شفقنا العراق- عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان الحسيني الصغير الدولي الرابع لمسرح الطفل ورشة تخصصية تحت عنوان فنون مسرح الظل، على مدى ثلاثة ايام وبمشاركة النخب الفنية المشتركة في المهرجان.
وقال مدرب الورشة الاختصاصي بفنون مسرح الظل الدكتور احمد محمد، ان :مهرجان الحسيني الصغير أتاح الفرصة لجمع الكادر الفني الذي عمل في مجال المسرح بأعمال كبيرة ومشهورة، حيث من الممكن توظيف تقنية مسرح الظل وتقريبها للمتخصصين بمسرح الطفل، لان الظل وفنونه هو اقرب انواع الفنون الى نفسية الطفل وخياله ونموه المعرفي”.
واضاف إن “الهدف من اقامة هذه الورشة هو انماء قدرات المخرجين على أن تكون فنون الظل والفنون اللفظية تحت سيطرتهم، فضلا عن الفنون الصورية وزجّها ضمن مسرح الطفل”.
وأشار مدرب الورشة الى ان “فنون الظل هي من الفنون الصورية حديث الظهور في المنطقة، ومن هذا المنطلق يتحتم علينا كفنانين أن نفصح عن هذا الفن في الوسط الفني والمسرحي ونعمل جاهدين لتطويره”.
کما صدر حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة المجلّد التاسع بجزئيه (الأوّل والثاني) من موسوعة خطب الجمعة (توثيق وتحقيق) لعام (2013) (1434-1435هـ)، ليكون هذا المجلّد مكمّلاً لسلسلة المجلّدات الأخرى ومنطلقاً لباقي مجلّدات الموسوعة التي ستصدر تباعاً، وضمن تحقيقٍ علميّ على وفق المنهج العلمي؛ لتكون مصدراً ومرجعاً للباحثين وطلبة الدراسات العُليا موثّقةً ومحقّقة.
رئيسُ قسم الموسوعات والمعجمات في مركز العميد الأستاذ الدكتور كريم حسين ناصح الخالدي بيّن من جانبه قائلاً: “استطعنا بعونه تعالى إصدار المجلّدين الأوّل والثاني لخطب الجمعة لعام ٢٠١٤م والمجلّد الأوّل والثاني لخطب الجمعة لعام ٢٠١٥ م والمجلّد الأوّل والثاني لخطب الجمعة لعام 2016م، وها نحن نصدر بعد جهودٍ متواصلة خطب الجمعة لعام 2013م، وذلك ضمن خطّةٍ مرسومة لفريق العمل الذي يبذل جهداً لإنجاز مهمّات النسخ والتحقيق والمراجعة اللغويّة”.
وأضاف: “خطب الجمعة لعام ٢٠١٣م وهو عامٌ شهد كثيراً من الأحداث الجسام التي تصدّت المرجعيّةُ الدينيّة العُليا الى معالجتها، وبيان رأيها فيها ووضع الحلول الناجعة لمشكلاتها، فضلاً عن الموضوعات الفقهيّة والدينيّة والأصوليّة التي أولاها الخطيبان سماحة السيد أحمد الصافي وسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي -دام عزّهما- عنايتهما بالشرح والاستدلال والاستقصاء والتفصيل، ما جعل أفكارها مصدراً للدراسة والمناقشة والحوار لطلبة الحوزات العلميّة والدراسات العُليا فضلاً عن الأساتذة الباحثين”.
يُذكر أنّه من الموسوعات العلميّة التي عكف على إصدارها مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة (موسوعة خطب الجمعة توثيقاً وتحقيقاً)، وذلك ضمن تحقيقٍ علميّ على وفق المنهج العلمي؛ لتكون مصدراً ومرجعاً للباحثين وطلبة الدراسات العُليا موثّقةً ومحقّقة.
النهایة