شفقنا العراق- بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الاحد، مع أمير دولة الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والارتقاء بها بما يضمن مصالح البلدين.
وذكر بيان لمكتبه ان الجبوري وأمير الكويت ناقشا “أبرز التطورات السياسية والامنية في العراق والمنطقة، والجهود العربية والدولية لدعم الاستقرار في المناطق المحررة والعمل على اعمارها واعادة العوائل النازحة اليها”.
وأكد “رغبة العراق الجادة بالانفتاح على أشقائه العرب وتوثيق علاقته مع الجميع وبما يخدم المصالح المشتركة،” مضيفاً “نتطلع لبدء صفحة جديدة مع محيطنا العربي، وان يكون للدول الشقيقة دور في اعادة تأهيل مدننا المتضررة جراء الارهاب، وإزالة كل العوائق التي تعترض عودة النازحين الى مناطقهم المحررة”.
وأشار رئيس مجلس النواب الى ان “البرلمان عمل جاهداً على تحقيق الاستقرار من خلال اقراره التشريعات والقوانين الداعمة لخدمة المواطن العراقي وبدون استثناء، مثمناً في الوقت ذاته دعم دولة الكويت حكومة وشعباً للعراق وعلى كافة المستويات لاسيما الملفين الاغاثي والانساني المقدم للعوائل النازحة”.
من جانبه جدد أمير دولة الكويت موقف بلاده الثابت في دعم العراق والوقوف الى جانبه في حربه ضد الارهاب, مؤكدا حرص الكويت المشاركة في اعمار المناطق المحررة وتقديم كل اشكال المساعدة وفي كافة المجالات.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وصل الى دولة الكويت مسا أمس السبت، في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وكان في استقباله رئيس مجلس الامة الكويتي مرزرق الغانم.
کما أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري حرص العراق على تطوير علاقته مع محيطه العربي والاقليمي، مشيرا الى “اهمية الدعم العربي والدولي في اعادة اعمار مدن العراق المحررة من الارهاب.
وذكر بيان لمكتبه اليوم ان “الجبوري التقى رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم، وجرى اثناء اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يضمن مصالح الشعبين الشقيقين، واخر المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية، كما تم بحث ملف اعادة اعمار المناطق المحررة التي دمرها الارهاب، والية تنفيذ مقررات مؤتمر الدول المانحة للعراق الذي عقد في دولة الكويت الشهر الماضي”.
واكد الجبوري بحسب البيان ان “العراق حريص على تطوير علاقته مع محيطه العربي والاقليمي من خلال التنسيق المشترك وعلى كافة المستويات”، مضيفاً ان “المرحلة المقبلة تتطلب الوقوف بوجه من يريد زعزعة استقرار وامن المنطقة، وان الحوار يعد الخيار الامثل لحل كل الخلافات والمشاكل”.
وما يتعلق بملف الاعمار، شدد رئيس مجلس النواب على “اهمية الدعم العربي والدولي في اعادة اعمار مدن العراق المحررة من الارهاب”، مؤكداً ان “مؤتمر الدولة المانحة الذي عقد في دولة الكويت مؤخراً، يعد البداية نحو اعادة الحياة الى المدن المدمرة، التي تضمن العودة السريعة للعوائل النازحة التي تحملت اعباء النزوح والتهجير”، مثمناً دور دولة الكويت في دعم العراق وفي كافة المجالات”.
من جانبه، اكد الغانم “دعم حكومة بلاده للعراق وشعبه في ملف اعادة اعمار مدنه المحررة وعودة العوائل النازحة اليها، مثمناً دور رئيس مجلس النواب في تحقيق الاستقرار في البلاد عبر ترسيخ مفهوم المواطنة والديمقراطية”.
النهایة