شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
ففي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بلدة دير استيا شمال المحافظة.
وداهم جنود الاحتلال العديد من المنازل، واعتقلوا الشقيقين خليل وثائر محمد خليل حكيم، وعطاف سعيد حسن القاضي ويوسف محمد عايد القيسي.
كما اقتحم مئات المستوطنين فجر اليوم بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بحجة أداء طقوسهم الدينية.وأفاد شهود عيان أن دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليل، وأغلقت مداخلها، وانتشرت في أحياء البلدة لتأمين الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا البلدة فيما بعد، وأدوا طقوسهم الدينية في المقامات الدينية الثلاثة بالبلدة.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم نور، وداهمت عددا من المنازل واعتقلت شابين حسبما افاد موقع المركز الفلسطيني للإعلام.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال انتشروا في أزقة المخيم فجرا، وفتشوا منازل واعتدوا على ساكنيها، واعتقلوا الشابين مجدي عليان وهلال بلاونة وأحمد أبو رعد.
وأشارت إلى انتشار للاحتلال على شارع عنبتا، وقرب دوار شويكة ومناطق أخرى في المدينة وضواحيها حتى وقت مبكر من صباح اليوم، حيث اعتقلت المواطن محمود الفحماوي.
وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال المواطن وجيه عواد. وفي سياق آخر، اقتحمت قطعان المستوطنين، الليلة الماضية، موقع مستوطنة حومش المخلاة قرب بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن مجموعات المستوطنين تمركزت على شارع جنين –نابلس قرب مدخل المستوطنة المخلاة، وشرعوا بالاعتداء على مركبات المواطنين.
وأشارت إلى رشقهم المركبات بالحجارة وترديد عبارات الوعيد والتهديد للعرب، فيما وصلت للمكان دوريات من قوات الاحتلال لتوفير الحماية لهم.
کذلک شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس حملة اعتقالات طالت أكثر من 20 فلسطينيا خلال سلسلة مداهمات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، كان أعنفها في مدينة نابلس.فقد اعتقلت قوة عسكرية “إسرائيلية” 5 شبان لدى اقتحامها لمناطق متفرقة بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري وسط المدينة أعقبها اندلاع مواجهات مع مجموعة من الشبان، حيث انتشر الجنود المشاة في حارات المخيم.واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وليد خالد ناصر ونقلته إلى جهة مجهولة
کما أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت عائلة المعتقل ياسين عمر السراديح (33 عاماً) من أريحا باستشهاده بعد اعتقاله اليوم الخميس.
وأكدت عائلة المعتقل السراديح بأنه تعرض للضرب خلال عملية اعتقاله من منزله، وأنه لم يكن يعاني من أية أمراض.في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنا فجر اليوم خلال مداهمات محافظات الضفة الغربية.
الاحتلال يصادق على بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس
صادقت بلدية الاحتلال الاسرائيلي، على بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة خارج المنطقة المسماة منطقة “الخط الأخضر” في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر اسرائيلية، أن البناء الاستيطاني الجديد سيكون في المنطقة الواقعة بين مستوطنة “جيلو”، ومنطقة شارع الأنفاق.وأضافت أن مساحة الأرض التي ستقام عليها الوحدات الاستيطانية الجديدة تبلغ حوالي 280 دونما، ومعظمها أراضي ملكية خاصة.
من جهته قال نائب رئيس بلدية كيان الاحتلال في القدس المحتلة، ورئيس لجنة التخطيط المحلية: “اليوم هو يوم تاريخي لمدينة القدس التي تنقصها الأراضي، صادقنا على آلاف الوحدات الاستيطانية في جيلو، وهذا يعني مزيد من الأزواج الشابة في المدينة، ومن أجل الاستمرار في تطوير القدس، ومنحها الدفعة الأكبر في السنوات الأخيرة” حسبما افاد موقع المسيرة.
کما بدأ كيان الاحتلال الاسرائيلي الاربعاء باقامة منازل في اول مستوطنة جديدة تبنيها سلطات الكيان في الضفة الغربية المحتلة منذ اكثر من 25 عاما.
وقامت شاحنات بإقامة 12 منزلا جاهزا على الاراضي التي يفترض ان تستقبل هذه المستوطنة الجديدة التي سميت “عميحاي”، والتي تقع على مقربة من مستوطنة شيلوه شمال الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967.وستؤوي المستوطنة الجديدة نحو 40 عائلة خرجت من مستوطنة عشوائية كانت تعرف باسم “عمونا” في الضفة الغربية بعد ان تم إخلاؤها بأمر من المحكمة في شباط/ فبراير 2017 كونها مبنية على أراض فلسطينية خاصة.
وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار “حكومي” منذ 1992، اذ ان الكيان الاسرائيلي كان يقوم خلال السنوات الماضية بتوسيع المستوطنات القائمة اصلا .
وایضا أقدمت جرافات الاحتلال الصهيوني الأربعاء، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، على هدم قرية العراقيب في النقب المحتل للمرة الـ 125 على التوالي.ووصلت الجرافات الضخمة في ساعة مبكرة إلى مدخل القرية، وأغلقت الشرطة مداخلها؛ لتشرع بهدم القرية.
وتهدف سلطات الاحتلال من عمليات الهدم إلى مصادرة أراضي السكان، وإحلال قطعان المستوطنين مكانهم، كما تطالب أهالي القرية بدفع ملايين الدولارات أجرة عمليات الهدم المتكررة للقرية .
ولم يتأخر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن التعليق على الأنباء التي تحدثت عن إحباط الاستخبارات الإسرائيلية عملية تفجير كانت تستهدف طائرة إماراتية خلال العام الماضي.
وزعم نتنياهو، خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى: “أحبطت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إسقاط الطائرة.. “، مضيفا: “كاد ذلك يؤدي أيضا إلى خلل هائل في المواصلات الجوية العالمية”.
وقال: “أعتقد أنه يجب القول: الاستخبارات الإسرائيلية لا تحمي المواطنين الإسرائيليين فحسب، بل تحمي أيضا مواطني دول كثيرة أخرى” حسب زعمه.
مصر تغلق معبر رفح بشكل مفاجئ دون إبداء الأسباب
أعلنت إدارة معبر رفح البري مساء امس أن السلطات المصرية أبلغتهم بإغلاق المعبر أمام المسافرين بكلا الاتجاهين، في اليوم الأول لفتحه استثنائياً.وأشارت إدارة المعبر، في تصريح صحفي مقتضب، إلى أن السلطات المصرية لم تبلغهم عن أي أسباب لإغلاق المعبر.
من جانبها أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، عن تشكيلها خلية أزمة، لمتابعة سلامة المواطنين الفلسطينيين في الطريق الدولي، الممتد بين الاسماعيلية والعريش.
وكانت سفارة فلسطين بالقاهرة أعلنت أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح أربعة أيام بدءا من يوم الأربعاء لسفر وعودة المواطنين في الاتجاهين حسبما افادت وكالة شهاب للانباء.
وينتظر الآلاف من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات الأجنبية فتح المعبر للسفر من القطاع، وعادة لا تكفي المدة التي تحددها مصر لفتح المعبر ومرور كافة العالقين.
ومن جهته اعتبر النائب في البرلمان المصري، محمد بدوي دسوقي، أن مصر تعد المنفذ الوحيد لعبور إنتاج “إسرائيل”وقبرص واليونان من الغاز إلى الخارج، متوقعا أن يحقق ذلك عائدا كبيرا لبلده.
وقال البرلماني المصري: إن “استيراد الغاز الإسرائيلي من قبل شركة مصرية خاصة، لا يعني أن هناك عجزا في البلاد، إلا أن وضعنا الجغرافي والبنية التحتية القوية من محطات إسالة بدمياط وخطوط ربط، يعطي مصر فرصة بأن تصبح مركزا إقليميا لتداول الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط”.
هذا وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن حكومة رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تهدف منذ 2009 إلى تدمير السلطة الفلسطينية، وأعادة الإدارة المدنية بعدما كانت قد حلت سنة 1995.
وأضاف في مقابلة متلفزة، “أن الشعب الفلسطيني يتجه إلى حل الدولة الواحدة بالحقوق المتساوية وهو أمر لن يقبله أي إسرائيلي، كما أشار إلى أن ما يطمح إليه نتانياهو هو دولة واحدة بنظامين على غرار الأبارتيد، وهو ما لن يقبله الشعب الفلسطيني”.
النهایة