شفقنا العراق- التقى حجة الإسلام والمسلمين السيد عزّ الدين الحكيم، في مكتب سماحة المرجع الديني آیة الله السيد محمد سعيد الحكيم في النجف الأشرف اليوم بمجموعة من المجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية بالدفاع عن العراق ومقدساته من أهالي قضاء (المْدَينة) في محافظة البصرة.
حيث دعا سماحته في كلمته مع الوفد كافة المجاهدين الأبطال الذين دافعوا ببسالة عن وطنهم ومقدساته لاستثمار تجربة الحشد الشعبي بتحليهم بالخلق والالتزام الشرعي بأن يكونوا قدوة في مجتمعهم وأسرهم الكريمة بتصرفاتهم ومعاملاتهم التي تعكس آداب وأخلاق أتباع أهل البيت عليهم السلام، ولبناء بلدهم بنفس الروحية التي قاتلوا بها أعداء الوطن.
مبيناً سماحة السيد الحكيم أن الموقف المسؤول الذي وقفه المتطوعون بتلبية نداء المرجعية بصد الأذى عن العراق ومقدساته، وعلى الرغم من قلة المؤونة والعتاد في بداية الفتوى، إلا أنهم وقفوا في السواتر الأمامية ملبين نداء الفتوى وذلك لارتباطهم بأهل البيت (عليهم السلام) وبمرجعيتهم، وبفضلهما رفع الشيعة رؤوسهم عاليا بين الأمم.
وفي نهاية اللقاء وجه سماحة السيد عز الدين الأباء والعوائل الكريمة بمراقبة الشباب وإبعادهم عن الأماكن المشبوهة والتي تبث سمومها لتحطيم هذا الجيل لإبعادهم عن دين الله وعن الشارع المقدس.
وفي ختام حديثه دعا السيد الحكيم الجميع أن يبذلوا قصارى جهدهم لزرع الثقة المتبادلة بين أطياف الشعب ومكوناته وأن يعترف أحدنا بالأخر دون المساس به.
کما استقبل سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عزّ الدين الحكيم، في مكتب سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) في النجف الأشرف اليوم وفدا ضم أساتذة وطلبة كلية أصول الدين في مدينة كركوك، حيث دعا سماحته كافة أطياف الشعب العراقي لاسيما الجيل الجديد لتحمل المسؤولية الكاملة بتأسيس منطق الحوار الهادئ المبني على احترام خصوصية الآخرين والابتعاد عن كل أشكال الصراع الجدلي الذي أ َضَرَّ بالمجتمع العراقي بكل أطيافة وقومياته ومذاهبه.
مبيناً سماحته أن جذور التطرف هي الجهل وعدم المعرفة والتخوف من الاقتراب من الآخر للاطلاع على ثقافته دون المساس بها، داعيا سماحته إلى أن يستمع أحدنا لقول الآخر واتباع أحسنه، وهذا ما أوصانا به ديننا الإسلامي الحنيف وسيرة المصطفى وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين.
وفي ختام حديثه دعا السيد الحكيم الجميع أن يبذلوا قصارى جهدهم لزرع الثقة المتبادلة بين أطياف الشعب ومكوناته وأن يعترف أحدنا بالأخر دون المساس به.
النهایة