شفقنا العراق- اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، عزم الحكومة على اعادة الايزيديين النازحين الى مناطقهم بالسرعة الممكنة بعد التأكد من خلوها من الألغام والمتفجرات.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للعبادي، اليوم” ان رئيس مجلس الوزراء استقبل بمكتبه اليوم الاثنین الأب الروحي لعموم الطائفة الايزيدية في العراق بابا شيخ خرتو اسماعيل والوفد المرافق له، مؤكداً حرص الحكومة العراقية على رعاية جميع مكونات الشعب العراقي والتزامها بإيلائها المكانة التي تليق بها، فهي جزء عزيز من شعبنا العراقي”.
وأشار العبادي الى” النصر الكبير الذي حققته قواتنا البطلة بكل صنوفها على الارهاب الداعشي، موضحا ان هذا العدو قد أوغل في جرائمه التي لم ينجُ منها أي من مكونات شعبنا ومنهم الطائفة الايزيدية العزيزة، واضاف سيادته أننا عازمون على متابعة ما حصل لها من تشريد وقتل وان الحكومة ستعمل على اعادة الايزيديين النازحين الى مناطقهم بالسرعة الممكنة بعد التأكد من خلوها من الألغام والمتفجرات و تنفيذ خطة دعم الاستقرار فيها بالتعاون مع المجتمع الدولي، فضلا عن البحث المستمر عن ضحايا الارهاب”.
من جانبه أشاد الزعيم الروحي للطائفة الايزيدية بما تحقق من نصر مبين أعاد للايزيديين الأمل بالعودة الى مناطقهم، بعدما أحدثه الدواعش من قتل وتدمير، مؤكداً ان الإيزيديين يشعرون بالاعتزاز في الانتماء لبلدهم العراق العزيز.
وذكر البيان”ان العبادي استمع الى الملاحظات التي عرضها الوفد ووجه بمتابعتها وحلها”.
توجیه بتسهيل كافة الاجراءات لمساعدة جرحى العمليات العسكرية
وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي بتسهيل كافة الاجراءات التي من شأنها مساعدة جرحى العمليات العسكرية.
وأفاد بيان لمكتبه، اليوم، ان” العبادي تفقد، اليوم الاحد، جرحى قواتنا البطلة في مركز زراعة الاطراف الصناعية بمستشفى ابن سينا”.
وأضاف” حيث اطلع على احوال الجرحى الذين اجريت لهم عمليات زراعة الاطراف بعد توجيه سيادته بتخصيص المبالغ اللازمة لعمل المشروع الوطني لزراعة الاطراف الصناعية لجرحى العمليات العسكرية وحضور فريق طبي استرالي ومن دول اخرى لإجراء العمليات”.
وأشار الى ان” العبادي وجه بتسهيل كافة الاجراءات التي من شأنها مساعدة جرحى العمليات العسكرية وتقديم الرعاية لهم وتوفير كل مستلزمات إنجاح عملياتهم”.
المجلس الوزاري الوطني يناقش تكثيف الجهد الاستخباري
ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، إجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وذكر بيان لمكتب العبادي ان المجلس “ناقش مرحلة ما بعد الانتصار على داعش، وتكثيف الجهد الاستخباري، وإعادة النازحين، وعدداً من الملفات المتعلقة بالخطط المستقبلية”.
كما ناقش المجلس “أمن المطارات والمنافذ الحدودية، اضافة الى عملية تنظيم دخول الصحفيين العرب والاجانب الى العراق”.
وأشار البيان الى “مناقشة المواضيع الاخرى المدرجة على جدول الاعمال واتخذ مجموعة من القرارات والتوجيهات بشأنها”.
النهایة