شفقنا العراق-ثمة سؤال يطرح: هو حکم العمل ضمن الأحزاب الاسلامیة والتی تقوم بأعمالها حسب رأی الشرع الشریف والذی یعکسه رأی المرجع أو المجتهد الذی یرجع الیه الحزب أو الحرکه. علما “بأن هذا الحزب أو الحرکه قد تمنع بعض الأمور الاسلامیة کالمتعة مثلا، لأمور تنظیمیة بحتة کالأمور الأمنیة مثلا”.
وقد تمنع الأفراد من القیام ببعض الأعمال حتى وان کان المرجع أو المجتهد الذی یرجع الیه هؤلاء الأفراد یرى حلیة مثل هذه الأعمال کحلق اللحلیة مثلا”.
کذلک فان بعض المعممین من أبناء هذا الحزب أو الحرکه لا یتورعون عن مهاجمة العلماء والمراجع الذین لا یتوافقون مع المرجع الذی یقلدوه.
وقد أجاب سماحة آیة الله الشیخ ناصر مکارم الشیرازي عن هذا السؤال في موقعه الالكتروني.
الاجابة: لا مانع من العمل ضمن هذه الاحزاب، ومنع الحزب لبعض المباحات لا باس به واما اشتراطه لبعض الامور التی قد تکون مخالفه لفتوی من یقلده الفرد فلا یجوز الا عند الضروره. واما ما یقوم به البعض من مهاجمه العلماء او المراجع فهو شیء حرام علیهم یجب الاجتناب عنه.
النهایة