شفقنا العراق- أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن تضامنه مع ذوي ضحايا جريمة حلبجة التي تعرضت لقصف بالكيمياوي بأواخر ثمانينات القرن الماضي، مؤكدا بالمضي مع الشعب الكردي نحو عهد جديد بالتعاون لاعادة البناء والاعمار، فيما اشار الى أن العراق اوفى بالتزاماته الدولية بإتلاف كافة مخلفات الاسلحة الكيمياوية.
وقال العبادي في بيان نشره مكتبه الاعلامي حول ذكرى واقعة حلبجة، “يستذكر ابناء شعبنا والعالم اجمع هذا اليوم فاجعة مدينة حلبجة التي تعرضت لقصف بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام المباد، تلك الجريمة التي هزت الضمير العالمي وادت لاستشهاد آلاف المدنيين الابرياء من ابناء شعبنا الكردي العزيز كانت من افظع الجرائم التي ارتكبها ازلام النظام البعثي وشاهداً على طغيانه واستبداده وسياسته القمعية ضد جميع العراقيين”.
وأضاف العبادي، أن “في الوقت الذي نستذكر هذه الفاجعة الاليمة نؤكد اعتزازنا بوحدة شعبنا وبامتزاج الدم الكردي مع دماء بقية العراقيين في عمليات التحرير الظافرة ضد عصابة داعش الارهابية، حيث قاتلت قوات البيشمركة الى جانب اخوتهم في الجيش العراقي حتى تحقيق النصر الكبير”.
وتابع، “اذ نعبر عن حزننا وتضامننا مع ذوي الضحايا ومع ابناء شعبنا الكردي، نؤكد حرصنا على امنه واستقراره وحقوقه الدستورية والعادلة مع اطياف الشعب العراقي ضمن العراق الواحد، والمضي معا نحو عهد جديد من الاخوة والتعاون لاعادة البناء والاعمار وتحقيق تطلعات مواطنينا”.
وأكد أن “العراق قد اوفى بالالتزامات الدولية بإتلاف كافة مخلفات الاسلحة الكيمياوية التي استخدمت في زمن النظام المباد في مدن حلبجة ومدن عراقية اخرى حيث اعيد تفعيل هذا العمل في عهد الحكومة الحالية وانجز بالكامل واستلم العراق شهادة دولية تؤيد انجازه هذه المهمة”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي منحت في، وقت سابق العراق شهادة رسمية بإنهاء التزاماته الدولية بتدمير مخلفات الأسلحة الكيميائية المحظورة.
وإنطلقت في اقليم كردستان، اليوم فعاليات إستذكار الذكرى الثلاثين لقصف مدينة حلبجة من قبل نظام الرئيس السابق صدام حسين بمشاركة ممثل الحكومة العراقية .
يذكر أن محافظة حلبجة، 364 كم شمال شرق بغداد، تعرضت لقصف جوي ومدفعي بقنابل كيماوية في 16 آذار 1988 من قبل النظام السابق أثناء الحرب العراقية الإيرانية أوقعت نحو خمسة آلاف قتيل وأكثر من عشرة آلاف مصاب من المدنيين .
النهایة
