شفقنا العراق-دخول طلائع القوات الشعبية السورية إلى مدينة عفرين للدفاع عن أهلها في وجه العدوان التركي قادمة من بلدتي نبل والزهراء، بالتزامن مع قصف الطائرات التركية وتحليقها في أجواء المنطقة، ووحدات حماية الشعب الكردية تقول في بيان لها إن الحكومة السورية لبّت الدعوة واستجابت لنداءالواجب، وأرسلت وحدات عسكرية للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها”.
قال موفد الميادين إن طلائع القوات الشعبية السورية دخلت مدينة عفرين قادمة من بلدتي نبل والزهراء للدفاع عن أهلها في وجه العدوان التركي، بالتزامن مع قصف الطائرات التركية التي قوبلت بتصدي الدفاعات الجوية السورية.
وحلقّت طائرات الاستطلاع التركية فوق معبر “زيارة” بالتزامن مع دخول طلائع القوات الشعبية السورية، حيث كان القصف التركي قريباً من الطواقم الإعلامية التي تغطي الحدث على مدخل المدينة، ما اضطر القوات الشعبية للردّ على قصف المدفعية التركية لمنطقة كفين التابعة لمحافظة حلب.
وصدر بيان عن وحدات حماية الشعب الكردية بشأن دخول قوات موالية للحكومة السورية في دمشق، جاء فيه “بعد مضيّ شهر من المقاومة الأسطورية لقواتنا ضد جيش الغزو التركي والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها من جبهة نصرة و داعش و غيرها، و تكبّد الغزاة خسائر فادحة في العدّة والعتاد، ارتأت وحداتنا دعوة الحكومة السورية وجيشها للقيام بواجباتها في المشاركة بالدفاع عن عفرين وحماية الحدود السورية ضد هذا الغزو الغاشم”.
وتابع البيان “وعليه، فقد لبّت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداءالواجب، وأرسلت وحدات عسكرية هذا اليوم الثلاثاء 20 شباط/ فبراير 2018، وذلك للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها”.
وأطلقت أنقرة في كانون الثاني/يناير الماضي عملية عسكرية تحت اسم “غصن الزيتون” ضد وحدات الحماية الكردية في عفرين في الشمال السوري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها إن “العملية ستستمر حتى منبج والحدود العراقية”.
أردوغان: أوقفنا انتشار القوات الحكومية السورية في عفرين!
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده نجحت في إيقاف انتشار محتمل للقوات السورية في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا.
ووفقاً لـ”رويترز”، قال أردوغان، في تصريحات للصحفيين عقب إلقاء كلمة في البرلمان بالعاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء، 20 فبراير/شباط، “إن تركيا نجحت في إيقاف انتشار محتمل للقوات السورية في منطقة عفرين شمال غربي سوريا”، وذلك بعد يوم من حديثه مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو،قال، في وقت سابق اليوم، إن القوات السورية لم تدخل بعد منطقة عفرين ولم يتضح بعد ما إذا كانت ستفعل.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” قد ذكرت صباح أمس الاثنين، أن قوات شعبية ستدخل عفرين خلال ساعات.
وقالت تركيا، أمس الاثنين، إنها “ترحب بالقوات السورية إذا كان غرضها تطهير عفرين من الإرهاب، أما ذا دخلت لحماية المقاتلين الأكراد فلا يمكن لأحد وقف القوات التركية”.
النهایة