها تواجه مجموعة واحدة في اليمن، وقال: “الحقيقة التي أصبحت واضحة اليوم هو أن الشّعب اليمني بأكمله يواجه السّعودية واستطاع هذا الشّعب بالاعتماد على قدراته الداخلية الحصول على قدرات دفاعية ومن ضمنها القدرات الصاروخية، وهذا الأمر الذي لم تكن تتخيّله السّعودية”.
النهایة